نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/12/13م

 

العناوين:

• عصابات النظام تقصف ريفي إدلب واللاذقية, واشتباكات فصائلية في عفرين تخلف قتيلا وجرحى.
• بعد أن أصبح رحيله من الماضي.. أمريكا تضع شروطا للموافقة على بقاء عميلها أسد.
• كيان يهود يواصل جرائمه بحق حملة الدعوة والمقدسيين, وجرائم أمريكا وحلفائها في أفغانستان هو إرهاب دولة.

 

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ شهدت بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشرقي، قصفا مكثفا من قبل عصابات النظام، اليوم الأحد. وقال ناشطون، إن العصابات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات "الفطيرة، وفليفل، والبارة، وسفوهن" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم. وأضافت المصادر، أن بلدات وقرى "شمير تحتاني، وقرة عمر، وسلور" في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تعرضت أيضا إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل عصابات النظام المتمركزة في تلال الساحل. وأوضحت المصادر أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

بلدي نيوز – حلب/ قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جرّاء اشتباكات بين مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي"، ومسلحين من الغوطة الشرقية في بلدة جنديرس بريف منطقة عفرين شمال حلب. وقالت مصادر محلية، إن خلافا وقع بين عناصر يتبعون لمجموعة "فراس بيطار" من الغوطة الشرقية، وعناصر من حركة "الزنكي"، بسبب خلاف على منزل في جنديرس، شمال حلب. وأضافت المصادر أن عناصر من حركة الزنكي طالبوا مدنيا من مهجري دمشق، إخلاء منزل كان يقطنه في بلدة جنديرس، بيد أن الأخير رفض، لينشب الخلاف بينهما، واعتقلت حركة الزنكي الشاب من مكان عمله. ونوهت المصادر، أنه وبعد اعتقال الشاب، تدخل النقيب "فراس بيطار" العامل في الجيش الوطني، وطلب من "الزنكي" إخراج الشاب، بيد أن الأخيرة رفضت، ما أدىّ إلى نشوب اشتباكات بالأسلحة، راح ضحيتها شاب في حصيلة أولية.

بلدي نيوز/ أصيب مدنيون من البدو الرُّحل بجروح بليغة، صباح الأحد، جرّاء استهدافهم بالرصاص الحي من قبل حواجز النظام في ريف حماة الشرقي. وقال مصدر محلي، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء إطلاق النار عليهم من قبل حواجز النظام والميليشيات الإيرانية في منطقة "إثريا" بريف حماة الشرقي، حيث أسعفوا إلى مستشفى السلمية. وبحسب المصدر، فإن المصابين هم من مالكي الأغنام من البدو الرُّحل، مشيراً إلى أن حواجز النظام أطلقت النار عليهم أثناء قيامهم بالبحث عن مراعٍ جديدة لأغنامهم.

عنب بلدي/ حدد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، شروطًا لقبول الولايات المتحدة الأمريكية التعامل مع وجود عميلهم أسد، في سوريا. وقال جيفري لصحيفة “الشرق الأوسط”، الأحد، إن بلاده تقبل سوريا بوجود الأسد “إذا غير الأسد سياسته”. كما أبدى جيفري قبول واشنطن التعامل مع النظام في سوريا في ظل الوجود الروسي، ولكن ليس في ظل الوجود الإيراني. وأضاف، “لا نقول إنه على روسيا أن تغادر. نقول، إنه على إيران أن تغادر. وأوضح جيفري شروط التطبيع مع دمشق بأنها: “تطبيق القرار 2254، إضافة إلى تنفيذ جميع الالتزامات المتعلقة بالبرنامج الكيماوي في اتفاق 2013”. وأضاف، “أيضاً، محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم الحرب. والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعودة السوريين إلى بلادهم. وأجاب جيفري عن قبول أمريكا التبيطع والتعامل مع أسد في حال قبل هذه الشروط، بالقول، “هذا لا يتعلق بقبول الأسد. هذا يخص مقاربة (خطوة مقابل خطوة). هذا ما قلنا للروس. في حال قبول هذه الشروط، فإننا سنخفف الضغط خطوة بعد خطوة ونرفع العزلة الدبلوماسية والعقوبات”. وتوجه الصحفي لجيفري بسؤال: “حتى من الأسد نفسه؟”، فأجاب، “إذا الأسد نفسه بدأ تنفيذ هذه الشروط، فإننا سنبدأ بالرد (بخطوات). نعم صحيح”.

عربي21/ اعتقلت قوات كيان يهود، الأحد، سبعة فلسطينيين من الضفة الغربية، خمسة منهم من بيت لحم. كما اعتقلت ثلاثة شبان من بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس المحتلة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس ثلاثة مقدسيين من العيسوية. من جانبه أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: أن كيان يهود المجرم يشن حملة ضد حملة الدعوة المقدسيين ممن يدرّسون ويخطبون في المسجد الأقصى وساحاته، وشملت الحملة استدعاءات وقرارات إبعاد عن المسجد الأقصى وصلت لمدة ستة أشهر، واقتحام لأماكن العمل والبيوت بشكل بربري والعبث في محتوياتها وتفتيشها. ولفت المكتب في بيان صحفي: إنّ هذه الحملة المسعورة التي يقوم بها يهود، تأتي بعد الأعمال المؤثرة التي انطلقت من المسجد الأقصى لرفض خيانة التطبيع في ظل تسارع حلقاتها المخزي من الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين برعاية ترامب، وعلى إثر تعالي أصوات المقدسيين المطالبة للأمة وجيوشها بأن تدخل المسجد الأقصى تحت رايات التوحيد ومع جيوش التحرير وليس عبر مطارات وسفارات الاحتلال وتحت حراب المحتلين. وشدد البيان على: أن عدوان يهود على شباب حزب التحرير والمسجد الأقصى لن يزيد حملة الدعوة إلا قوة ومضاءً، وسيبقى المسجد الأقصى مشرقاً بنور الإسلام وحملة الدعوة بإذن الله. وختم البيان بالقول: إن جرائم كيان يهود بحق الإسلام وأهل الأرض المباركة لن تتوقف؛ ولكن ثقتنا بالله عظيمة، وثقتنا بالأمة الإسلامية كبيرة فهي خير أمة أخرجت للناس، وحُقَّ لأمة محمد أن تنهض لمهمتها التي ارتضاها الله لها فتقيم الدين وتجاهد في سبيل الله.

الجزيرة/ أعلنت كل من إيران وتركيا تجاوز حالة "سوء الفهم" التي سادت بين البلدين خلال الأيام الماضية، بعد خطاب للرئيس التركي أردوغان تلا فيه قصيدة رأى فيها مسؤولون إيرانيون أنها تضمنت دلالات على أن المناطق الشمالية الغربية من إيران هي جزء من أذربيجان. وقالت السفارة الإيرانية في تركيا إن سوء الفهم بين طهران وأنقرة انتهى عقب الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية البلدين. وأضافت السفارة، في تغريدة، أن الطرفين أكدا أهمية تقوية وتوسيع العلاقات بين البلدين. وذكر بيان للسفارة التركية في طهران، أنه تمت إزالة سوء الفهم مع الاتصال الهاتفي بين الوزيرين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية أفغانستان/ أظهرت دراسة أجرتها جامعة براون, أنه خلال رئاسة دونالد ترامب، تضاعف عدد الضحايا المدنيين الأفغان بسبب الضربات الجوية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ثلاث مرات، وتوضح الدراسة أيضاً أن الخسائر المدنية من الضربات الجوية لقوات الأمن الأفغانية قد زادت مرات عدة منذ بدء المفاوضات الأفغانية الداخلية. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية أفغانستان: إن أمريكا وحلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية ليسوا غير نادمين على قتل آلاف الأشخاص فحسب، بل يرون في ذلك إجراءً حاسماً للحفاظ على نفوذهم وسيادتهم، وقد وجد التحقيق الأخير حول جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الأسترالية في أفغانستان أن الجنود الأستراليين قتلوا أفغاناً لمجرد الاستمتاع. وشدد البيان على: أن هذه الدول نفسها هي "الإرهابيين الدوليين" وأمثلة واضحة على "إرهاب الدولة"؛ لأنها احتلت أفغانستان بواسطة قوتها العسكرية وممارساتها اللاإنسانية الوحشية لإدامة حكمها القمعي. وختم البيان بالقول: يجب أن يدرك المسلمون والمجاهدون في أفغانستان أن الجريمة الكبرى وحقد أمريكا وعملائها لن تنتهي أبداً, لأن الحرب وسفك الدماء تكمن في طبيعة مبدئهم. وإن المخرج الوحيد هو أن يعملوا معاً من أجل القضاء التام على التأثير العسكري والاستخباراتي والسياسي والفكري والاقتصادي لأمريكا وحلف شمال الأطلسي، وصياغة مصيرنا وحياتنا على أساس قيم الإسلام؛ لأن الإسلام وحده هو الذي يجلب الهدوء والسلام.