نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/09م

العناوين:

• أسراب طائرات الاحتلال الروسي إلى البادية في ظل سبات المنظومة الفصائلية وركونها لضامنها.
• مكر كبار يتعرض له أهل الشام الرافضين للاتفاق الروسي التركي, وأحدثه مليارات ابن زايد.
• أشباه الساسة في تونس بانتظار الأوامر العليا القادمة من وراء البحار لمواجهة جائحة كورونا.

التفاصيل:

متابعات/ شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية مكثفة في البادية السورية بريف حمص الشرقي على مواقع يعتقد أنها لتنظيم الدولة، وقال ناشطون أن إقلاعات كثيرة لطائرات الاحتلال الروسي سجلت من عدة مطارات، تأتي هذه الأنباء وهذا التحليق المكثف للطائرات الحربية في أجواء البادية السورية، وسط نفي مواقع النظام الإعلامية الأخبار المتداولة عن سقوط مدينة السخنة بيد تنظيم الدولة، وتأكيدهم وجود اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم بالبادية، من جانب آخر يخيم الهدوء على جبهات اتفاق وقف النار الروسي التركي بريف إدلب، في ظل سبات المنظومة الفصائلية وركونها لضامنها التركي وتنفيذ أوامره.

Zamanalwsl/ عيّن طاغية الشام أحد المجرمين الذين تفننوا بإظهار الولاء له عبر ارتكاب المجازر بحق السوريين، حيث سلّم قيادة اللواء 24 بمطار دير الزور إلى العميد الركن الطيار يوسف غانم حسين، المنحدر من قرية فندارة التابعة لمدينة مصياف، وتعتبر هذه الخطوة مكافأة لأحد أهم المجرمين من غربان الموت، وأحد أهم مرتكبي المجازر بواسطة الطيران الحربي في سوريا، إذ ارتكب أول مجزرة في مدينة دوما وتحديداً في ساحتي سوق الغنم والبلدية، يوم الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2012، من خلال تنفيذ غارتين متواليتين بطائرتي سوخوي 24، أقلعتا من السرب 696 من اللواء 17، وصادف الثلاثاء الماضي الذكرى الثانية لارتكاب قوات الطاغية مجزرة دوما، والثالثة لارتكابها مجزرة خان شيخون بالسلاح الكيماوي، يذكر أن المجرم يوسف حسين توالت طلعاته بشكل يومي في قصف مختلف المدن والقرى السورية الثائرة، وخاصة في نطاق مهام الفرقة الجوية 20 الممتدة من مدينة النبك شمال العاصمة دمشق إلى الحدود الأردنية جنوبا، حيث كان ينفذ يومياً ما بين طلعتين إلى أربع طلعات طيلة فترة وجوده في مطار السين، هذه عينة من عينات العصابة الطائفية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، وطريقة مكافئتها وترقيتها بعد كل جريمة ترتكبها، وتعكس العقلية التي يُحكم بها أهل الشام.

arabi21/ نشر موقع ميدل إيست آي تقريراً كتبه ديفيد هيرست، قال فيه إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، دفع طاغية الشام لخرق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وأغراه بمبالغ مالية طائلة إذا فعل هذا، ولفت الموقع إلى أن بن زايد حاول منع تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق نار التي تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي، في الخامس من آذار الماضي، ونقل الموقع عما سماها مصادر مطلعة أن بن زايد وافق على دفع مبلغ ثلاثة مليارات دولار لأسد حتى يشن هجوما على آخر معقل للثوار في إدلب، وأكد المصدر أن بوتين أرسل وزير دفاعه سيرغي شويغو في زيارة مفاجئة إلى دمشق عندما علم بالأمر لمنع حكومة النظام السوري من الهجوم وخرق وقف إطلاق النار، وأوضح التقرير أنه بعد إحباط شويغو لمساعي الإمارات لخرق وقف إطلاق النار، وانكشاف أهداف ابن زايد قامت الإمارات بنشر تفاصيل المحادثة التي جرت بين ابن زايد، وأسد، متذرعةً بأنها كانت تأكيداً على دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في ظل ظروف انتشار وباء كورونا.. إن الدول تمكر بأهل الشام مكراً كبّاراً تزول منه الجبال كما وصفه ربنا جل في علاه، فالتقرير يريد إيصال رسالة إلى أهل الشام أن الرافضين للاتفاق المزعوم لوقف إطلاق النار سيكونون محسوبين على أعداء الشعب السوري، وعلى رأسهم إمارات أولاد زايد، وأن تركيا وروسيا تكافح كفاحاً كبيراً لحماية المدنيين في إدلب، إن هذه الأساليب الرخيصة التي تستعملها الدول لتمرير مخططاتها أصبحت مكشوفة، فأهل الشام لم يعودوا بهذه السذاجة التي يمكن أن تُمَرر عليهم مثل هذه الحيل، إن أعداء الثورة وأصدقاءها إن كان لها أصدقاء يمكرون بها ليل نهار لثنيها عن الاستمرار في مطالبها بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام ولكن مكر أولئك يبور وإن الله ناصر عباده المستضعفين ولو بعد حين.

qasioun-news/ بينما كان يتعرض الشعب السوري للقتل بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، كانت أسرة طاغية الشام وأقرباءه من عائلة مخلوف يقتنون أرقى العقارات في العاصمة الروسية موسكو، وقال تحقيق أجراه موقع "غلوبال ويتنس"، إن عائلة وأقرباء الطاغية، يمتلكون شققاً فاخرة في منطقة ناطحات السحاب بموسكو، وأوضح التقرير أن سعر هذه الشقق يصل إلى 40 مليون دولار، إذ اشترى أبناء عمومة الطاغية من عائلة مخلوف نحو 19 شقة في ناطحتين سحاب في موسكو، في الفترة بين ديسمبر 2013 ويونيو 2019، وكشف التحقيق أن 13 شقة تم شراؤها بشكل مباشر أو من خلال شركات حافظ مخلوف الذي لعب دورا أمنياً هاماً في قمع مظاهرات الثورة عام 2011، وقد تم استخدام 4 شقق على الأقل بغرض الإقامة بحسب فاينانشيال تايمز، والتي تعود ملكيتها لشقيقي رامي مخلوف، والذي يعتبر أقوى رجال الأعمال في سوريا، كما اشترت زوجة رامي مخلوف، رزان عثمان، وشقيقتها نداء شققا فاخرة في الطابقين الـ 58 والـ 53 في أحد الأبراج، وقد اشترى مخلوف، نفسه، بعدها بفترة وجيزة شقة في الطابق الــ 60، واشترت كندة مخلوف شقة خاصة في الطابق الـ20، في 15 من أيلول/سبتمبر 2015.. هذه المعلومات غيض من فيض وجزء يسير مما سرقته العصابة الأسدية من قوت وأموال الشعب السوري الذي يبحث عن الخبز في مناطق سيطرة العصابة ولا يجده، إن العصابات التي تحكم المسلمين هذا حالها في كل بلاد المسلمين وهي قائمة على السرقة والنهب، والظلم والجور، ولن يتوقف نزيف الأمة من الدماء والثروات إلا بخلع هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحفظ ثروات الأمة وأموالها كما تحفظ لها دمائها وأعراضها، عبر تطبيق حكم الله وشريعته في الأرض.

alraiah.net/ أكدت أسبوعية الراية أن أشباه الساسة في تونس قد عوّدونا أن ينتظروا الأوامر العلية القادمة من وراء البحار, ليجعلوها قراطيس مقدسة لا يملكون إلا تنفيذها بعد إحاطتها بطقوس التبجيل والتمجيد من إعلام مأجور مرد على التضليل وأكل السحت، وأشار الأستاذ طارق رافع في مقالةٍ له إلى: أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية لمواجهة وباء كورونا اعتمدت على هجمة إعلامية رهيبة صورت كورونا كغول متمرد سريع الانتشار لا يرى إلا ضحاياه وقد فاقت أعدادهم طاقات الدفن، مضيفاً: أنه بهذه الأخبار المقرونة بصور حية وتصريحات غبية لبعض الساسة الغربيين، انتقلت السلطات التونسية إلى الإجراء الأهم وهو منع التجمعات فتم تخفيض ساعات العمل في المؤسسات الخاصة والعامة، أما المساجد مؤرّقة دولة الحداثة والمصنفة بؤر إرهاب، فكان القرار في شأنها حاسما صارما، إيقاف الجماعات والجمع وغلق المساجد إلا لرفع الأذان في أوقات الصلاة، واعتبر الكاتب أن الإجراءات التي أخذت طابع الحرص على حياة الناس، انتهت إلى شلل تام للحياة وحالة من التذمر والنقمة على الساسة ومردّ ذلك جميعه التمرد والإعراض عن أحكام الله، فلو أن هؤلاء الحكام استجابوا لأمر الله وطبقوا ما جاء في الهدي النبوي ما وصلنا إلى ما نحن فيه، وخلص الكاتب في جريدة الراية الصادرة الأربعاء إلى: أن الحل لإنهاء الأزمة، كان بإغلاق الحدود ومنع الدخول والخروج إلى البلد، ولكن أنى لمن رهن قراره وباع إرادته إلى الكافر المستعمر أن يهتدي إلى الحق؟ وها هي السلطة سادرة في غيها وقد مددت الحجر الصحي لأسبوعين جديدين مع التلويح بإمكانية أن يتواصل الأمر إلى أشهر وما يمكن أن يسفر عنه من إفلاس ودمار لاقتصاد منهار، فقد ضيّعت الأمانة ووكّل الأمر إلى غير أهله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

arabic.cnn/ نفى المركز الوطني للاستخبارات الطبية، التابع لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، وجود تقرير استخباراتي في تشرين الثاني/نوفمبر، حذر من تهديد فيروس كورونا المستجد، يأتي ذلك بعد أن أشار تقرير لشبكة ايه بي سي نيوز الأربعاء، إلى أن الاستخبارات الأمريكية حذرت من انتشار الفيروس التاجي منذ نوفمبر تشرين الثاني 2019، وقال مصدر شبكة ايه بي سي نيوز, أن تقرير المخابرات تم بعد ذلك اطلاعه "عدة مرات" على وكالة المخابرات الدفاعية وهيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض، من جانبه أكد العقيد شان داي، مدير المركز الوطني للاستخبارات الطبية، في بيان، أن تقارير وسائل الإعلام حول وجود تقييم للمركز الوطني يتعلق بالفيروس التاجي في تشرين الثاني/نوفمبر، غير صحيح، تقارير مخابراتية تنفي وأخرى تؤكد معرفة القيادة الأمريكية بمخاطر فيروس كورونا وإمكانية تحوله إلى وباء.. وبغض النظر عن هذا وذاك، فالقضية أن من يقود أمريكا والعالم هم حفنة من الرأسماليين الجشعين، الذين ينظرون إلى المعضلة بعقلية النفعية وماذا يمكن الاستفادة منها، وليس بعقلية الرعاية، إن العالم يئن تحت وطأة النظام الرأسمالي الذي أهلك الحرث والنسل وآن للأمة الإسلامية أن تفعّل نظام حكمها العادل، نظام الخلافة على منهاج النبوة لتعيد للأرض نور الإسلام وعدل التشريعات الإسلامية التي تضمن الرعاية الحقيقية للمسلمين وللبشرية جمعاء.