نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/06/22م

 

العناوين:

• خاب من علّق آماله بهذه الدول.. صور قيصر لم تكن كافية لتحرك المجتمع الدولي الذي يتغنى بشعاراته البراقة.
• دورية مشتركة جديدة بين روسيا وتركيا في ريف الحسكة, وانفجار مستودع أسلحة لميليشيات الديمقراطية بذات الريف.
• "حزب إيران" اللبناني، يشن حملة اعتقالات في منطقة القلمون بريف دمشق, وكيان يهود يعتقل العشرات في فلسطين.

 

التفاصيل:

شام/ نعى ناشطون من أبناء بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، الاثنين، عددا من أبناء البلدة قضوا تحت التعذيب، بعد مشاهدة صورهم في التسريبات الأخيرة عبر صور "قيصر". ونشر النشطاء أسماء 11 شهيدا من أبناء البلدة قضوا تحت التعذيب قبل تاريخ آب 2013، تعرف عليهم أهاليهم وأقرباءهم عبر مشاهدة الصور المسربة التي صورها قيصر. بدورها نفت عائلة المقدم حسين هرموش المعتقل عند النظام، نبأ استشهاده، بعد تداول صورة لمعتقل استشهد في سجون النظام، ضمن الصور التي التقطها "قيصر". وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليوميين الماضيين، بمئات الصور لضحايا التعذيب التي سربها "قيصر"، في حين تمكنت مئات العائلات من التعرف على صور أبنائهم المختفين في سجون النظام، بمشهد مؤلم وقاس، ممزوج بعبرات الفقد والألم. ولاقى انتشار الصور يوم أمس، ردود فعل متباينة، بين من رأى في نشرها جرح لمشاعر ذويهم، ومن أيد واعتبرها وسيلة للتعرف على المفقودين. من جانبه أكد الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه رغم قساوة مشهد صور قيصر, ورغم ما يُخلفه ذلك من آثار على من يشاهدها, لكن يجب أن نتذكر أننا من أمة قتلاها في الجنة, وأننا لنفخر بشهدائنا ونزفهم إلى ربهم قد قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله. ولفت ناصر في منشور على قناته في تلغرام: أن هذه الصور, وقبلها مشاهد القتل والتدمير التي نُقلت بالصوت والصورة وبالبث المباشر إلى العالم كلّه, يجب أن تُغير سلوك أهل القوة في جيوش المسلمين, ليخلعوا عروش حكامهم الذين خذلوا أهل الشام ويتحركوا لنصرة الشام وأهلها. أما أهل الشام فقد حملوا أشلاء أبنائهم وجمعوها ودفنوها محتسبين أبناءهم عند الله يرجون نصره وراضين بحكمه. وختم ناصر منشوره مشددا: إن هذه الصور وما قبلها لم تكن كافية لتحرك المجتمع الدولي الذي يتغنى بشعاراته البراقة فلذلك خاب من علّق آماله بهذه الدول وخسئ من ظنّ أنها ستنصره يوماً ما. ألا فتعساً للمتأملين بغير الله وبعداً للمتوهمين بنصر تصنعه قرارات جنيف وأستانة.

عنب بلدي/ بررت “هيئة تحرير الشام” اعتقال القيادي السابق في صفوفها، الملقب بـ ”أبو مالك التلي”، متهمة إياه بمحاولة “إضعاف الصف وتمزيق الممزق”. وجاء ذلك خلال بيان صادر عن لجنة المتابعة المركزية في الهيئة، ونشرته حسابات مقربة من الهيئة، الاثنين. وقالت الهيئة إن “التلي منذ فترة طويلة يسعى للخروج من الجماعة لتشكيل فصيل خاص (في إشارة إلى غرفة عمليات “فاثبتوا)، وقد ناقشناه واستوعبناه إلى الدرجة التي نستطيع؛ لأننا لا نريد له سلوك سبيل الفرقة، واستطعنا أن نبقيه بيننا مدة ليست بالقصيرة، حتى قرر الخروج”. وأضافت أن الهيئة فوجئت بتشكيل التلي فصيلاً جديداً “لن يختلف عن سابقيه في سعيه لإضعاف الصف وتمزيق الممزق”، “على الرغم من تحذيره من خطورة الخطوة، وتأكيده سابقاً أنه لن يفعل ذلك”، وفق البيان. وكانت الهيئة حاصرت منزل القيادي أبو مالك التلي واعتقلته، وكان التلي اندمج مع مجموعة من الفصائل، الأسبوع الماضي، في غرفة عمليات أطلق عليها “فاثبتوا”، وتضم خمسة فصائل هي، “تنسيقية الجهاد” بقيادة أبو العبد أشداء، و”لواء المقاتلين الأنصار”، و”جماعة أنصار الدين”، و”جماعة أنصار الإسلام”، وتنظيم “حراس الدين”.

الدرر الشامية/ نفّذت ميليشيا "حزب إيران" اللبناني، حملة اعتقال واسعة في منطقة جرود القلمون الغربي بريف دمشق، طالت عناصر من فصائل التسويات. وقالت مصادر محلية، إن دوريات تابعة للحزب، اعتقلت 7 أشخاص، من أبناء بلدة " تلفيتا " في القلمون الغربي، خلال حملة مداهمات في البلدة، بينهم عناصر تسويات قاموا بتسوية أوضاعهم فيما سبق مع النظام. وأضافت المصادر، أن ميليشيا الحزب أغلقت مداخل البلدة ومنعت الدخول أو الخروج إليها خلال حملة المداهمات. وكانت ميليشيا الحزب اعتقلت 10 مدنيين، مساء الأحد، خلال حملة مداهمات استهدفت عشرات المنازل والأبنية السكنية في منطقة عسال الورد بالقلمون الغربي.

الدرر الشامية/ قتل وجرح عدد من عصابات النظام فجر الاثنين، في هجوم جديد لتنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم الدولة شنوا هجومًا مباغتًا فجر الاثنين على حاجز لعصابات النظام على أطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لمدة ساعة كاملة بالأسلحة الخفيفة والرشاشة قتل خلالها 3 عناصر من النظام وإصابة 4 آخرين إضافة إلى أسر عنصرين للنظام، كما قتل 4 عناصر من التنظيم.

عنب بلدي/ سيّرت القوات الروسية ونظيرتها التركية دورية هي الثانية خلال شهر حزيران الحالي، في منطقة الدرباسية، بريف الحسكة. وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، إن الدورية انطلقت من قرية شيركه التي تبعد 13 كيلومتراً غربي الدرباسية. وأوضحت أن الدورية ضمت أربع مدرعات عسكرية لكلا الجانبين، بالإضافة إلى مروحيتين روسيتين. وتعد هذه الدورية الـ 25 بين روسيا وتركيا في منطقة الدرباسية، منذ بدء تطبيق اتفاق “سوتشي” المتعلق بشرق الفرات.

بلدي نيوز/ انفجر مخزن أسلحة تابع لميليشيات سوريا الديمقراطية، مساء الأحد، في مدينة رميلان بريف الحسكة. وقالت وسائل إعلام كردية، إن الانفجار أدى لاندلاع حرائق كبيرة بالمكان وسماع دوي انفجارات ضخمة، كما أن سيارات إسعاف توجهت إلى المكان عقب الانفجار، دون أن تتحدث عن وجود خسائر بشرية من ميليشيات سوريا الديمقراطية.

عربي21/ شنت قوات كيان يهود، حملة مداهمات فجر الاثنين، واعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا في مدن الضفة، بينهم أسرى محررون. وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال داهمت مدينة رام الله واعتقلت 3 شبان، من مخيم الجلزون، بعد مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان وجنود الاحتلال. كما اعتقلت رجلا ونجله من بلدة كوبر، وشابا من قرية أبو شخيدم. وفي القدس المحتلة قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية واعتقلت شابا. وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تياسير ونفذت عمليات تفتيش في منازل المدنيين قبل أن تعتقل 3 شبان، كما اقتحمت بيت لحم واعتقلت شاباً من قرية ثبرة وثلاثة من بلدة بيت فجار. واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مدينة جنين، وآخر في بلدة زيتا بطولكرم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - تنزانيا/ أعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا, إطلاق حملة للدفاع عن حقوق المعتقلين ومكافحة الاختطاف, وأرجع المكتب ذلك إلى أن ثلاثة شباب من حزب التحرير في تنزانيا, محتجزون دون محاكمة أو كفالة لمدة تزيد عن عامين، إضافة لوجود معتقلين آخرين من علماء المسلمين الذين يتم احتجازهم أيضاً منذ أكثر من سبع سنوات وحتى الآن، بالإضافة إلى العديد من المعتقلين الآخرين, الذين وقعوا ضحية المصير نفسه. ولفت الحزب إلى أن الحملة انطلقت رسمياً في 19 حزيران/يونيو إلى 24 تموز/يوليو. وذلك بغية رفع الصوت حتى يتم إعطاء المعتقلين إجراءات قانونية مناسبة تمكنهم من الاستماع إلى قضيتهم أو الإفراج عنهم بكفالة أو إطلاق سراحهم. ولفت الحزب إلى أن الحملة ستشمل: محاضرات إسلامية عامة في أماكن مختلفة, وكتابة مقالات وبرامج حية ومقاطع فيديو وغير ذلك عبر مواقع التواصل الإلكتروني. وحث وسائل الإعلام، على النشر على نطاق واسع وتسليط الضوء على هذه الحملة.