نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/18م

العناوين:

• قتلى وجرحى برصاص ميليشيات الديمقراطية في تفريق مظاهرات جنوب الحسكة, واغتيالات جديدة في حوران.
• كيان يهود يواصل جرائمه في فلسطين.. والأخيرة بحاجة لفتح أبواب الثكنات وليس أبواب المستشفيات!.
• الحكومة الانتقالية تعرض ثروات السودان ومقدراته في مزاد باريس, وأهل السودان يقتلهم الفقر!.

التفاصيل:

وكالة زيتون/ شهدت عدة بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حملة اعتقالات شنتها الأفرع الأمنية لدى نظام أسد استهدفت عشرات الأشخاص. ووفقاً لمصادر”وكالة زيتون”، فإن الاعتقالات شملت مناطق كل من “كفربطنا، حزة، سقبا، جسرين وحمورية”. وجاءت الاعتقالات بسبب تغيب عدد كبير من أهالي المناطق المذكورة عن المسيرات المؤيدة التي دعا إليها موالون لنظام أسد بينهم أعضاء في حزب البعث، بحسب المصادر. كما استهدفت الاعتقالات أشخاص آخرين بينهم نساء في نفس المناطق بتهمة إجراء مكالمات هاتفية مع مطلوبين في الشمال السوري.

أحرار حوران/ تعرض العنصران "إبراهيم سلوى" و "وائل قداح" لمحاولة اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق العام في بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي. وأفاد تجمع أحرار حوران أنهما تعرضا لإصابات متوسطة الخطورة، نقلا بعدها إلى إحدى المستشفيات في المنطقة. وبحسب التجمع فإن كلاهما ينضويان تحت اللواء الثامن المدعوم روسياً، وعملا سابقاً في إحدى الفصائل قبيل خضوع المنطقة لاتفاقية التسوية في 2018. في سياق آخر نصبت عصابات النظام، مساء أمس، عدة حواجز عسكرية "طيارة" على أطراف مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وذلك بعد عدة استهدافات طالت عناصرها في المدينة والمناطق المحيطة بها. وبحسب المصادر، فإن عناصر النظام اعتقلوا أحد أبناء مدينة نوى أثناء مروره من أحد الحواجز العسكرية الجديدة، واقتادوه إلى جهة مجهولة. وأشارت إلى أن الحواجز آنفة الذكر عملت على تفتيش السيارات، وتفقد الهويات الشخصية، لإلقاء القبض على مطلوبين لها.

شام/ أقدمت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" على إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين مناهضين لقراراتها القاضية برفع أسعار المحروقات والنقل الداخلي بريف الحسكة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين. وأفاد موقع "الخابور"، بأن مدنياً من أهالي قرية عبدان قتل أثناء تفريق ميليشيا PYD مظاهرة خرجت ضد قرار رفع أسعار المحروقات في قرية الــ 47 جنوب الحسكة. ولفتت المصادر ذاتها إلى مقتل ثلاثة متظاهرين وجرح آخرين بإطلاق حاجز المساكن النار عليهم من قبل قوات "قسد"، بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، وسط استمرار حالة التوتر.

بلدي نيوز/ قتل شخصان، اليوم، في تبادل إطلاق نار خلال حملة أمنية لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف دير الزور. وقالت شبكة فرات بوست، إن شخصين هما (أحمد إلياس وابنه عبادة) قتلا خلال عملية أمنية نفذتها قوات خاصة تابعة لميليشات "قسد " فجر اليوم في قرية الصعوة بريف دير الزور. وأوضحت الشبكة، أن العملية الأمنية تخللها تبادل لإطلاق النار في القرية، كما شنت "قسد" خلالها مداهمة لأحد المنازل بهدف القبض على مطلوب آخر لها.

الجزيرة/ نقلت وكالة الأناضول عن مصادر غربية مطلعة أن نتنياهو طلب من الإدارة الأمريكية مهلة يومين إلى ثلاثة لإنهاء عمليته العسكرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأمريكيين طلبوا من نتنياهو إنهاء عدوانه على غزة فرد أنه ما زال بحاجة ليومين إلى ثلاثة لاستكمال ضرب الأهداف في القطاع. في حين شنت قوات الاحتلال فجر اليوم سلسلة من الغارات وعمليات القصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة عددا من المباني الحكومية والخاصة، بالإضافة لشقق سكنية وأراض زراعية، في المقابل ردت الفصائل بدفعة صواريخ استهدفت عددا من المدن والمستوطنات. وقد أسفر العدوان اليهودي المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 220 فلسطينيا، بينهم 61 طفلا و36 امرأة، بينما أصيب نحو 1400 بجروح مختلفة. في حين عم الإضراب الشامل الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية المحتلة، والقدس والأراضي المحتلة عام 48 رداً على عدوان الاحتلال المتواصل ضد الفلسطينين، في ما اندلعت مواجهات عنيفة في عدد من نقاط التماس مع الاحتلال بالضفة. بينما استشهد شاب فلسطيني، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته تنفيذ هجوم بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالتزامن مع اعتقالات واعتداءات للاحتلال والمستوطنين.

المركزي/ كشف دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن صدور قرار من الطاغية عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية بفتح المستشفيات المصرية أبوابها لتلقي الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم في مصر. هذا وقد أعلنت قبل يومين هيئة الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة المصرية رفع درجة الاستعداد القصوى بـ3 مستشفيات تابعة لها لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من غزة، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارة. هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, رنا مصطفى: (تعليق).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية السودان/ أعلن عن وصول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وعبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق لهما إلى باريس للمشاركة في ما سمي بمؤتمر باريس لدعم السودان. وكشفت الحكومة الانتقالية عن إعداد عشرات المشروعات في مختلف المجالات، لعرضها في هذا المؤتمر، وصرح حمدوك لقناة الحدث قائلاً: (نحن ذاهبون إلى باريس لكي نوفر للمستثمرين الأجانب فرص الاستثمار في السودان)!. وفي هذا الصدد أكد حزب التحرير/ ولاية السودان في بيان صحفي: إن السودان لا يحتاج إلى منح، ولا قروض، وإنما يحتاج إلى فكرة سياسية راشدة، وإلى رجال يعرفون كيف يفجرون طاقات الأمة، ويستخرجون ثرواتها لمصلحة البلاد والعباد، ولقد ثبت عملياً أن الحكام الحاليين والسابقين لا هم لهم إلا مرضاة الغرب الكافر المستعمر، الذي بدوره لا يهمه إلا سرقة ثروات البلاد عبر الاستثمار المزعوم، والقروض الربوية المهلكة. وأضاف البيان: إن الحكومة الانتقالية ظلت حريصة على تنفيذ سياسات الغرب الكافر المستعمر، عبر صندوق النقد والبنك الدوليين، فكانت النتيجة صناعة الفقر وقتل الفقراء بإملاءات الصندوق الكارثية. ولفت البيان: أنه لمن العار على هذه الحكومة أن تعرض ثروات البلاد ومقدراتها في مزاد باريس، وأهل السودان يقتلهم الفقر رغم غنى السودان بثرواته الظاهرة والباطنة، والتي تعرض الآن في سوق الاستثمار المزعوم. وختم البيان بالقول: إننا لا نحتاج إلى مؤتمر باريس ولا غيره، وإنما نحتاج إلى رجال يجعلون سياستهم تنبع من عقيدة هذه الأمة، فيطبقون أحكام رب العالمين التي تتعلق بالثروة وغيرها، فيحصل الرخاء برضا الله، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تقطع يد المستعمر وأعوانه، وتستثمر ثروات البلاد لمصلحة الأمة.