نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/10/06م

العناوين:

• عشرات الشهداء والجرحى بانفجار مفخخة في مدينة الباب شرقي حلب, وتواصل الاغتيالات في حوران.
• مخابرات النظام تعتقل عشرات الشبان جنوب دمشق, وأمريكا تواصل عهرها السياسي لحماية عميلها أسد.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, واتفاق جوبا للسلام مواصلةٌ لمسلسل خيانة تمزيق السودان!.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ استشهد وجرح عشرات المدنيين، الثلاثاء، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وأفاد ناشطون، أن السيارة انفجرت بالقرب من مسجد "عثمان بن عفان" في مدينة الباب, ما أدى إلى مقتل 20 أكثر مدنيا كحصيلة غير نهائية وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. وكان أصيب أربعة مدنيين، مساء الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال حلب.

شام/ وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اعتقال مخابرات النظام لعشرات المدنيين بينهم 12 لاجئاً فلسطينياً من أبناء حي "الحجر الأسود" جنوب العاصمة دمشق. وأشارت مصادر المجموعة إلى أنّ مخابرات النظام اعتقلت أكثر من 40 شاباً وامرأة من أبناء جنوب دمشق بينهم 12 لاجئاً فلسطينياً، وذلك ضمن حملة دهم واعتقال شنتها الأحد الماضي. وأوضحت بأنّ عملية المداهمة والاعتقال جاءت بحجة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة، وآخرين بتهمة البحث عن تجار المخدرات في المنطقة.

بلدي نيوز – حماة/ تجمع العشرات من شبيحة حزب البعث التابع للنظام، الثلاثاء، أمام النقطة التركية الموجودة في مدينة مورك بريف حماة الغربي. وأفادت مصادر خاصة، أن فرع حزب البعث في مدينة "حماة" أخطر عددا من المديريات والهيئات العاملة في محافظة حماة، بضرورة توجه موظفيها إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة "مورك"، بهدف تنظيم مظاهرة تطالب الجيش التركي بالانسحاب. وبثّت صفحات موالية، مقاطع فيديو، تظهر تجمع عشرات الأشخاص حول نقطة المراقبة التركية بمدينة "مورك"، ورفعهم شعارات وهتافات عنصرية، إضافة لمحاولة اقتحام النقطة التركية. وبحسب الصور الواردة فإن الجيش التركي أطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، بعد محاولتهم اقتحام نقطة المراقبة.

زمان الوصل/ اغتال مجهولون, الاثنين، ناشطين إعلاميين في ريف درعا، عبر إطلاق الرصاص وتفجير عبوة ناسفة، في وقت اندلعت فيه اشتباكات على حاجز عسكري في ريف القنيطرة. وأطلق مسلحون النار على سيارة كانت تقل الإعلامي "شادي السرحان" والشاب "ياسين الصلخدي"، على طريق "داعل – طفس"، ما أدى لمقتلهما على الفور. في حين قتل الإعلامي "بشير الفراج" والشاب "ذياب الوادي" جراء استهدافهما بعبوة ناسفة بعد منتصف ليلة الثلاثاء في مدينة إنخل شمال درعا. في سياق متصل، نجا العنصر السابق في الفصائل "محمد الشقران"، من محاولة اغتيال، مساء الاثنين، بعد مهاجمته في بلدة "تل شهاب" غربي درعا. وأكدت مصادر أن "الشقران" أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، لافتة إلى أنه رفض الانضمام إلى قوات النظام رغم حصوله على بطاقة التسوية عام 2018. من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات مساء الاثنين، على حاجز عسكري في بلدة "القحطانية" بريف القنيطرة الأوسط، بعد أقل من 24 ساعة من معارك جرت في بلدة "ممتنة". وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزا عسكريا تابعا للنظام، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مرجحة وقوع خسائر في صفوف عصابات أسد.

بلدي نيوز/ أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه على الطاغية أسد الاختيار بين أمرين: أولهما اتخاذ "خطوات لا رجعة عنها" لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بصدق. وأما الخيار الثاني -بحسب المتحدثة- فهو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة، داعيةً دول العالم إلى تجنب تطبيع العلاقات أو تطويرها معه. بدوره الناشط السياسي أحمد معاز, أكد : أن أمريكا ما زالت تمارس العهر السياسي لحماية نظام عميلها المجرم وتضعه بين خيارين من أجمل ما يكون بالنسبة للطاغية وعبيده، فالخيار الأول اتخاذ خطوات "بصدق" والثاني مواجهة عزلة دولية، وكأن الطاغية هو المتضرر من هذه العزلة وليس الشعب السوري. وأضاف الناشط فيما نشره على قناته في تلغرام: إن أمريكا تمارس إضاعة الوقت ويخرج مسؤوليها بين الحين والآخر بتصريحات تقوي الطاغية وتعطيه المزيد من الوقت بعكس الثائرين عليه الذين عاجلتهم بتشكيل تحالفات دولية تارة لكبحهم ومنعهم من إكمال ثورتهم واسقاط الطاغية، وتارة بالقتل والقصف والتدمير تحت مسمى "محاربة الإرهاب"، في حين ما زالت تدعم العصابة الأسدية وتؤمن لها الغطاء السياسي عبر هذه التصريحات الموجهة إلى باقي الأطراف الدولية بحيث ترسم لهم الخط الذي يجب أن يسيروا به في تعاملهم مع عميلها أسد. وختم الناشط بالقول: إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر لنظام الإجرام الأسدي وكل تصريحاتها هي لتأمين الدعم له وإظهاره بمظهر العدو لأمريكا، ولكن هذه الأساليب السياسية لم تعد تجدي في هذا الزمان فكل شيء مكشوف ومعروف، فعداء الغرب للإسلام وثورات المسلمين بدأ يظهر على ألسنتهم وما تخفي صدورهم أكبر.

قُدس الإخبارية/ شنّت قوات كيان يهود فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات بالضفّة والقدس المحتلتين، تخللها اعتقالات وإصابات. فقد أصيب عدد من الأهالي بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، وجرى معالجتهم ميدانياً. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال شابين من منطقة الهجري في مدينة دورا، وثالثا من الظاهرية. واعتقل الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله بحي باب حطة بالقدس. وفي وقت سابق استشهد شاب فلسطيني مساء الاثنين برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز عسكري شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار على 3 شبان فلسطينيين بعد أن ألقوا زجاجات حارقة قرب الحاجز العسكري شرق طولكرم، ما أدى لمقتل أحد الفلسطينيين متأثرا بإصابته، فيما لاذ الآخران بالفرار". وفي سياق متصل، أغارات طائرات الاحتلال، مساء الاثنين، على موقع تابع للفصائل الفلسطينية شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة, دون الإبلاغ عن إصابات. وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن القصف جاء رداً على إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة في وقت سابق مساء أمس.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ احتفلت الحكومة الانتقالية في جوبا، عاصمة دويلة جنوب السودان، بتوقيع ما سمي باتفاق السلام، بين الحكومة الانتقالية، والحركات المسلحة، بينما اعتبر حزب التحرير/ولاية السودان: أن هذه الاتفاقات تأتي عبر إملاءات من المستعمر، للحفاظ على مصالحه وتنفيذ أجندته، ثم يختلف العملاء في الغنائم التي يسمونها قسمة السلطة والثروة. ولفت الحزب في بيان صحفي إلى: إن هذه البنود التي جاءت في اتفاق السلام الأخير ترقى إلى مستوى جريمة الخيانة العظمى، لما فيها من تهديد لأمن وسلم أهل السودان بتمزيق بلادهم، ونهب ثرواتهم، وإقصاء شريعة الله رب العالمين التي يدينون بها. وختم البيان محذرا أهل السودان: من هذه الاتفاقات المشؤومة التي يرعاها الكافر المستعمر، والتي تمزق البلاد, وقد أثبتت الأحداث والوقائع أن هذه الأنظمة الوطنية صنيعة للمستعمر؛ سواء أكانت عسكرية أم مدنية، فلا حل لمشاكل أهل السودان بل للعالم أجمع إلا بإقامة نظام الإسلام وتطبيق شرعه، عبر دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي وحدها التي تبسط الأمن والعدل وتحقق الطمأنينة والسلام، وما سواها ضنك وشقاء.