نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/10/06م

العناوين:

• شاويش الخارجية التركي يندب ويشكو: "الناتو امتنع عن دعم تركيا في إدلب".
• حزب التحرير يؤكد للنظام التركي: اعتقالاتكم لن ترهبنا ولن تمنع قيام دولة الخلافة!.

التفاصيل:

وكالات/ كثفت الحكومة التركية تصريحاتها بشأن منطقة شرق الفرات خلال الأيام الماضية، ملوحة بشن عملية عسكرية. في حال عدم تنفيذ روسيا وأمريكا تعهداتهما بانسحاب ميليشيات "قسد" من الحدود التركية. بينما صرح جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري في مقابلة مع "معهد بيروت"، الأربعاء الماضي، بأن "سوريا باتت مستنقعاً وسنحرص على أن تبقى الأمور على ما هي عليه، حتى نحصل على عملية سياسية توفر الأمن للجوار". وجدد جيفري حديثه بأن أمريكا لا تريد تغيير النظام وإنما تغيير سلوكه، وحول الوجود الروسي في سوريا، أوضح المبعوث الأمريكي أن روسيا لا تستطيع أن "تطمح بوضع نظام أمني إقليمي يستبدل النظام الذي وضعناه مع أصدقائنا العرب والترك واليهود، وندير المنطقة من خلاله منذ السبعينات". ويأتي تصريح جيفري في ظل تهديدات مستمرة من قبل مسؤولي نظام أسد بشن عملية عسكرية في إدلب. لكن الرئيس التركي أردوغان أكد في خطاب له، أن تركيا "لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب". وأضاف أردوغان أن "الوجود الفاعل لتركيا سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار"، حسب تعبيره, بينما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" امتنع عن دعم تركيا في منطقة "إدلب". وأضاف في مؤتمر صحفي مع أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرغ، بالعاصمة أنقرة: أن "تركيا تقدمت إلى الحلف بطلب دعم لوقف عدوان النظام السوري وداعميه في إدلب". واستطرد: "لكن أقولها بكل أسف إن حلفاءنا امتنعوا عن تقديم هذا الدعم لأسباب مختلفة".

الأناضول/ في تصريح نشره عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، إن لقاءه الاثنين بالعاصمة أنقرة. مع الرئيس التركي أردوغان كان مثمرا. وأضاف أنه تناول معه مسائل أمنية مختلفة. وبينما قررت الحكومة الكندية، الاثنين، تعليق تصاريح الصادرات التكنولوجية إلى تركيا، على خلفية الصراع العسكري في إقليم "قره باغ". أكد الرئيس التركي أردوغان، عقب اجتماع الحكومة، الاثنين، أن مجموعة مينسك أوصلت مشكلة إقليم "قره باغ" إلى طريق مسدود بدلا من حلها. في وقت دعت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، في بيان مشترك، الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني المحتل من قبل أرمينيا. واكتشف وزراء خارجية الدول الثلاث في بيانهم المشترك إن الإقليم يشهد تصعيدا خطيرا وغير مسبوق للعنف.

جسر/ كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية, عن اتصالات عالية المستوى جرت الشهر الماضي، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، انتهت إلى التفاهم على وجوب فتح مسار التسوية بين الكيانين اليهودي والنصيري. وأكدت الصحيفة أن تلك المعلومات تتجاوز هذه المرّة ما سمّي حدود مناورة الإنقاذ التي كان يلجأ إليها النظام حين يقع في مأزق سياسي،” وأضافت: ثمة من يعتقد بأنّ إفراج “الثنائي الشيعي” في لبنان عن “اتفاق الإطار” الذي سيُطلق المفاوضات المباشرة حول رسم الحدود البحرية اللبنانية بالتوازي مع مفاوضات أخرى تتعلّق بالحدود البريّة، يحمل، في أحد أوجهه، بُعْداً سورياً. وقبل إعلان رئيس مجلس النواب نبيه برّي عن إعلان “اتفاق الإطار”، كان وفد من “التيار الوطني الحر” قد زار السفارة السورية في لبنان”.

hizb-ut-tahrir.info/ في يوم الثلاثاء 22 أيلول/سبتمبر 2020 قامت مديرية الأمن في مدينة أنطاليا التركية بتوقيف 14 شابا من شباب حزب التحرير، وبعد ثمانية أيام قامت بتحويلهم إلى المحكمة، فصدر حكم باعتقال 11 شابا، في هذا السياق, ذكّر بيان صحفي الأربعاء, 30 أيلول المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: بقرار المحكمة الدستورية بإطلاق سراح عدد من شباب حزب التحرير، وإعادة محاكماتهم. باعتبار أن تهمة (الإرهاب) لا تنطبق على الحزب, وعليه فإن تصنيف حزب التحرير تنظيماً (إرهابياً) رغم كل ذلك يدل بوضوح أن المسألة برمتها هي قضية سياسية. وأردف البيان: إن تجاهل المحاكم الفرعية لقرار المحكمة الدستورية يبين بوضوح مزاجية الممارسات والأحكام. وينبغي النظر في مشروعية وجود المحكمة الدستورية! واعتقال هؤلاء الشباب وإرسالهم للسجون، لا يمكن تفسيره، ولا يمكن أن يكون سوى تعبير عن حقد دفين وكراهية للإسلام والمسلمين المخلصين. وختم البيان: إن حزب التحرير عندما يُذكر تذكر معه الخلافة، وكل خطوة في سبيل إيقافه أو حرفه عن طريقه إنما هي خطوة في سبيل عرقلة عودة الخلافة الراشدة. وهؤلاء الذين يريدون عرقلة عودتها لا يمكنهم أن يكونوا جزءاً من الأمة، بل هم أدوات بيد المستعمرين. فعودة الخلافة الراشدة حق وبشرى، لا يمكن عرقلتها، وهي مسؤولية وحكم شرعي، وضرورة عقلية وسياسية، وحقيقة كائنة لا يمكن التغلب عليها. وفي ذات السياق هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي كتبه محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: (تعليق).

الأناضول/ بحث رئيس الوزراء القطري خالد آل ثاني، الاثنين، مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تطرق اللقاء، إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان في ظل مفاوضات السلام الأفغانية. وتأتي زيارة غني، بعد أسابيع من استضافة الدوحة مفاوضات سلام وصفت بالتاريخية، بين الحكومة الأفغانية العميلة وحركة "طالبان"، بدعم من الولايات المتحدة.