نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/06/28م

العناوين:

• توتر عسكري في ريف درعا, واشتباكات بين الفيلق الخامس وعصابات النظام يوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
• كيان يهود يواصل اعتقالاته في الضفة والقدس, وسلطة عباس تواصل إصرارها في التخلي عن معظم فلسطين.
• الحوثيون وحكام آل سعود, وجهان لعملة واحدة, في مخالفة أحكام الإسلام, والتبعية للدول الغربية.

التفاصيل:

بلدي نيوز- إدلب/ دمرت الفصائل، ليلة السبت/الأحد، مدفعا من عيار 23 لعصابات النظام في ريف إدلب الجنوبي. وقال مصدر عسكري، "إن كتيبة المدفعية التابعة للفصائل تمكنت بعد منتصف ليلة "السبت/الأحد" من تدمير مدفع من عيار "23 مم" لقوات النظام في قرية جرادة شمال غرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع". في سياق آخر قطعت "هيئة تحرير الشام" بعد ظهر اﻷحد طريق "إدلب - دركوش" عند قرية "عرب سعيد" غربي إدلب بالتزامن مع قيام مدنيين وعناصر من تنظيم "حراس بالدين" من أبناء القرية بالاعتصام عليه. ويعترض المحتجون على تسليم "أبو عمر منهج" من "حراس الدين" إلى أمنيي هيئة تحرير الشام.

بلدي نيوز/ قتل وجرح عناصر من عصابات النظام، مساء السبت، جراء هجوم من قبل مجهولين استهدف حاجزا لهم في ريف درعا الغربي وسط استمرار التوتر في المنطقة. وقالت مصادر محلية، إن مجهولين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة على حاجز لقوات النظام في بلدة "عين ذكر" بريف درعا الغربي. وأضافت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل وجرح عناصر في صفوف الحاجز، حيث لاذ المجهولون بالفرار. وكان سيطر الفيلق الخامس الذي يديره الروس، السبت، على حواجز لعصابات النظام في بلدتي "صيدا" و"كحيل" شرق درعا. وقتل عنصران بالفيلق الخامس وأصيب آخرون، السبت، بينما قتل ضابط وعنصر لعصابات النظام باشتباكات بين الطرفين في بلدة محجة شمال مدينة درعا إثر خلاف بين الأهالي وحاجز لعصابات النظام. وأشارت مصادر محلية أن عصابات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من الفرقة الخامسة إلى الحواجز المنتشرة على أطراف بلدة محجة. في سياق آخر أصيب مدرس بجروح خطيرة، صباح الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته. وقال ناشطون، إن "طارق الزعبي"، الذي يعمل مدرسا، أصيب بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته الخاصة، مضيفين أن الانفجار وقع في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، أثناء توجه "الزعبي" إلى عمله.

بلدي نيوز/ قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، فجر الأحد، جراء استهداف طائرات مجهولة مواقع لهم في ريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية، إن طائرات مجهولة الهوية قصفت مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال شرق دير الزور. وأضافت المصادر، أن القصف أسفر عن مقتل العشرات في صفوف الميليشيات الإيرانية. وفي سياق متصل، قصفت طائرات مجهولة، أمس السبت، مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة "العباس" غرب البوكمال، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم. ويأتي القصف بعد يوم من زيارة "إسماعيل قاآني" القائد الجديد لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لميليشياته في مدينة البوكمال شرق دير الزور.

سمارت – الرقة/ قتل عنصران من "وحدات حماية الشعب الكردية" الأحد، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة الرقة شمالي شرقي البلاد. وقال مصدر طبي، إن العبوة استهدفت آلية عسكرية يستقلّها عناصر لـ "الوحدات" قرب مبنى البحوث العلمية جنوب مدينة الرقة، على الأوتستراد الدولي الرقة - حلب، ما أدى لمقتل عنصرين، فارقوا الحياة أثناء نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة. وأشار المصدر أن "الوحدات" قطعت الطريق ريثما تم نقل العناصر، ثم نصبت حاجزا قرب موقع الانفجار وعمدت إلى تفتيش السيارات العابرة والأوراق الثبوتية.

عربي21/ شنت قوات كيان يهود الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات جديدة بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً، من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، إلى جانب تسليم اثنين آخرين بلاغين لمراجعة مخابرات الاحتلال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مواجهات اندلعت أثناء اقتحام مخيم عايدة بين الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي بلدة تقوع شرقا، سلمت قوات الاحتلال بلاغين لشابين، لمراجعة مخابراتها. وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد، شابين، من بلدة أبو ديس شرقي القدس، بعد مداهمة منزليهما. وفي سياق متصل، شهدت بلدة العيسوية في القدس المحتلة الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الشبان المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، وتركزت المواجهات في حي عبيد الذي تمر عليه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب محمد عبيد.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ قال رئيس الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ردا على وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الذي أعلن عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض، أن عليه أولاً إنهاء الاحتلال واحترام الشرعية الدولية قبل القدوم إلى رام الله!.. يريد رجال السلطة من خلال اعتبار ما احتل عام 48 من أرض فلسطين حقا لكيان يهود، ترسيخ ذلك التنازل التاريخي عن جلّ الأرض المباركة وجعل ذلك حقيقة مسلّماً بها، معتبرين أن الاحتلال فقط لأجزاء من الضفة الغربية وغزة، وهي وحدها يتم التفاوض على مساحتها لاحقا تحت ستار الشرعية الدولية وحل الدولتين الخياني البغيض، وربما أصبح بعضها حقا لكيان يهود كذلك بمقتضى اتفاقيات ومفاوضات جديدة!. إن الأرض المباركة قطعة واحدة وذرات ترابها مباركة لا فرق بين ما احتل عام 48 أو 67 إلا في أذهان المرتزقة وعملاء الاستعمار، فأرض فلسطين ستبقى في عقول وقلوب المسلمين كاملة من نهرها إلى بحرها، إلى ذلك اليوم الحتمي الذي ستنتفض فيه جيوش المسلمين لتحريرها، كما حررها صلاح الدين، فيعود مسرى النبي عليه السلام وأولى القبلتين والأرض المباركة إلى حضن الأمة عزيزة مكرمة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن/ تعقيبا على ما صدر في صحيفة الثورة التابعة للحوثيين, عن صد حكام آل سعود, المسلمين عن المسجد الحرام، ومنعهم قدوم الحجيج للحج هذا العام. ومحاولة الحوثيين لإظهار أنفسهم بأنهم حماة لدين الله. اعتبر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن: أن الحوثيين وحكام آل سعود لديهم أوجه شبه تجمع بينهم وتجعلهم شيئاً واحداً، وتابع البيان موضحا: إن الطرفين لم يتخذا الطريقة الشرعية للوصول إلى الحكم، واتخذا القوة للوصول إلى سدة الحكم مخالفين الشرع ومخلفين وراءهم ضحايا من القتلى والجرحى على جبهتي القتال. وكذلك اعتبر حكام آل سعود المسلمين الذين ليسوا منهم كفاراً واستحلوا دماءهم وأعراضهم وأموالهم، وكذلك رمى الحوثيون على لسان عبد الملك الحوثي المسلمين بالنفاق، إن لم يتوبوا وينخرطوا معهم ويقاتلوا المسلمين تحت رايتهم. وأضاف البيان: أن الطرفين؛ ارتبط وصولهم إلى سدة الحكم بعامل خارجي، فحكام آل سعود جاء بهم الإنجليز، فيما جاء الأمريكان بالحوثيين. ورفع الفريقان شعار الحكم بما أنزل الله، فزاغ حكام آل سعود حين أقروا فصل الدين عن الدولة فالحكم لعبد العزيز وذريته والإفتاء لآل الشيخ، وتبعهم الحوثيون وأقروا فصل الدين عن الحياة، فالحكم للدولة المدنية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى والنصف الثاني للمسيرة القرآنية, بقيادة عبد الملك الحوثي من كهوف مران بصعدة. ولفت البيان إلى: أنه كلما ظهر حاكم جديد في بلاد المسلمين ظنت الأمة أنه سيزيل عنها الظلم والإجرام الذي نالته على سابق حكامها، وسيحكمها بالإسلام الدين الذي ارتضاه لها رب العالمين، فإذا بالقادم يزيد في الظلم والإجرام، ويبعد المسلمين عن سيرة الإسلام وهديه!. وختم البيان بالقول: إن الأمة الإسلامية لا تريد سوى من يحكمها بالإسلام ويجمعها ويوحد صفها. وليعلم الجميع أن الخلافة الراشدة الثانية هي موحدة المسلمين وجامعة شعثهم من بعد الفرقة وهيمنة دول الكفر عليها وإشعالها الفتن فيما بين المسلمين، وهي عائدة من بعد غياب قارب المئة عام.