نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/05/30م

العناوين:

• عصابات أسد تتعرض لقصف جوي مجهول في الرقة, ومليشيات قسد تقتل طفلاً في دير الزور.
• أمريكا تورط روسيا وتسمح لها بالتمدد معها في العالم الإسلامي لمواجهة تحركات الشعوب.
• بعد شيكاغو ولوس أنجلوس.. شرارة التظاهرات تصل واشنطن احتجاجاً على عنصرية الشرطة الأمريكية.

التفاصيل:

Enabbaladi/ بررت هيئة تحرير الشام اقتحام بلدة النيرب في ريف إدلب، وقتل القيادي السابق في جند الأقصى محمد صالح الحسين، الملقب بـ”أبو صطيف”، بأنه كان يقدم دعماً لوجستياً لجماعة تنظيم الدولة في منطقة النيرب، عبر تأمين البيوت وأماكن الإقامة، والمساعدة في جمع المعلومات وتزويدهم بها، كما اتهمته بالمشاركة في عمليات الخطف وتسليم المخطوفين إلى من أطلقت عليهم اسم “الخوارج”. وجاءت عملية الاقتحام الجمعة، إذ شن عناصر الهيئة عمليات دهم واعتقال بزعم اعتقال متهمين بانتمائهم إلى “جند الأقصى”، وتطورت الأمور إلى اشتباكات ما أدى إلى مقتل القيادي السابق. وفيما قال مسؤول التواصل الإعلامي في الهيئة تقي الدين عمر، في محادثة إلكترونية مع شبكة عنب بلدي، أن عناصر من الهيئة داهموا منزل محمد مصطفى صالح الحسين، الذي رفض تسليم نفسه، واشتبك مع القوة الأمنية التي داهمت منزله وقتل في أثناء الاشتباك. قالت منصات إعلامية أن الحسين تم تصفيته بدم بارد أمام عائلته، في استمرار للنهج الأمني العنيف الذي تمارسه الهيئة لكل من يخالف توجهاتها وعقلية قيادتها في تنفيذ الأجندات العابرة للحدود.

shaam.org/ تداولت مصادر محلية أنَّ قصفاً جوياً طال موقع لعصابات أسد المتمركزة في ريف الرقة الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي طالما تكتمت عليها العصابة الأسدية خلال الأحداث المماثلة السابقة. وأفاد موقع "فرات بوست" المحلي بأنّ طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الصليبي الدولي, قصفت أحد مقرات عصابة أسد في قرية العكيرشي بريف الرقة الشرقي. وسبق أن تحدثت مصادر متطابقة عن انفجارات وقعت قبل يومين قرب حقل الثورة النفطي في ريف الطبقة الجنوبي ضمن مناطق سيطرة ميليشيات أسد بالتزامن مع سماع أصوات طيران في المنطقة، ما يرجح أنها غارات جوية باتت تتكرر في تلك المنطقة. وتعرضت مواقع عسكرية لقصف طيران مجهول بعدة غارات جوية على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي العراقي ضمن المقرات المنتشرة في المنطقة الشرقية في محافظات دير الزور والرقة.

orient-news/ أفادت شبكات إخبارية محلية، مساء الجمعة، بمقتل عدد من عناصر ميليشيا لواء القدس الفلسطيني بهجوم على عدة مواقع تابعة لها في ريف دير الزور الشرقي. وبحسب شبكة عين الفرات فقد لقي عدد من عناصر الميليشيا وهي (ميليشيا فلسطينية كانت مدعومة إيرانياً وبدلت دعمها للجانب الروسي) مصرعهم بهجوم نفذه مجهولون على نقاط الميليشيا الممتدة ما بين قريتي الصالحية والجلاء بريف البوكمال شرقي دير الزور. وكانت الميليشيا منيت بخسائر عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية بهجمات متفرقة، بعدما زادت من تعزيزاتها العسكرية في المنطقة كان آخرها العثور على جثتين لعنصرين من الميليشيا في بادية الميادين شرقي دير الزور، منذ قرابة شهر، تزامنت مع خطف مجموعتين تابعتين للميليشيا أيضاً. وسبق أن نعت صفحات موالية عددا من عناصر الميليشيا شرق دير الزور، مؤكدةً أن أربعة عناصر من الميليشيا قتلوا بانفجار لغم أرضي خلال تمشيط المنطقة الواقعة بين بلدة الشولا والرصافة بريف دير الزور.

Zaitunagency/ أفادت مصادر محلية الجمعة، أن عناصر تابعة لميليشيات “قسد” قامت بقتل طفل يعمل على تأمين احتياجات عائلته بريف محافظة دير الزور شرق سوريا. وقالت المصادر إن الطفل عامر محمود الرجب (12 عاما)، ارتقى جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر ميليشيا “قسد”, أثناء تهريبه مواداً غذائية إلى مناطق سيطرة أسد في بلدة ذيبان على ضفة نهر الفرات بريف دير الزور ليعيل عائلته. وأضافت المصادر، أن الطفل كان أعزلاً وغير مسلح، إلا أن عنصراً من النقطة العسكرية، القريبة من ضفة نهر الفرات أطلق النار عليه، وعقب مقتله، هاجم الأهالي النقطة وأضرموا النار فيها، ليهرب العناصر نحو أحد النقاط التابعة لقسد داخل بلده ذيبان وسط مطالب أهالي الطفل القتيل بتسليم العنصر، بحسب صحيفة الجسر. ووثَّق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 164 مدنياً، بينهم 50 طفلاً، و15 سيدة على يد عناصر ميليشيا “قسد” الانفصالية شمال شرق سوريا خلال العام الماضي فقط، فيما لا يزال أكثر 3 آلاف شخص قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون “قسد” التي لا تختلف كثيراً عن باقي القوى المسيطرة على الأرض السورية عبر ممارساتها القمعية. يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” تعاني من انفلات أمني وتردي الوضع المعيشي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات وتمارس الميلشيات الانفصالية التمييز العنصري تجاه المكون العربي في المنطقة بهدف تهجيره.

arabi21/ استشهد فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة صباح السبت، برصاص جنود احتلال كيان يهود في القدس المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاحتلال أعدم شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب باب الأسباط في القدس المحتلة، دون ذكر تفاصيل عن هويته. وذكرت وسائل إعلام الكيان, أن شرطة الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة أطلقت النار على فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة بزعم أنه كان يحمل مسدساً، وبعد إطلاق النار عليه وقتله، تبين أنه لا يحمل شيئاً. وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال لاحقت شابا، ما زال مجهول الهوية، في منطقة الأسباط، وأطلقت النار عليه. ولفتت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الأبواب الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ara.reuters/ قال الجنرال جريجوري هادفيلد نائب مدير إدارة المخابرات التابعة للقيادة الأمريكية في أفريقيا لمجموعة من الصحفيين إن الجيش الأمريكي يعتقد أن تسليم روسيا طائرات حربية إلى ليبيا ربما لن يغير التوازن في الحرب الأهلية التي بلغت طريقا مسدودا، لكنه يمكن أن يساعد موسكو في نهاية المطاف في ضمان معقل استراتيجي في شمال أفريقيا. وأضاف هادفيلد, إن الطائرات الروسية انطلقت من روسيا ومرت عبر إيران وسوريا قبل وصولها إلى ليبيا. مؤكداً أنه لم يتم استخدام الطائرات حتى الآن، لكنها يمكن أن تضيف قدرات جديدة لقوات خليفة حفتر الذي أخفق حتى الآن في جهوده المستمرة منذ عام للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. لكن هادفيلد نبه إلى أن موسكو قد لا تكون بحاجة إلى انتصار صريح لحفتر لتعزيز المصالح الروسية، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق في الحقيقة بكسب الحرب، وإنما بإقامة معاقل. وزعم هادفيلد أنه إذا ضمنت موسكو موقعا دائما في ليبيا، فالأسوأ، إذا نشرت أنظمة صواريخ طويلة المدى، فسيغير هذا قواعد اللعبة بالنسبة لأوروبا وحلف شمال الأطلسي وكثير من الدول الغربية. ويقول الجيش الأمريكي إن عسكريين روس سلموا 14 طائرة ميج 29 وسوخوي 24 إلى قاعدة الجفرة الجوية التابعة لقوات حفتر شرق ليبيا.. يبدو أن الولايات المتحدة تسير في توريط روسيا معها في الشرق الأوسط بعامة، لوضعها وجهاً لوجه معها في مواجهة المسلمين، بعد إدراكها خطورة المرحلة في ظل ثورات الشعوب العربية والإسلامية على الأنظمة العميلة التابعة للغرب. إن أمريكا تعلم كل تحركات روسيا ولا تمنعها ولا تمانعها، مما يؤكد أن انتشار روسيا بالمنطقة يعزز الموقف الأمريكي. لذلك تأتي تصريحات الجنرال الأمريكي لتبرير الوجود الروسي وليس لدراسة مواجهته، وتبرير ذلك بأنه ليس لكسب الحرب، بل لضمان معقل دائم في المنطقة، ما يعني استعداد أمريكا وروسيا للمعركة القادمة ولمواجهة الأمة الإسلامية, التي تتحفز للخروج من تحت عباءة الغرب الصليبي وتركته الثقيلة من أنظمة الضرار في العالم الإسلامي.

afp.com/ صرح الناطق باسم المستشارة الألمانية الجمعة أن أنجيلا ميركل ترفض التوجه شخصيا إلى واشنطن لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى كما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب وباء كورونا. وقال شتيفن سايفرت لموقع "بوليتيكو" الإلكتروني الأمريكي حتى اليوم ونظراً للوضع العام للوباء، لا يمكن القبول بمشاركتها شخصيا وبرحلة إلى واشنطن. وأضاف أن المستشارة الفدرالية تشكر الرئيس على دعوته إلى قمة مجموعة السبع. وميركل هي أول مسؤولة ترفض رسمياً الدعوة للحضور شخصياً، في مجموعة السبع التي تضم اليابان وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بالإضافة لأمريكا. وتبلغ ميركل من العمر 65 عاما مثل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ما يجعلهما أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما الولايات المتحدة أول دولة عالمياً من حيث عدد الضحايا، من إصابات 1,7 مليون شخص ووفيات أكثر من مئة ألف.

aa.com.tr/ انتقلت شرارة المظاهرات التي تشهدها بعض المدن الأمريكية، احتجاجاً على مقتل مواطن أسود على يد شرطي أبيض، إلى العاصمة واشنطن. والاثنين الماضي قتل الأمريكي جورج فلويد من ذوي البشرة السوداء بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، على يد شرطي أبيض ما أدى لحالة عارمة من الغضب بين المواطنين الذين يرفضون ممارسات الشرطة ضد السود. واحتشد مئات المتظاهرين بشارع "يو ستريت" أحد أهم الشوارع الحيوية بالعاصمة واشنطن، لإعلان رفضهم وإدانتهم للحادث. وردد المحتجون هتافات مثل "العدالة وإلا لن يكون هناك استقرار"، كما رفعوا لافتات عليها عبارات تدين الحادث، وتطالب بتحقيق العدالة من قبيل "العدالة من أجل فلويد"، و"حياة السود مهمة"، و"أوقفوا قتل الشرطة للسود". وعقب ذلك خرج المحتجون في مسيرة صوب البيت الأبيض وسط تدابير أمنية مشددة حيث انتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة بمحيط المكان. وسرعان ما وقعت مصادمات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أقدم بعضهم على حرق الأعلام الأمريكية، وحاول عناصر الأمن منعهم من الوصول إلى البيت الأبيض. وتسبب الحادث المصور الذي يظهر الشرطي ديريك شوفين وهو يضع ساقه فوق عنق فلويد، المطروح أرضا وهو يقول له "لا أستطيع التنفس.. لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني". والذي شهد انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف بمدينة مينابوليس، ما دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية على احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق. وأشعل متظاهرون النار في مبنى الشرطة بالمدينة، الجمعة، فيما تحاول السلطات الأمنية هناك عدم الاحتكاك بالمتظاهرين. مع انتشار الاحتجاجات وصولها إلى شيكاغو وإلينوي وكاليفورنيا ولوس أنجلوس.