نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/06/01م

العناوين:

* برسم قادة شهدوا سقوط m5ونصف المحرر: لماذا لا يتم فتح معركة الساحل طالما أن المعركة قادمة؟.
* مع تشابك الأحداث في كل من تونس وليبيا: الترهيب بالانقلاب لمقايضة جمهور الناس بالأمن مقابل حقوقهم.
* "ربيع أمريكا" يأتي في عزّ الصيف: احتجاجات تعمّ 75 مدينة.. والأصداء تتردد في أوروبا.

التفاصيل:

وكالات/ وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والحربي التابع للاحتلال الروسي في أجواء المحرر، دفعت قوات النظام بتعزيزات جديدة إلى جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحاور الطلحية شرق بلدة تفتناز. وفي الأثناء, ألقى الطيران التركي, فجر الاثنين, قنابل مضيئة بأجواء مدينة سراقب بريف إدلب. وريفي منبج والباب شمال شرق حلب. ووسط تصريحات لنفس القادة الذين سقط معهم طريق حلب دمشق ونصف المحرر. طرح الناشط السياسي مصطفى سليمان سؤالا, طلب أن يسأل به ذات القادة أنفسهم: لماذا لا يتم فتح معركة الساحل طالما أن المعركة قادمة؟ ولماذا لا نبادر باختيار أرض المعركة بدلاً من أن يختارها العدو؟ ولماذا ننتظر تركيا حتى تحدد لنا قرار السلم والحرب ومكانها؟. وكان زعيم "هيئـة تـحـريـر الـشـام" أبـو محـمد الـجـولانـي قد اجتمع السبت، بدعوة منه, مع عدد من المدنيين في جبل الزاوية، بالتزامن مع حشود للنظام والميليشيات الموالية. وقال الجولاني: أن الاستعدادات للمعركة قائمة ونزيد من تجهيزاتنا أكثر من المعارك السابقة. وبحسب ما نقلت شبكة بلدي نيوز، أن سؤالا وجه للجولاني عن سحب السلاح الثقيل خلال المعارك السابقة من الجبهات، وكان جوابه بالنفي القطعي، منوها أن الهيئة قدمت خلال المعارك الفائتة ما يقارب 3000 عنصر من خيرة شبابها بين قتيل وجريح. وتأتي هذه الزيارة عقب أسابيع من مظاهرات ساخطة ضد فكرة فتح الهيئة معبرا للتبادل التجاري مع النظام, وهو ما تناوله أيضا الناشط السياسي مصطفى سليمان, فأكّد: أن فتح المعابر مع النظام خيانة وإقرار للنظام بما تم احتلاله مؤخّراً. وإذا كان لفتح المعبر فائدة فسوف تكون للنظام, وخاصة بعد اقتراب تنفيذ قانون قيصر. أما فائدة المحرر فسوف تصيب فئة تجار الحكومات والفصائل. والحال أن أمريكا تضغط (ظاهرياً) على النظام بقانون قيصر، متسائلا: فهل ستساعده الفصائل بفتح المعبر؟.

بروكار برس – درعا/ عثر الأهالي في محافظة درعا الأحد على جثث تعود لثلاثة شبان، أحدهم مجهول الهوية، في مكان وقوع حادثة استهداف قياديي اللجنة المركزية، الأربعاء الماضي، فيما قتل مجهولون أحد عناصر التسوية. أمام مستشفى درعا الوطني في مدينة درعا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان/ استهدفت طائرة حربية مجهولة، ظهر الأحد، سيارات عسكرية تحمل رشاشات ثقيلة تابعة لميليشيات إيران، في بادية مدينة البوكمال, ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من تلك الميليشيات وإعطاب 3 سيارات.

Syriahr/ بعد أن قامت الحكومة التركية بتجنيد مجموعات كبيرة من جيش درع الفرات الوطني، ومقاتلين من تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام وآخرين”، وإرسالهم للقتال في ليبيا سادت حالة من العصيان في صفوفهم، لا سيما في ظل عدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية، فضلاً عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين منهم، عقب الخداع وعمليات غسيل الأدمغة, إذ يتم خداع المرتزقة عن طريق إيهامهم بأنهم سيستخدمون في عمليات قتالية تنفذ ضد الجنود الروس في ليبيا انتقاماً مما مارسوه في سوريا من عمليات قتل وغيرها، لكن في الحقيقة كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان, والذي بات أكثر مصداقية من إعلام المنظومة الفصائلية المهترئة, فإن الجيش التركي لا يشارك في المعارك، باستثناء بعض الخبراء والضباط الذين يتحصنون بغرف عمليات بعيدة عن جبهات القتال.

الأناضول/ جدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ما أسماه حرص نظامه على تحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا استمرارها في الوقوف إلى جانب ما وصفها الحكومة الشرعية، داعيا الأطراف الداعمة للجنرال خليفة حفتر مثل روسيا وفرنسا، إلى قطع علاقاتها معه والتعاون من أجل إيجاد حل سياسي عبر العمل سوية مع بقية الأطراف، تحت رعاية الأمم المتحدة. جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية الأحد.

جريدة التحرير/ أكّد رئيس الهيئة السياسية لحزب التحرير في ولاية تونس, أ. عبد الرؤوف العامري: أن الأحداث في تونس وليبيا تزداد ارتباطا، ويغذيها تنافس دولي محموم بين أمريكا وأذنابها، والقوى الأوروبية وتوابعها الإقليميين. إلا أن الحرب الخفية تدار سياسيا من كلا الطرفين ضد أبناء القبائل التي حازت شيئا من المنعة ولم تسلم قيادها سياسيا لا للسراج ولا لحفتر. جاء هذا في كلمة العدد الصادر الاثنين من جريدة التحرير. أضاف فيه أ. العامري: لعل أبرز ما دعم الحديث عن ارتباط ما يجري في ليبيا وتونس، ما رشح من حديث عن وثائق قاعدة ”الوطية” والتي تشير إلى خطة انقلاب في تونس تتولى الإشراف عليه الإمارات ومصر وقوى سياسية داخلية، بينما عمدت السلطة في تونس إلى ترك الموضوع في دائرة الغموض لمقايضة جمهور الناس بالأمن مقابل حقوقهم. وأشارت افتتاحية "التحرير" إلى أن التغيير المحتمل، والذي يطبخ على نار هادئة، هو ما تجلى في المناورات الأمريكية وحديث عن حاجة تونس للمعونة العسكرية الأمريكية، والدور الذي يلعبه أردوغان، ضمن الاستراتيجية الأمريكية. وخلصت افتتاحية "التحرير" إلى القول: أن ظهور كتلة النور التي تبدو في أفق شمال إفريقيا والمتمثل في عوامل الوعي على حقيقة ما يجري وعلى خطر التدخل الخارجي هي في الحقيقة صراعات تجري بتخطيط وترتيب وتحفيز من القوى العالمية وبخدمة خسيسة من أطراف إقليمية ــ مصر, الإمارات, تركيا, السعودية… وهو الأمر الذي صار يقلق قوى الهيمنة العالمية. وختمت الافتتاحية بالقول: لا يتوقف تحقيق سامي الغايات إلا على، حتمية اتخاذ قيادة سياسية واعية على أساس عقيدة الأمة وهدف واضح جامع تؤسس على أركانه بنيان كياننا السياسي: الخلافة على منهاج النبوة.

الجزيرة/ لم تفلح الولايات المتحدة في احتواء المظاهرات المتواصلة احتجاجا على مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد في مشهد بالغ العنصرية. وامتدت مظاهرات الاحتجاج والغضب إلى 75 مدينة على الأقل وباتت تنذر بمزيد من الانتشار. وتجاهل المحتجون الأداة الأمنية، وواصلوا التظاهر واحتشد عدد منهم أمام أبواب البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، وأمام أحداث العنف التي شابت التظاهرات، مثل اشتعال النيران في سيارات الشرطة ونهب المتاجر، أعلن رؤساء البلديات في عشرات من المدن الأمريكية حظر التجول ونشر المزيد من قوات الحرس الوطني، إلى جانب حشد المزيد من قوات الشرطة التي لم تتردد في تكثيف إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المحتجين، واعتقلت المئات منهم في إجراءات تعيد إلى الأذهان جانبا من مشاهد "الربيع العربي" قبل نحو تسع سنوات. ولم يظهر في الأفق بعد ما يشي بقرب احتواء المظاهرات الاحتجاجية, التي تتسع رقعتها ساعة بعد أخرى، وامتدت أصداؤها في بعض الدول الأوروبية التي شهدت مظاهرات تضامن مع المحتجين في الولايات المتحدة.