نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/02/03م

العناوين:

• عصابات النظام وطيران روسيا يستهدفان ريف إدلب, وحكومة الإنقاذ مشغولة بزيادة معاناة أهل الثورة.
• ارتقاء مدني وإصابة آخرين بمفخخة جديدة تضرب مدينة الباب شرق حلب, واغتيال عنصر للنظام بريف درعا.
• قراءة في تغيّر الرؤساء في أمريكا, وأثره على ثورة الشام.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ أصيب طفلان بجروح متفاوتة الخطورة جراء استهداف صاروخي طال قرية الزيادية غرب إدلب مساء أمس الثلاثاء. وقال ناشطون، إن قصفا صاروخيا مصدره معسكرات النظام في منطقة سهل الغاب، استهدف سيارة زراعية أثناء ركنها أمام منزل صاحبها, وأضافت المصادر، أن طفلا وشقيقته أصيبا جراء الاستهداف بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم إسعافهما إلى أقرب نقطة طبية, في حين قصفت طائرات الروسية عدد من المناطق في ريف إدلب, وسط تحليق مكثف في أجواء المنطقة. بدوره قال الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا: في الوقت الذي تجول فيه طائرات النظام الروسي في سماء "المناطق المحررة"؛ وتصب حمم صواريخها على رؤوس المدنيين؛ نجد "حكومة الإنقاذ" تسارع لإزالة البراكيات التي تعتبر مصدر رزق الكثيرين من النازحين في مدينة إدلب؛ ويقومون بالتهجم على الأهالي بالأسلحة، ناهيك عن الضرائب والمكوس التي تفرضها على السلع والخدمات والتي تزيد من معاناة أهل الشام فوق معاناتهم والقائمة تطول..، فهل هكذا يكون الإنقاذ؟!.

بلدي نيوز/ استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، بانفجار شاحنة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الثلاثاء. وذكرت مصادر محلية في ريف حلب، إن شاحنة انفجرت في منطقة المدينة الصناعية بمدينة الباب، بعد أن زرع مجهولون عبوة ناسفة أسفل الشاحنة. وأضافت المصادر أن الانفجار تسبب كذلك بدمار في المباني والسيارات القريبة من الشاحنة.

بلدي نيوز/ ظهر "الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام"، في صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صحبة الصحفي الأمريكي "مارتن سميث" وهو يرتدي الزي الرسمي، ما أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل. ونشر الصحفي الأمريكي "سميث" على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" صورة تجمعه بالجولاني، وأكد أنه بحث معه أحداث 11 سبتمبر وتنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة" وأمريكا وغيرها. وقرأ موقع بلدي نيوز هذا الخبر: بأن الجولاني يحاول من خلال ظهوره على الإعلام الغربي وعلى وجه الخصوص الإعلام الأمريكي، أنه يوجه رسالة للعالم أنه موجود وقادر على التفاوض وإظهار الإيجابية التي تتناسب مع المجتمع الدولي. كما يرغب الجولاني بتحسين صورته أمام المجتمع الدولي، والحصول على دعم دولي وتأييد شعبي وتغيير النظرة المشددة من خلال الظهور الأخير بالزي الرسمي وبدون شماغ. وربما أيضاً – بحسب الموقع- يريد الجولاني توجيه رسالة من خلال الإعلام الأمريكي بأنه رجل مقاوم ولم يقم بأي عمل تفجير أو قتال خارج سوريا، وأن نشاطه ينحصر داخل سوريا ضد نظام أسد.

بلدي نيوز/ اغتال مجهولون مساء الثلاثاء، الشاب "رائد الرفاعي في مدينة الصنمين شمال درعا. وقالت مصادر محلية، إن "الرفاعي" تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين وأردوه من فوره. وأضافت المصادر أن عملية الاغتيال تمت قرب مدرسة البنات في مدينة الصنمين. وقالت المصادر، إن الرفاعي يعمل لصالح فرع الأمن العسكري في مدينة الصنمين. في سياق آخر انتشرت شعارات مناهضة لنظام أسد، مساء الثلاثاء، في عدة بلدات بمحافظة درعا، تؤكد على مواصلة الثورة ضد النظام حتى تحقيق أهدافها بالكامل، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين.

شام/ أعلنت وسائل إعلام النظام الأسدي عن رفع ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) الحصار المفروض على مربع النظام الأمني في محافظة الحسكة وذلك بعد أيام من التوتر بين الطرفين. وقال محافظ النظام في الحسكة "غسان خليل"، في حديثه لإذاعة موالية "أُبلغنا أنه تم عقد اتفاق وسينفذ خلال الساعات القليلة القادمة، لكن العبرة تبقى في الالتزام وعدم عودة الميليشيا إلى هذه الممارسات"، وفق تعبيره. وأشار إلى وجود مساعي روسية بذلت لفك الحصار وعن بنود الاتفاق قال إنه تضمن نقاط معينة "لن نخوض بها فنحن لسنا طرفاً فيه"، حسب وصفه.

الراية/ فند الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: ما يتناوله بعض الإعلاميين المضبوعين بالغرب, عن أثر التغييرات في أمريكا على ثورة الشام، وزعمهم أن إدارة بايدن ليست كإدارة ترامب ولا سلفه أوباما. وتساءل ناصر في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الصادر اليوم: هل من طبيعة السياسة الأمريكية على مرّ العقود السابقة أن تتغير بتغير الرئيس؟ أم أنها سياسة واحدة؟. وفي معرض الإجابة أوضح ناصر: إن المتبصر في واقع السياسة الأمريكية يُدرك تماماً أن الذي يتغير هو أسلوب التعامل لا حقيقة السياسة، فالأول يقتلك وهو مُكشرٌ عن أنيابه عابساً، والثاني يقتلك وهو مُكشر عن أنيابه ضاحكاً، وهذا واضح خاصة في السياسة الأمريكية تجاه ثورة الشام, حيث بقيت مستمرة في دعم أسد المجرم، والحفاظ على نظامه، ومحاصرة الثورة والتضييق على أهلها كي يعلنوا الاستسلام والخضوع. وأشار ناصر إلى: أن الذي سيتغير في حقبة الرئيس بايدن تجاه ثورة الشام، هو أسلوب فرض الحل السياسي الذي صنعته أمريكا في جنيف 2012م، ومختصر هذا الحل هو الحفاظ على نظام الإجرام وخاصة مؤسستيه الأمنية والعسكرية، والإبقاء على نظام الدولة العلماني بإقصاء الإسلام عن الحكم، وهذا الحل يُعتبر إنهاءً لثورة الشام وقضاءً عليها. ونبه ناصر: بأن قراءة واقع السياسة الأمريكية، لا يعني أن سياستها وقراراتها قدر محتوم لا يمكن تغييره. بل إن هذه القراءة هي لكشف القناع عن وجه عدونا وفضح سياسته التي يُحاول أن يُغطيها بشعاراته البرّاقة التي تخدع المضبوعين به. وختم الكاتب مقالته موجها النداء: إلى كل الساعين لإسقاط النظام المجرم، الباحثين عن رضا ربهم، بالقول: اعلموا أنه لا خلاص لنا إلا بنبذ التبعية لغير الله، ولا منجى لنا من عذابات الدنيا والآخرة إلا باتباع ما جاء به رسول الله ﷺ، وهذا يكون بتبني مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والاعتصام بحبل الله المتين، وطلب النصر منه وحده.

الجزيرة/ قالت الرئاسة التركية إن المتحدث باسمها إبراهيم قالن تباحث الثلاثاء -هاتفيا- مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حول عدد من القضايا. وتناولت المحادثة العلاقات الثنائية، فضلا عن تهنئة قالن بفوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي الشؤون الإقليمية، أكد الطرفان في الملف السوري أهمية الكفاح المشترك ضد كافة "المنظمات الإرهابية"، والحفاظ على الأمن في إدلب منعا لظهور موجة هجرة جديدة. وبحث قالن وسوليفان أيضا موضوعي منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" (S-400) وصفقة المقاتلات الأمريكية "إف-35" (F-35). وذكرت وكالة الأناضول أن قالن وسوليفان أكدا ضرورة تعزيز العلاقات التركية الأمريكية خلال الفترة المقبلة، كما اتفقا أيضا على ضرورة تعزيز حلف الناتو، والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

الجزيرة/ أفادت وسائل إعلام أفغانية بمقتل رئيس جمعية إصلاح أفغانستان غير الحكومية في تفجير عبوة لاصقة في سيارته وسط العاصمة كابل. وأعلنت الشرطة الأفغانية إصابة 6 أشخاص في تفجيرين آخرين وسط كابل نجما عن عبوتين لاصقتين، زرعت إحداهما في سيارة تابعة للشرطة، واستهدفت الأخرى سيارة مدنية. وبعدما حمّلت السلطات حركة طالبان مسؤولية التفجيرين، صرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة رويترز بأنه "لا علاقة لهم" بانفجارات كابل. وفي مدينة جلال آباد بشرقي البلاد، قال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار, إن جنديا قُتل وأصيب اثنان في انفجار استهدف سيارتهم. ووقع انفجار آخر في ولاية باروان وسط البلاد استهدف مسؤولا أمنيا كبيرا من دون أن يسفر عن وقوع إصابات. من جهة أخرى، قال رئيس مجلس الشورى في ولاية قندوز محمد يوسف أيوبي إن حركة طالبان شنت هجوما مسلحا على مخفر في مركز الولاية، مما أسفر عن مقتل 4 من أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين، لكن الحركة لم تعلق على هذا التصريح.