نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/03م

العناوين:

• شهداء وجرحى بريف إدلب.. بانفجار مجهول قرب بلدة الفوعة, وصاروخ موجه قرب قرية البرناص.
• تواصل الاغتيالات في حوران, وأنباء عن قرب إحياء غرفة الموك في الجنوب, بغية تقييد الثوار من جديد.
• الذلة التي تعيشها تركيا تشجع أمريكا على كذبة الإبادة الجماعية!.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار ضخم وقع قرب مخيم الفروسية للنازحين في محيط بلدة الفوعة شمال إدلب, ظهر اليوم. وأفادت مصادر محلية أن حجم الدمار كبير جدا، حيث سويت عدة منازل بالأرض، وتضرر العديد من الخيام في المخيم آنف الذكر بسبب قربه من مكان الانفجار. ومن المتوقع أن يكون الانفجار ناجم عن استهداف طائرة مسيرة مستودعا للذخيرة يتبع لأحد الفصائل في المنطقة، حيث رصدت مراصد الطيران تحليقا لطائرة مسيرة في أجواء المنطقة. في السياق استشهد عنصران من الفصائل ظهر اليوم الاثنين, إثر استهداف سيارتهم بصاروخ موجه من قبل عصابات النظام، بالقرب من قرية البرناص في ريف إدلب الغربي.

بلدي نيوز - درعا / اندلعت اشتباكات، ظهر اليوم ، بين مجموعة تابعة للأمن العسكري الأسدي, وأخرى تابعة للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي. وأفاد ناشطون، بأن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة مجموعة بقيادة عماد أبو زريق اعتقال شخص من بلدة صيدا. وأضافت المصادر أن الشخص الذي حاولت المجموعة اعتقاله يعمل ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس. وذكرت المصادر أن عددا من عناصر مجموعة الأمن العسكري سقطوا جرحى خلال الاشتباكات، فيما لم يصب أحد من اللواء الثامن. في سياق آخر، انفجرت ظهر الاثنين عبوة ناسفة بسيارة المدعو "أبو الخير الغبيطي" في بلدة صيدا. وقال ناشطون، إن الغبيطي الذي يعمل ضمن صفوف الأمن العسكري نجا من محاولة الاغتيال. وينحدر الغبيطي من بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي. في سياق متصل أفادت مصادر محلية باغتيال العميد ذيب خليف من مدينة جاسم, بعد ظهر اليوم, باستهدافه مباشرة بطلق ناري من قبل مجهولين, ما أدى لمقتله. أفادت المصادر بأن خليف عميد متقاعد في المخابرات الجوية لكنه لا يزال من رجالات النظام المجرم من مدينة جاسم ويسكن في قرية قرقس بريف القنيطرة.

بلدي نيوز/ ذكر الصحفي اليهودي إيدي كوهين، أمس الأحد، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد انطلاقة لغرفة العمليات العسكرية "موك" بدعم من واشنطن جنوب سوريا. جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" أشار فيها إلى: "‏ تشكيل قوة عسكرية كبيرة في المنطقة الجنوبية ووسط وشرق سوريا لمواجهة إيران وميليشياتها برًا وبغطاء جوي للعمليات ". وأكّد "كوهين"، أن الانطلاقة الجديدة ستكون جزءا من مشروع سياسي يؤسس لمرحلة جديدة في سوريا. ومع توارد هذا الخبر في عدة مواقع محلية, علق الناشط السياسي أحمد معاز مؤكدا: أن الموك غرفة عمليات أنشأتها أمريكا في الأردن بزعم "دعم الثورة" وقد تم إنهاء عمل الغرفة مع تسليم المناطق المحررة في الجنوب للنظام وداعميه. ولفت معاز في منشور على قناته في تلغرام إلى: أنه بعد عشر سنوات من الثورة ما زال هناك عقول لم تع بعد أن الكلام الجميل لا علاقة له بالمضمون الخبيث.. سنوات وهم يدعمون وإذ بشعبنا مشرد بالخيام ونازح في كل أصقاع الأرض.. سنوات من المال والسلاح وإذ به يسلم للنظام ويعاد معه ما حرر من الأرض. وحذر الناشط: بأن كرهنا وعداءنا لإيران ومليشياتها ورغبتنا بتحرير بلادنا, ليس مبررا للارتماء بأحضان أمريكا, التي هي نفسها من أحضرت إيران وروسيا لحماية نظامها العميل، فكيف ستقوم بتشكيل غرفة عمليات لإخراجها؟ وختم الناشط منشوره بالقول: الحقيقة أن النظام متهالك, والثوار في الجنوب يتعاظم شأنهم بعد أن تحرروا من فصائل الموك وغيرها, لذلك فإن أمريكا تفكر في إعادة قادة فصائل درعا الذين عملوا سابقا في الموك لضبط الجنوب مرة أخرى بعد أن فشل النظام وإيران والروس في فعل ذلك، وهذا ما يؤرق أمريكا ويؤخر تنفيذ حلها السياسي القاتل.

القدس العربي/ وأصيب ثلاثة يهود، مساء أمس، بعد عملية إطلاق نار فدائية على حاجز زعترة جنوب نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال ، 19 فلسطينيا، 11 منهم في نابلس، واثنان في بيت لحم، وشاب من الخليل، وخمسة من مدينة القدس المحتلة. من جهة أخرى، شدّدت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح من إجراءاتها على حاجز زعترة جنوب نابلس، وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت جميع الحواجز والمداخل المحيطة بنابلس مساء أمس الأحد، ومنعت مئات المركبات من التنقل لساعات طويلة. وفجر اليوم، هاجم مستوطنون، منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوبي نابلس. ومساء الأحد، أصيب 5 فلسطينيين بجروح، والعشرات بالاختناق، إثر مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتا، جنوبي نابلس.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية تركيا/ تعقيبا على وصف الرئيس الأمريكي مزاعم الأحداث التي جرت أيام الدولة العثمانية 1915م بالإبادة الجماعية. وعدم تحريك الدولة التركية ساكناً، أكد حزب التحرير ولاية تركيا: أن الولايات المتحدة والدول الاستعمارية تتقيأ ضغائنها ضد الخلافة العثمانية والإسلام كل عام يوم 24 نيسان/أبريل من خلال كذبة "الإبادة الجماعية". فهم يحاولون التشكيك في التاريخ المجيد للإسلام من أجل التستر على تاريخهم الدموي. ولفت الحزب في بيان صحفي إلى: أن هذا التصريح المتغطرس من البيت الأبيض غير مقبول بأي حال. ولكن يتعين على الرئاسة التركية أن تصدر بياناً مضاداً على أساس المعاملة بالمثل. وكذلك، يجب تذكير الولايات المتحدة بالإبادة الجماعية والمجازر في العراق وأفغانستان وسوريا، ويجب إغلاق قاعدة إنجرليك الأمريكية في أضنة، وطرد السفير الأمريكي في أنقرة من تركيا فوراً، واستدعاء السفير التركي لدى واشنطن إلى أنقرة على الفور. لكن أردوغان بدلاً من القيام بكل ذلك، كتب رسالة إلى البطريرك الأرمني في تركيا ساهاك ماشاليان قبل إعلان بايدن مباشرةً، وأنه يحيي باحترام الأرمن الذين فقدوا أرواحهم في الحرب العالمية الأولى. وهكذا، فالأمر الذي يشجع الولايات المتحدة هو هذا الانسحاق والذلة في السياسة الخارجية لتركيا، وجبن الحكام، وحب القادة لكراسيهم، والقلق على مستقبلهم. وختم البيان بالقول: إن الحكومة تأمل في الحصول على مساعدة من إدارة بايدن للبقاء في كرسي الحكم لولاية جديدة, وكذلك المعارضة تغازل بايدن. ولهذا السبب لا يستطيع أي منهم وضع حد للغطرسة الأمريكية ورؤسائها، وإن القوة الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي فقط دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

الجزيرة/ أكدت مصادر أفغانية وقوع عشرات القتلى خلال هجمات ومعارك مع حركة طالبان، وقال متحدث حكومي أفغاني إن هجومين استهدفا مركزين حكوميين في ولاية هرات غرب أفغانستان اليوم، وذلك بالإضافة إلى مقتل 30 من مسلحي طالبان و3 من القوات الأفغانية في اشتباكات بالولاية نفسها. بينما قال مصدر أمني أفغاني إن 28 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا في هجوم لمسلحي طالبان في ولاية فراه غرب أفغانستان. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس الأحد أن المعارك في ولايات عدة أدت إلى مقتل أكثر من 100 وإصابة 52 مقاتلا من طالبان خلال الساعات الـ24 الماضية. في الأثناء، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأفغانية إن القوات الأمريكية سلمت القوات الأفغانية قاعدة "أنتونيك" العسكرية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان. كما تحدث المسؤول عن عودة القوات الأمريكية إلى قاعدة بغرام قرب كابل استعدادا للعودة إلى بلادها. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة تلفزيونية إن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات التي قد تترتب على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا أن الانسحاب لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن كابل.