نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/10/01م

العناوين:

• وما زالت أمريكا تكذب في عدائها لعميلها طاغية الشام وهي تسعى لتثبيت أركانه!.
• أذربيجان وأرمينيا: ما وراء الاشتباكات المتجددة؟ وما مغزى التدخل التركي؟.

التفاصيل:

عنب بلدي/ بمناسبة مرور خمس سنوات على التدخل العسكري الروسي في سوريا، الذي بدأ في 30 من أيلول 2015. أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مقال نشرته صحيفة “كراسنايا زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن “العملية العسكرية الروسية في سوريا كانت ضرورية، وأسهمت في الحفاظ على الدولة السورية”، وأضاف شويغو، أن 70% من الأراضي السورية كانت خارج سيطرة النظام قبل التدخل الروسي، ونتيجة لذلك صارت 88% من مساحة سوريا تحت سيطرة النظام، في المقابل, وقد أبت العمالة مفارقة أهلها, وجّه نصر الحريري، رئيس الائتلاف العلماني السوري، مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، طالب فيها بإدانة العدوان الروسي، وإيقافه، لكنه وتماهيا مع الخطاب الإعلامي والسياسي الصليبي, شدد على أن الحل الجذري لما أسماها الأزمة الإنسانية في سوريا يستدعي الوصول إلى الحل السياسي بالتنفيذ الكامل لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، لا سيما 2254. من جانبه, الناشط السياسي أحمد معاز, قال في منشور على قناته في تلغرام: هكذا يتم تجميل الخيانة! كان بيدنا أن نفضح روسيا ونجعل منها ومن ترسانتها عبرة ونخرجها من بلادنا تجر أذيال الهزيمة, لكن أبت فصائلنا إلا الارتباط والخنوع.

نداء سوريا/ أعلن "هادي البحرة" كبير مفاوضي الائتلاف العلماني السوري للجنة الدستورية, استمرار الجهود الأممية لتيسير التوصل إلى توافُق على جدول أعمال الجلسة القادمة من اجتماعات اللجنة. وأشار "البحرة" في تصريح صحفي إلى أن "المعارضة" حريصة على التوصل إلى ذلك بأسرع وقت. وصولاً للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254". وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده لن تطبع العلاقات مع النظام السوري، ما لم يتخذ خطوات لتبني القرار الأممي 2254، المتعلق بالعملية السياسية في البلاد. هذا تعليق: نشرته الخميس, إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بقلم: أ. منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: (تعليق).

وكالات/ تبادلت فرنسا وتركيا الاتهامات مع تصاعد القتال بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ. وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته جمهورية لاتفيا، عن قلقه إزاء “الرسائل الحربية” في التصريحات التركية حول النزاع، والتي وصفها بالـ “خطيرة وغير المسؤولة”، وهو ما رد عليه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، متهماً الرئيس الفرنسي “بدعم الاحتلال”. واعتبر ماكرون أنه من غير المسموح في المرحلة الحالية الحديث عن “إضفاء طابع إقليمي على الصراع”، ماكرون أشار إلى أنه سيجري محادثات تخص الإقليم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قبل عرض الوضع أمام المجلس الأوروبي. ويشارك الرؤساء الثلاثة في مجموعة “مينسك” التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الخاصة بتسوية الوضع في قره باغ. هذه قراءة فيما وراء الاشتباكات المتجددة بين أذربيجان وأرمينيا ومغزى التدخل التركي, في تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أسعد منصور (تعليق).