نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/03/06م

العناوين:

• حراس للدوريات الروسية أسود على حملة الدعوة: الجدران أعمتهم عن رؤية ما خلفها وطبولهم أصمّت آذانهم.
• سنة على طي الثورة باتفاق بوتين وأردوغان: قصف الاحتلال الروسي يمتد شمالاً, ومدفعية النظام تنشط جنوباً.

التفاصيل:

Tahrersy/ "أقيموها أيها المسلمون". الحملة العالمية في الذكرى المئوية لهدم الخلافة, أنهت أسبوعها الثالث بجملة من الفعاليات, وفي هذا الإطار, وتحت عنوان: "الخلافة تاج الفروض", نظم شباب حزب التحرير بريف حلب الغربي, عقب صلاة الجمعة, وقفة في مدينة الأتارب ومسيرة في بلدة السحارة, تزامنا مع مسيرة في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي. من جانبه, أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: أن فرقة الطبالة تتجاهل مظاهرات الحزب ووقفاته وندواته وكلماته في المساجد؛ والحملات التي يقيمها؛ والمؤتمرات واللقاءات والمقابلات التي يعقدها؛ والكتب والجريدة والمجلة التي يصدرها؛ والنشرات التي يبين فيها مكر الماكرين، بينما يركزون على ملصقاته، لأن الجدران أعمت عيونهم ومنعت عقولهم من رؤية ما خلف الجدار؛ ولأن صوت طبولهم أصم آذانهم. في ذات السياق, هذا تقرير إخباري يجمل فعاليات الحملة وما رافقها في أسبوعها الثالث: (تقرير). وعلى هامش الحملة, رفض حزب التحرير الظلم الذي ترتكبه أمنيات هيئة تحرير الشام, وعدّه منزلقا خطيرا سيرمي بالثورة إلى التهلكة؛ على أيدي فئة لا يهمها سوى مصالحها الشخصية, وعقب اعتقال "الهيئة" لخمسة من شباب الحزب بجريرة ملصقات تذكر المسلمين بهدم الخلافة وقضيتهم المصيرية؛ قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في بيان صحفي: إنه ظلم شابه ظلم الطغاة؛ بل فاقه بمراحل، فلم تترك موبقة من الموبقات إلا وفعلتها؛ من قتل وملاحقات واعتقال وتعذيب؛ وفرض مكوس وضرائب وقمع وتسلط؛ وتسليم مناطق؛ حتى باتت الدوريات الروسية تنعم بالأمان في ظل حراسة أمنيات الهيئة، في حين يشقى أهل الشام بظلمها وتسلطها، وأكد البيان أن اعتقال شباب حزب التحرير يندرج ضمن الحرب التي تشنها الأنظمة عليه؛ إن سياسة القمع والتسلط لن تثن شباب حزب التحرير عن المضي في طريقهم؛ فقد جربها طاغية الشام الأب والابن وغيرهما الكثير، وستبقى الدعوة في طريقها حتى تتحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعاقبة للمتقين.

القدس العربي/ صادف يوم الجمعة مرور عام على توقيع تركيا وروسيا مذكرة وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها، بينما قصفت طائرات حربية روسية، صباح الجمعة ريف إدلب الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بأكثر من 30 صاروخ أرض – أرض ريف إدلب الجنوبي، الدفاع المدني في إدلب قال: إن المقاتلات الحربية الروسية نفذت غارتين جويتين استهدفتا أحياء سكنية في قرية «معارة الإخوان» بالقرب من بلدة معرة مصرين شمال إدلب. كما أكد الدفاع المدني مقتل مدنيين اثنين، رجل وطفل، وإصابة 5 آخرين بينهم امرأتان، بقصف مدفعي لقوات النظام على منازل المدنيين في قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي، مصادر محلية قالت: إن قوات النظام قصفت بأكثر من 30 صاروخ أرض – أرض نوع «غراد» قرية «عين لاروز» في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب، كما استهدفت أيضا كل من بلدة «الزيارة» وقريتي «تل واسط» و«السرمانية» في ريف حماة. فيما واصلت قوات النظام والمليشيات الموالية لها عمليات انتشارها بعد وصول تعزيزات عسكرية جديدة في محيط إدلب منذ بداية آذار/مارس، وتمركز القسم الأكبر منها في مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب الشمالي والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي. وتوجه قسم آخر من التعزيزات إلى ريف حلب الغربي ومنطقة معرة النعمان على الطريق الدولي إم-5 شرقي إدلب. قادة في الفصائل قللوا من أهمية هذه التعزيزات من ناحية التحضير لهجوم عسكري. ورجحوا بأنها تأتي في إطار عمليات التبديل وإعادة الانتشار الاعتيادية.

العربي الجديد/ قُتل متطوع في الدفاع المدني وأصيب آخرون، مساء الجمعة، جرّاء قصف صاروخي، استهدف سوق محروقات قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقال مدير الدفاع المدني رائد الصالح، إنّ الحريق أتى على أكثر من 200 صهريج وقود، وتسبّب بحرائق هائلة في المنطقة، وقُتل ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح، نتيجة سقوط نحو 10 صواريخ بعيدة المدى على منطقة ترحين التي تضم حراقات نقط بدائية، وسوقاً لبيع المحروقات قرب مدينة الباب شرقي محافظة حلب. وأشار ناشطون إلى أن مصدر الصواريخ، هو قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية على الساحل السوري، ومطار كويرس الخاضع لسيطرة النظام بريف حلب. أما رواية وكالة "سبوتنيك" الروسية، فقالت: قتل وأصيب عدد من مسلحي الفصائل التركمانية المنتشرة في مناطق سيطرة الجيش التركي، مساء الجمعة، جراء استهداف صاروخي هو الأوسع من نوعه، باتجاه مصافي تكرير النفط غير الشرعية في منطقتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

Aramme/ طبق الأجندة الأمريكية وحلها السياسي المزعوم, كشف مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، عن اندماج قريب بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" في محافظة إدلب شمالي سوريا. ونقلت وكالة "ثقة" المحلية عن سرميني قوله: أن "هناك جهود ميدانية من أجل صياغة المشهد المتعلق بواقع السيطرة داخل محافظة إدلب لصالح بلورة مشروع المجلس العسكري". وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) دعمها لفكرة تشكيل “مجلس عسكري مشترك” في سوريا، وكشفت عن اتصالات مع العميد مناف طلاس، لتحقيق ذلك. واعتبر المتحدث باسم “قسد”، غابرييل كينو في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الصادرة في لندن, الجمعة إن تشكيل “المجلس العسكري” خطوة أساسية للحل في سوريا، وإنهم جاهزون للمشاركة بالجسم العسكري. يأتي هذا وسط خروج مظاهرات في المناطق التي ما زالت تسمى بالمحررة منددةً بانتخابات رأس النظام السوري وشرعيتها. هذا تعليق الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

أ ف ب/ بعد يومين فقط, من كشف رئيس اللجنة المستقلة المعنية بالاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الفرنسية جان مارك سوفيه, الثلاثاء, أن ما لا يقل عن 10000 على الأقل وقعوا ضحايا جرائم جنسية في الكنيسة الفرنسية منذ الخمسينيات. قال ما يسمى "مجلس حكماء المسلمين"، الذي يتخذ من أبو ظبي مقراً له، كهيئة دولية تهدف إلى ترسيخ قيم الحوار والتسامح، يرأسها شيخ الأزهر أحمد الطيب، قال: أنه "يتابع باهتمام" زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق. وقال في بيان أصدره الجمعة: إن زيارة البابا فرنسيس التاريخية، "تأتي لتضمد جراح الشعب العراقي، وتمنح العراق والمنطقة الأمل في غد أفضل قائم على التسامح وقبول الآخر". وعد البيان أن الزيارة "تمثل فرصة كبيرة لتعزيز السلام، وتبعث برسالة تضامن مع كل ضحايا العنف في المنطقة والعالم". وكما لو أن الشيطان يعظ, اعتبر المجلس: أن "حرص البابا على إتمام الزيارة رغم التحديات، يعكس إيمانه بروح الأخوة الإنسانية، ويعد دعوة للتلاقي على المشتركات وإعلاء مبدأ المواطنة التي تساوي بين الجميع، بعيداً عن دعوات الكراهية".