نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/03/28م

العناوين:

• عصابات النظام تقصف قرى جبل الزاوية, وتواصل الاغتيالات في حوران, وعبوة تستهدف شبيحا بدمشق.
• عمال فلسطين بين مطرقة إجرام كيان يهود وسندان سوء رعاية السلطة!.
• ما بين عام الكورونا وعام الرمادة ... فشل الرأسمالية وجدارة الخلافة.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ واصلت عصابات النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار المزعوم, واستمرت بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، فيما أفادت مصادر ميدانية، بأن العصابات حاولت التقدم صباح السبت، على عدة نقاط على أطراف بلدتي "الفطيرة" و"سفوهن" في جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما تمكّنت الفصائل من صد المحاولة. وأضافت المصادر "إن عصابات النظام المتمركزة في مدينة كفرنبل والبلدات المحيطة بها، واصلت قصفها البري بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة بلدات الفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد، والبارة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي".

نداء سوريا/ أطلق مجهولون، السبت، الرصاص على المدعو "فؤاد أبو القياص" في مدينة "درعا البلد" مما أدى إلى مقتله على الفور. وأوضحت مصادر محلية، أن "أبو القياص" يعمل لدى فرع الأمن العسكري التابع لنظام أسد في مدينة "درعا البلد". وهاجم مجهولون، الجمعة، حاجزا لفرع المخابرات الجوية التابع للنظام في بلدة "المليحة الغربية" بريف درعا الشرقي.

بلدي نيوز/ استهدف مجهولون أحد قادة الميليشيات المتعاقدة مع "الفرقة الرابعة" التابعة لعصابات النظام في دمشق، ما أدى إلى إصابته بجروح. وقال موقع "صوت العاصمة"، إن مجهولين استهدفوا القيادي "داني الشيخ علي" في وادي بردى بريف دمشق بعبوة ناسفة بالقرب من مخفر سوق وادي بردى خلال مروره برفقة أحد عناصره ما تسبب في إصابتهما ونُقلا على إثرها إلى المستشفى. وشهدت المنطقة عقب الانفجار استنفارا من ميليشيات النظام وتهديدات بتنفيذ حملات اعتقال ودهم بهدف دفع المدنيين للإبلاغ عن مُنفذي العملية.

متابعات/ دارت اشتباكات مسلحة بين عناصر من فصيل أحرار الشرقية وعناصر من الشرطة في مدينة الباب بريف حلب، ما أدى إلى مقتل مدني، وقيادي في فصيل “أحرار الشرقية”. وقال ناشطون، إن الاشتباك حصل أثناء محاولة الشرطة فض التجمعات في الأسواق، وإغلاق المطاعم والمقاهي، وذلك ضمن الإجراءات المتبعة في المدينة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا”. من جانبها، تعرفت صفحات محلية على هوية القتيل من الفصيل، وقالت إنه الأمني العام في “أحرار الشرقية” عليوي الصياح أبو رسول، مشيرة إلى أنه توفي وأصيب مرافقه نتيجة تعرضهم لإطلاق نار. ولم يُصدر “أحرار الشرقية” أو قوات الشرطة في مدينة الباب، حتى الساعة أي بيان حول الحادثة.

سمارت/ توفي سبعة أشخاص بينهم أطفال، ليلة السبت، جراء غرقهم بالسيول التي ضربت بلدة العكيرشي جنوب مدينة الرقة. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات "قسد" تمكنت من إنقاذ 3 أشخاص تم نقلهم إلى الرقة لتلقي الإسعاف. وذكرت مصادر أخرى، أنه انهار جسر بالقرب من قرية الشريدة بريف الرقة الشرقي، نتيجة السيول والفيضانات التي تشكلت نتيجة الأمطار التي تشهدها المحافظة منذ يومين.

مكتب فلسطين/ رغم هواجس الإصابة بفيروس كورونا, فإن نحو خمسين ألف عامل فلسطيني, دفعتهم الظروف المعيشية الصعبة وقلة فرص العمل في الضفة الغربية المحتلة للتواجد منذ أسبوع في أماكن العمل في الداخل المحتل في ظروف قاسية ومخاطر تزيد مع احتمال إصابتهم بالفيروس. ما دفع العمال إلى مغادرة الداخل المحتل والعودة إلى الضفة ولكنهم وجدوا أنفسهم دون رعاية واهتمام بل ضحية تقصير وسوء رعاية من قبل السلطة الفلسطينية وهجوم من قبل بعض الجهات. من جانبه اعتبر تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن الأصل كان مطالبة العمال بعدم الذهاب إلى الداخل عند حدوث الأزمة وأن يتم العمل على تأمين احتياجاتهم واحتياجات أسرهم لا أن يتم إعطاؤهم مهلة ثلاثة أيام لترتيب أمورهم والذهاب إلى العمل لتأمين لقمة عيش أبنائهم، والسلطة بذلك كانت قد خيرتهم بين الجوع وخطر الإصابة بالمرض، وعندما بدؤوا بالعودة، كان الواجب على السلطة أن تقوم بحصرهم في المدارس ومن ثم إجراء الفحوصات اللازمة لهم, لا أن يتم تركهم في الشوارع ومن ثم تركهم يعودوا إلى بيوتهم بحيث من كان مصاب منهم ينقل العدوى لأهله, فهذا تقصير وسوء رعاية وجريمة بحق العمال وأهل فلسطين. وختم التعليق مشددا: إن الواجب تجاه العمال هو الرعاية الصحيحة وليس تحميلهم المسؤولية، فهؤلاء مسؤوليتهم تجاه السلطة التي تحاول أن تتنصل من ذلك وتلقي باللوم على أناس لو وجدوا رعاية حقيقية واهتمام فعلي ما خرجوا وخاطروا بأنفسهم وابتعدوا عن أسرهم.

الجزيرة/ تجاوز عدد الإصابات في العالم بفيروس كورونا ستمئة ألف شخص، بينما تجاوز عدد الوفيات 27 ألفا. وشهدت إسبانيا اليوم زيادة كبيرة في أعداد الوفيات والإصابات، حيث قالت وزارة الصحة الإسبانية إن وفيات فيروس كورونا في البلاد زادت بـ832 حالة أثناء الليل لتصل إلى 5690. وارتفع عدد حالات الإصابة إلى 72 ألفا و248 حالة. بينما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حتى الجمعة عتبة المئة ألف حالة، وفق ما أظهر إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وسجلت إيطاليا أمس 919 وفاة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك ارتفع عدد الوفيات إلى 9134 شخصا، بينما بلغ عدد الإصابات نحو 86500 حالة. من جانبه وتحت عنوان :ما بين عام الكورونا وعام الرمادة ... فشل الرأسمالية وجدارة الخلافة", وفيما كتبه يوسف أبو زر, ونشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين, أكد: أن الرأسمالية هي منظومة من الخطايا، تحرسها الدولة. أما إنجازاتها، فدافعها المال وغايتها الأرباح وليس الإنسان، ورعاية الدولة الرأسمالية لعموم الناس ودعمها لهم هو أمر ثانوي وليس أصيلا فيها. وقد ظهر ذلك في أزمة الوباء الحالي ظهورا صارخا بارزا. وفي هذا الوقت الذي تنكشف فيه سوءة الدول العلمانية الرأسمالية، في هشاشة الرعاية الصحية والجشع مع الفشل في الرعاية الاقتصادية، فإن العودة إلى ما يقتضيه الإسلام كسياسة اقتصادية للدولة الإسلامية سنرى فيها أن الدولة هي الضامن لإشباع الحاجات الأساسية للأفراد فردا فردا، ومنها ضمان التطبيب والرعاية الطبية لكل فرد بعينه مع القوامة على الصحة العامة بما قررته الأحكام الشرعية. ولفت الكاتب إلى المفارقة بين ما يحصل اليوم, وما حصل في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما عرف بعام "الرمادة"، وكيف لجأ الناس من الأطراف والبوادي إلى المدينة المنورة إدراكا منهم لمعنى مسؤولية الدولة وأن الإمام راع مسؤول وأنهم عيال الدولة، فكان كل ذلك تطبيقا عمليا لما اقتضته أحكام الشرع من مسؤولية الدولة عن إشباع حاجات الناس إذا عجزوا عنها والاستنفار في تخصيص الموارد حين الأزمة الاقتصادية، ومن هنا فقد باتت الدولة الإسلامية ضرورة يقتضيها العيش الكريم للبشر كما هي واجب شرعي تقتضيه النصوص.