نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/04/01م

العناوين:

• تشكيلات فصائلية جديدة أشد ضبطاً وأكثر انصياعاً للأوامر التركية لتنفيذ اتفاقات سوتشي وموسكو.
• أمريكا ترد على تصريحات النظام الإيراني, وتطالب الإيرانيين الاستفادة من مليارات خامنئي.
• آل سعود يهدرون ثروات الأمّة خدمة للمصالح الأمريكية, ولتنفيذ أجندة المستعمرين الجشعين.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ شنت طائرات كيان يهود الحربية مساء الثلاثاء، غارات جوية على مواقع عصابات أسد والميليشيات الإيرانية في مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي بثمانية صواريخ، وزعمت وكالة سانا التابعة لعصابات أسد أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات حربية "إسرائيلية" نفذت هجومها على مدينة حمص من الأجواء اللبنانية، ولم تكشف الوكالة عن حجم الخسائر جراء الغارات. في سياق متصل نفت وكالة تسنيم الإيرانية مقتل رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، بغارة "إسرائيلية" على مطار الشعيرات العسكري بمدينة حمص في سوريا، واعتبرت أن هذه الأخبار غير دقيقة.. ما زال كيان يهود يعربد في سماء سوريا ويقصف ويدمر ويقتل، أما العصابة النصيرية فكما عوّدتنا على ردودها الإعلامية, سنرد بالزمان والمكان المناسب الذي لم يرَ الشعب السوري منه إلّا الرد عليه وقصفه وتشريده، وكما قلنا وكررنا مراراً إن قصف يهود للعصابة الأسدية هو عمليات تجميل لحلف المقاومة والممانعة ليس أكثر، وهو متفق عليه بين جميع الأطراف، فعصابات أسد هي حامي حمى يهود منذ نشأة هذا الكيان، ولن تتخلص الأمة منه إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريباً بإذن الله.

المركزي/ اعتبر الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق صحفي على خبر إنشاء القوات التركية لواء كوماندوس يضم 1500 مقاتل من نخبة مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، أن مهمة الفصائل بشكلها التنظيمي السابق بات متودعا منها، وتأتي هذه الصيغة لتكون أشد ضبطاً وأكثر انصياعاً للأوامر التركية، والتي لا تخرج عن مهمة التنفيذ الحرفي لاتفاقات العار في سوتشي وموسكو، ولفت ناصر في تعليقه الذي نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأربعاء إلى: أن من ركن إلى الداعمين أصبح اليوم لا يستطيع أن يُحرك ساكناً إلا بأمرهم، وبات معصوب العينين مقيد اليدين، لا يرى إلا ما يرى داعمه، وتوجه ناصر بأسئلة إلى المتعلقين بحبال الداعمين: هل الثورة هي تركية حتى تقوم تركيا بتشكيل ألوية وفيالق من أبناء الثورة؟ ألم تكن تشكيلات الثورة نابعة من حاضنة الثورة وأهلها تأخذ على عاتقها الذود عن الأعراض واستعادة البلاد؟ وأكد ناصر أنه بهذه التشكيلات الجديدة قد وضح أن القائد يُعيَّن ويُعزَل بقرار تركي، وأن القادة لا يملكون من أمرهم شيئاً، إنما هم أتباع رخيصو الثمن ارتضوا رهن ثورتهم وقرارها لمن لا تهمه إلا مصالحه ومصالح أسياده، وتساءل ناصر: ألم تدركوا بعد أن تركيا تسعى جاهدة لتطبيق اتفاقاتها مع من قتلنا وشردنا؟ ألم تدركوا بعد أن تركيا لم تصدقكم بوعودها الفارغة التي قطعتها لكم؟ ألم تدركوا أن نصر الله سلعة عظيمة يعطيها لمن بذل روحه في سبيل الله فحسب, ولمن ربط حباله به وحده سبحانه وتعالى؟ وانتهى التعليق إلى: أن الحقيقة الصارخة هي أن دول التآمر لن تعدم وسيلة في كل مرة وفي كل مرحلة إلا وتستخدمها لثني أهل الشام عن ثورتهم وإعادتهم إلى نير العبودية من جديد، وأنه لن يُوقف تآمرهم هذا إلا توثيق العلاقة مع الله والتعلق بحبله المتين، والتبني الكامل لمشروع يرتضيه، والعمل المخلص بما يرضيه، فالنصر من الله وحده ولن يكون من غيره البتة.

عربي21/ قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أوتاغوش، إن على الإيرانيين الاستفادة من مليارات "صندوق علي خامنئي" المعفية من الضرائب من أجل علاج كورونا، جاء ذلك في معرض ردها على تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حول استغلال أمريكا لوباء كورونا للانتقام من إيران، وفي إشارة إلى سبب معاناة الشعب الإيراني قالت أوتاغوش "كفوا عن الكذب إنه النظام الإيراني وليس العقوبات الأمريكية"، وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان تستخدم إيران شبكة من الشركات التي تعمل كواجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة وتحول الموارد بعيداً عن الشعب الإيراني لتعطي أولوية لوكلائها الإرهابيين على حساب الحاجات الأساسية لشعبها.. إن أمريكا دائماً ما تبرىء نفسها وترمي بالتهم على عملائها، وهذا ما يحصل مع إيران التي تقدم الخدمات الجليلة لواشنطن في المنطقة، ومن ثم لا ينالها سوى العقوبات، طبعاً هذه العقوبات لا يتضرر منها خامنئي وروحاني ورجالات النظام وإنما المتضرر هو الشعب الإيراني، وهذه العقوبات هي أقصى ما تفعله أمريكا رغم اتهامها لطهران بالإرهاب، أما في الثورة السورية فقد اتهمت فصائل بالإرهاب وشكلت لذلك تحالفاً دولياً وحرقت وفجرت ودمرت، إن النفاق الأمريكي أصبح مكشوفاً كما هي عمالة النظام الإيراني، وما هذه التصريحات والردود إلّا مكياجاً أمريكياً على وجه النظام الإيراني القبيح الذي لم يترك طريقة لمحاربة الإسلام والمسلمين إلا واستعملها خدمة لمصالح أسياده الأمريكان.

رويترز/ أجرى وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت الثلاثاء محادثات عبر الهاتف مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك, بشأن التراجع الحاد في أسعار النفط. وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إن الاتصال جاء بعد يوم من اتفاق الرئيسين ترامب وبوتين في مكالمة هاتفية على أن يناقش الوزيران التراجع الذي تشهده أسواق النفط العالمية. وقالت شايلين هاينس المتحدثة باسم وزارة الطاقة الأمريكية, إن الوزيرين أجريا محادثات بناءة بشأن الاضطرابات الراهنة في أسواق النفط العالمية. من جانبه اعتبر المفكر السياسي أحمد الخطواني: أن أمريكا هي من تقف وراء حرب الأسعار النفطية، فكل المؤشرات والدلائل تُشير إلى أنّها تقف وراء السعودية في قيامها بالتخفيض المفاجئ لأسعار النفط وزيادة الإنتاج بصورةٍ غير مسبوقة من قبل، وأوضح الخطواني: أن هناك دلائل على ذلك منها تصريح وزير الطاقة الأمريكي بإقامة تحالف نفطي أمريكي سعودي، وتشكّل تكتل سياسي ضاغط من أعضاء الكونجرس يُطالبون السعودية بالتنسيق الكامل مع أمريكا لصياغة سياسة مُشتركة ترسم خطط إنتاج وتسعير النفط، ومن الدلائل أيضاً إرسال مُمثّل من وزارة الطاقة الأمريكية إلى السعودية ليقضي فيها شهراً للاتفاق على تفاصيل السياسيات النفطية للبلدين، وقول ترامب بأنّه سيدخل في نزاع النفط الدولي في الوقت المناسب، وخلص الكاتب في جريدة الراية الصادرة صباح الأربعاء إلى: أن أمريكا تريد من هذه الحرب النفطية إخراج روسيا من المعادلة النفطية، والبقاء لوحدها تتحكّم في النفط إنتاجاً وتسويقاً وتسعيراً من خلال تبعية السعودية لها، فحكام السعودية اليوم يهدرون ثروات الأمّة بطريقة غير مسؤولة لا لشيء إلا لخدمة المصالح الأمريكية، ولتنفيذ أجندة المستعمرين الأمريكيين الجشعين من دون أن يرف لهم جفن.

الأناضول/ أُصيب طبيب روسي بفيروس كورونا، كان قد رافق الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، خلال زيارته مستشفى للأمراض المعدية، ورافق رئيس الأطباء دينيس بروتسينكو، بوتين، خلال زيارته المصابين بفيروس كورونا بالمستشفى، الأربعاء الماضي. وحسب التلفزيون الرسمي الروسي، فإن الفحوصات التي أُجريت على رئيس الأطباء أظهرت إصابته بفيروس كورونا، وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، رداً على مرافقة بروتسينكو لبوتين خلال الزيارة إلى المستشفى، أن الرئيس الروسي يجري باستمرار فحوصات خاصة بفيروس كورونا، وأن حالته الصحية سليمة، وحتى عصر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 810 آلاف حول العالم، توفي منهم أكثر من 39 ألفاً، فيما تعافى نحو 172 ألفاً.