نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/04/04م

العناوين:

• الأرتال التركية تتدفق وقوات النظام تقصف جبل الزاوية, وكازخستان تبشر بحلقة جديدة من مسلسل أستانا.
• “حكام” تونس جعلوا الشعب المسلم حقل تجارب لسياسات غربية مخفقة.
• رئيس الأساقفة في إيطاليا ينعي الكنيسة أمام صعود الإسلام, بينما الريسوني يحلل القروض البنكية في المغرب.

التفاصيل:

وكالات/ وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم دبابات ومدافع وآليات ثقيلة، الجمعة، إلى نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب. وذكر ناشطون أن التعزيزات توزعت على رتلين دخلا من معبر "كفرلوسين" شمالي المحافظة. ومع استمرار التزام المنظومة الفصائلية بوقف إطلاق النار بموجب هدنة فرضها الصديقان بوتين وأردوغان, قصفت قوات النظام بصواريخ مظلية، الجمعة، بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذكر ناشطون أن قوات النظام استهدفت البلدة أيضاً بقذائف مدفعية وصاروخية. بينما أكد الرئيس الكازاخي، قاسم توكاييف، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، استعداد بلاده لتنظيم الجولة المقبلة من (مباحثات أستانا)، وقال المكتب الإعلامي للرئاسة الكازاخية في بيان الخميس: "أكد الرئيس قاسم جومارت توكاييف استعداد كازاخستان لتوفير منصة لتنظيم الجولة المقبلة من المفاوضات التي تكمل عملية جنيف للتوصل إلى تسوية سلمية في سوريا". في المقابل, تساءلت وقفة نظمها شباب حزب التحرير في مخيمات أطمة الغربية - ريف إدلب / الخميس: هل انتهت مطامح الرجال ونسينا إسقاط النظام وتحكيم الإسلام, وألهذا القول اعتقل شباب حزب التحرير؟.

وكالات/ بعد أن علقت أداء صلوات الجمعة والجماعة في المساجد قالت الجمعة، إدارة استثمار المعابر التي تديرها هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، إن الحركة في معبر (دارة عزة - الغزاوية) ستكون مفتوحة أمام مرور السيارات التجارية الكبيرة، اعتباراً من السبت. وذكرت الإدارة، أن سيارات النقل الصغيرة غير مسموح لها بالعبور في الوقت الحالي. وأضافت أن معبر (أطمة) سيكون مفتوحاً أمام حركة خروج المدنيين من محافظة إدلب، اعتباراً من الأحد.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس/ أكّد حزب التحرير أن الوسط السياسيّ في تونس اختار أن يكون تابعا للدّول الغربيّة الرّأسماليّة، وبدل حصر مرضى كورونا والمرض، حبس الشعب بأسره، فاضطربت الأمور والقرارات، وصرنا حقل تجارب, وأشار بيان صحفي أصدره, الخميس, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس, إلى: إقرار “الرئيس” قيس سعيّد في اجتماعه الأخير بمجلس الأمن القومي الثلاثاء 31 آذار، بعدم استجابة الإجراءات لحاجات الشعب خاصة الفقراء منهم، و كذلك تراجع حكومة الفخفاخ عن إغلاق أسواق الجملة وإيقاف وسائل النقل، بعد أن حُبست المنتجات في أماكنها وشحّت الأسواق وارتفعت الأسعار، وإزاء هذا التخبّط، أكّد البيان: إنّ الأزمات تواجه بالقرارات الحازمة على يد رجال دولة حقيقيّن، قراراتهم من نظام الإسلام المستمد من أحكام ربّ العالمين، الذي يفرض عليهم: قطع حبال صندوق النقد الدولي التي تخنقنا، بالاقتراض بالرّبا المحرم، وتواجه بالتوقّف عن تسديد ديون كبار المرابين العالميين. واسترداد الثروات التي تنهبها الشركات الأوروبيّة. ولا يكون ذلك إلّا بقرارات حاسمة تحرر الطاقات والثروات بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها الرأسمالية وأدواتها في مواجهة وباء كورونا! وتساءل البيان: أليست الفرصة اليوم مواتية للتحرّر التّام من المستعمر؟! ونأخذ الأمر بأيدينا ونستردّ بلادنا؟ وخلص البيان مؤكدا: إن المشكلة في تونس ليست قلّة الموارد، مواردنا تكفينا ولا نحتاج إلا لنظام حكيم عادل يحسن توزيعها على النّاس. فمن أحكم من العليم الخبير؟.

رويترز/ قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية البرازيلية بتروبراس, إن الخلاف بين روسيا والسعودية أظهر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لا تملك نفوذا بشأن التسعير في المدى المتوسط أو الطويل. وأضاف ”أن هذا الخلاف رغم استجابة الأسواق على نحو إيجابي لبعض الأنباء عن مشاركة الرئيس ترامب، أصبح غير ذي صلة في ظل أبعاد أزمة (فيروس كورونا)“. بدوره, وعن حرب أسعار النفط, قال البروفيسور محمد ملكاوي: أن أمريكا من خلال هيمنتها على السعودية هي من يتحكم بتسعير النفط, ومن مصلحتها أن تكون روسيا في وضع صعب ما يسهل على أمريكا فرض آرائها وسياستها. والأهم أن أمريكا منذ بداية أزمة كورونا وتفاقمها ابتداء في الصين، كانت تفكر بضخ أموال طائلة (2-5) ترليون دولار. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تضخم, فعمدت إلى استباقه بعمل عكسي تماما. فقد عملت على احتواء التضخم العالي (قبل حدوثه) جراء إصدار وضخ أموال لا أصل لها كما حصل في أزمة 2008. وتساءل ملكاوي: هل ستنجح أمريكا في ضبط التضخم؟ وتخفيف حدة الأزمة المالية؟ وتفادي التباطؤ الاقتصادي؟ أو الدخول في كساد؟ لا أظن ذلك, فالأزمة القادمة كبيرة والوضع الاقتصادي والمالي في أمريكا والعالم هش وقابل للانفجار أكثر من أي وقت مضى.

الأناضول/ فجرت جدلا حادا في المغرب, فتوى رئيس اتحاد العلماء المسلمين، أحمد الريسوني، بإجازة الاستفادة من قروض بنكية تجارية لإنجاز مشروعات، في إطار برنامج حكومي بنسبة فائدة صغيرة، واعتبر الريسوني، أن القروض الحكومية ضمن هذا البرنامج، "شرعية وليست ربوية, وستساهم في التقليل من نسب البطالة". وفي وقت أشاد الريسوني بـ"مبادرة الدولة، الرامية إلى تشجيع البنوك على تقديم قروض مخففة وميسرة ومضمونة بنسب ضئيلة". قال طلال لحلو الباحث ورئيس فرع الرباط للجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي، إن "الحرام يبقى حراما ولو كانت نسبة الفائدة قليلة وفعله جل الناس". وأضاف "لحلو" : "هذه الفتوى هي تهوين كبيرة الربا في أعين الناس، مع أنها من الكبائر". بينما رأى أحمد الرزاقي، رئيس مركز بحث للقيم والدراسات المعرفية أن "الريسوني يفتي من بنات أفكاره".

La Fede Quotidiana / قال رئيس الأساقفة الكاثوليكي الإيطالي ”كارلو ليبراتي” إن الإسلام سيصبح دينا منتشرا على نطاق واسع خلال السنوات العشر المقبلة وبالتالي سيكون جميع الناس مسلمين”. وقال ”مونسنيور ليبراتي”: ”إن تزايد عدد المسلمين في أوروبا وسط العلمانية السائدة في المجتمع يعني أن الإسلام سيصبح الدين الرئيسي في القارة“. وأضاف قائلا: ”تعيش إيطاليا وأوروبا بطريقة وثنية وملحدة ويضعان قوانين تتعارض مع الله ويزرعان تقاليد وثنية. وهذا التراجع الأخلاقي والديني سيسمح للإسلام بالظهور أكثر والانتشار أكثر فأكثر“. ويعتبر ”ليبراتي, أن الكنيسة في حالة اضمحلال تامة ويقول: ”نحن على طريق الاندثار الكامل“.