نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/11/03م

العناوين:

• بعد مزاعم إعادتهم لديارهم: تركيا تنهي إخلاء نقطة مورك وتسلم وحدات سكنية للنازحين في منطقة إدلب.
• على هامش تشكيل مجلس عسكري يحتكر قرار الحرب والسلم في إدلب: حرب بيانات داخل “أحرار الشام”.
• مظاهرات نصرة الإسلام تمثل أمة حيّة تغضب لنبيها, ستكتمل قوتها ببيعة إمام يحكمها بكتاب ربها.

التفاصيل:

عنب بلدي/ بينما أكمل الجيش التركي إخلاء نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي، يستمر وقف الديانة التركي، تسليم وحدات سكنية للنازحين في منطقة إدلب ومحيطها، وذلك في إطار مشروع كبير يهدف لنقل ملايين اللاجئين من الخيام إلى المنازل في نفس رقعة النزوح. في غضون ذلك استهدف صاروخ “كورنيت” أطلقته قوات النظام الاثنين، ورشة لقطاف الزيتون بين قرية دير سنبل وقرية احسم الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى الى استشهاد مدني متأثرا ببتر ساقه, وإصابة ثلاثة أشخاص. وفي الأثناء, خيّرت "هيئة تحرير الشام" مقاتلي حركة "أحرار الشام" المتواجدين على محور "دير سنبل" بـ"جبل الزاوية"، بين الانسحاب من المحور خلال ساعتين، أو "مبايعة" كل من "حسن صوفان"، والنقيب "أبو المنذر". بينما يتواصل الانقسام داخل “حركة أحرار الشام”، مع إصرار قائدها، الحالي جابر علي باشا، على رفض عزله، وقائدها السابق حسن صوفان، وجناحه، على جر الحركة إلى هيكلية عسكرية جديدة. بالتوازي، مع مسعى “هيئة تحرير الشام” لتشكيل مجلس عسكري موحد. يحتكر قرار الحرب والسلم فيما تبقى من محافظة إدلب وريف حلب الغربي. ودخلت مجموعة وساطات، منها الوساطة التركية التي لم تفلح بقسمة بيدر الحركة، بين صوفان والباشا، كما خرجت حملة “ارم معهم بسهم” بدعوة للتحاكم رد عليها حسن صوفان بإعلان نفسه أميراً لـ ”حركة أحرار الشام”، قابلها رفض من القيادة الحالية، هذه إضاءة وافانا بها الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

القدس العربي/ نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، الاثنين، مقالاً كتبه زفي بارئيل، مدير التحرير السابق لها. يحلل فيه الدور الأمريكي في علاقات الكيانين الوظيفيين اليهودي والنصيري. وتناول المقال عودة الأنظمة العربية تدريجياً بعلاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، تزامنا مع خطوات من نفس الدول تقريباً لتطبيع العلاقات مع كيان يهود، برعاية أمريكية. وعرج المقال على ما قاله مدير برنامج “سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف”، تشارلز ليستر، في تقرير له صدر عن معهد “الشرق الأوسط”، في تشرين الأول الماضي، وقال إن زيارة الوفد الأمريكي السرية إلى دمشق في آب الماضي، تثير التساؤلات حول السياسة الأمريكية بشأن سوريا. ويرى ليستر أنه من الصعب التصور أن مثل هذه المحادثات ليس لها تأثير على جدوى وجوهر الزيارات الأمريكية السرية إلى دمشق.

عربي21/ قالت الرئاسة المصرية، الاثنين، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاتف نظيره عبد الفتاح السيسي، وتطرقا إلى الرسومات المسيئة للإسلام. وأن الاتصال ناقش المواقف المشتركة للبلدين في مواجهة الإرهاب، وأدان فيه السيسي الهجمات الأخيرة في فرنسا. وكان ماكرون هاتف، الاثنين، أيضا كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتونسي قيس سعيد، في إطار اتصالات يجريها مع زعماء عرب؛ لتخفيف حدة الغضب الشعبي تجاهه، بعد مظاهرات عارمة اجتاحت المنطقة احتجاجاً على تصريحات ماكرون المسيئة للإسلام.

زمان التركية/ وصف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا أحمد داود أوغلو نظام الرئيس أردوغان، بـ ”الديكتاتوري”، وأنه “أذناب انقلاب 28 شباط/فبراير 1997”. تصريحات داود أوغلو الذي سار طويلا مع أردوغان في أجندته الأمريكية جاءت خلال كلمته أمام المؤتمر العام الأول لحزبه، يذكر أن تشبيه داود أوغلو نظام أردوغان ببقايا انقلاب 1997 يعود إلى عقد أردوغان في عام 2013 تحالفا مع القوميين المتطرفين الأوراسيين العلمانيين الذين نفذوا انقلاب 1997 ضد حكومة نجم الدين أربكان.

وكالة الأناضول/ زعمت وكالة الأناضول التركية, أن المسلمين الأمريكيين كأقلية يمكنها تغيير مصير الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والمقرر أن تجري الثلاثاء. وقالت الأناضول في تقرير لها الثلاثاء، أن الجالية المسلمة تمتلك فرصة تاريخية للتأثير على النتائج، لا سيما في الولايات الحاسمة التي ستحدد مصير الانتخابات. في المقابل وفي هذا السياق, كان حزب التحرير في أمريكا قد قدم قبل عشرة أيام من الحدث رؤيته الواضحة في نشرة أكد فيها: أن أصواتنا لا تهم ولا تؤثر على توجه أي دولة علمانية، بل تخدم فقط أجندة الاندماج وفقدان الهوية والقيم الإسلامية. ويجب علينا ألا نسمح للمصلحة بتحديد أفعالنا، فهذا أمر لا يجوز، وتساءلت النشرة: ومع ذلك أين المنفعة بالتصويت لقيادة تواصل حربها ضد الإسلام والمسلمين الأبرياء من سوريا والعراق واليمن وليبيا وما وراءها، وما زالت تدعم وتسلح الأنظمة الوحشية في العالم الإسلامي التي تقمع المسلمين وتمنع العمل على إعادة الإسلام إلى واقع الحياة؟ وكيف يمكن اعتبار التصويت مصلحة وهو لحاكم ونظام يستمر في دعم احتلال الأقصى؟ وخلصت النشرة التي وزعها حزب التحرير في أمريكا إلى القول: إن فلاحنا يكمن في التمسك بالإسلام؛ وفضح نفاق وفساد السياسة الخارجية الغربية خاصة في العالم الإسلامي، وشرح شمولية الإسلام كحل وبديل عن الرأسمالية، والانضمام للجهد العالمي لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة الخلافة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي.