نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/20م

العناوين:

• وقفات نصرة للأقصى في ريف إدلب, واغتيالات جديدة بريف درعا.
• أمريكا وأوروبا تقتلان أهلنا في فلسطين, وحكّام تونس يضعون جنودنا وضبّاطنا تحت تصرّفهما!
• النظام الروسي المجرم يقتل أحد شباب حزب التحرير أثناء اعتقاله في شبه حزيرة القرم.

التفاصيل:

أحرار حوران/ أفاد موقع تجمع أحرار حوران: بمقتل الشاب "حسين الشرف" إثر عملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعين ذكر في ريف درعا الغربي. وبحسب التجمع فإن "الشرف" من بلدة عين ذكر، وهو مدني يبلغ من العمر 18 عاماً، ويعمل في تربية المواشي.

بلدي نيوز/ قتل أحد أعضاء ما يسمى بالمجلس التشريعي في "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية الأربعاء، وذلك بإطلاق رصاص على سيارته من قبل مجهولين في ريف دير الزور الغربي. وذكرت مصادر محلية في بلدة الجزرة غرب دير الزور، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا عيارات نارية على سيارة مؤيد الرياش وذلك أثناء مروره بسوق البلدة ما تسبب بمقتله على الفور. وينحدر الرياش من قرية جديدة البكارة شرق دير الزور، ويشغل منصب عضو المجلس التشريعي في مجلس دير الزور المدني التابع للإدارة الذاتية التابعة لميليشيات سوريا الديموقراطية.

حلب اليوم/ هاجم مسلحون مجهولون، الأربعاء، أحد المنازل في ريف محافظة دير الزور الشمالي، بهدف خطف صاحب المنزل، بحسب صحيفة “جسر” المحلية. وقالت الصحيفة إن مسلحين مجهولين داهموا منزل المدعو “محمد الكردي” في بلدة “الحصين” بريف دير الزور الشمالي، وهو أحد عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” وحاولوا اختطافه، وأطلقوا النار عليه بشكلٍ عشوائي. وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق الرصاص أدى لإصابة طفلة تدعى “رشا الرجا” كانت بجوار المنزل، بالإضافة إلى إصابة امرأة برصاصة طائشة. يذكر أن “الكردي” تمكن من الهرب من المنزل، بينما لم يستطع أهالي البلدة من إلقاء القبض على المهاجمين على الرغم من ملاحقتهم، وفقاً للصحيفة ذاتها.

منبر الأمة/ ضمن فعالياته المتواصلة نصرة للأقصى المبارك, نظم شباب حزب التحرير الأربعاء, وقفة في بلدة دير حسان - بريف إدلب الشمالي, تحت عنوان: الأقصى يستنصر جيوش المسلمين, بالتزامن خرجت وقفة في تجمع مخيمات الكرامة – في بلدة أطمة بريف إدلب, تحت عنوان: لن يحرر الأقصى حكام خونة ومجرمين وعملاء, كما خرجت وقفة أخرى في مدينة كفرتخاريم - بريف إدلب, تحت عنوان: أولى القبلتين تناديكم أيها المسلمون.

الجزيرة/ شنّ جيش كيان يهود عشرات الغارات الجوية على مناطق قطاع غزة، بينما وجّهت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية لمدن وبلدات جنوبي فلسطين، فضلا عن قواعد عسكرية للاحتلال. واستشهد 12 فلسطينيا في غارات للاحتلال على غزة أمس الأربعاء، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 231 شهيدا. من جهته قال المتحدث باسم رئيس وزراء يهود إن الفصائل الفلسطينية أطلقت ما يقارب 4000 صاروخ باتجاه كيان يهود. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة - في بيان - إن طائرات ومدفعية الاحتلال بمشاركة سلاح البحرية، شنت أكثر من 1800 غارة منذ بداية العدوان، وأضاف المكتب أن القصف أدى لنزوح أكثر من 107 آلاف شخص من منازلهم. ويأتي استمرار قصف كيان يهود والرشقات الصاروخية للمقاومة في وقت تزايدت فيه التصريحات الرسمية بشأن قرب سريان وقف لإطلاق النار بين كيان يهود والفصائل الفلسطينية. فقد ذكرت وكالة رويترز أن مصدرا أمنيا مصريا قال إن الجانبين وافقا من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار بعد مساعدة وسطاء. فيما أعرب القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق - أمس - عن توقعه بأن كيان يهود والفصائل سيتوصلون إلى وقف لإطلاق النار "خلال يوم أو يومين"، من شأنه أن ينهي العنف المستمر عبر الحدود. في سياق آخر رفضت السلطات المغربية، السماح لمسيرة، دعت لها مجموعة العمل من أجل فلسطين, وتذرعت السلطات في منعها للمسيرة التي كانت مقررة الأحد المقبل بـ"تجنب كل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية"، المفروضة في البلاد بذريعة تفشي فيروس كورونا.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تونس/ في الوقت الذي يحرق فيه كيان يهود المجرم فلسطين، وفي الوقت الذي تدعم فيه أوروبا وأمريكا كيان يهود المسخ، تتحالف السلطة في تونس مع المعتدين وتُجري تحت إمرة الأمريكان تدريبات عسكريّة تدوم 12 يوما. حيث انطلقت يوم الأحد الماضي على السواحل الشمالية التونسية تدريبات عسكريّة تحت اسم "فينيكس إكسبرس 21" تشارك فيها 4 بواخر عسكرية تابعة للجيش التونسيّ و5 بواخر عسكرية أجنبيّة و130 ضابطا، من 12 دولة هي أمريكا وبريطانيا والجزائر ومصر وليبيا والمغرب وموريتانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا واليونان ومالطا. وتُشرف على هذا التدريب، القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم). وفي هذا الصدد أكد حزب التحرير ولاية تونس في بيان صحفي: أن بريطانيا عدوّة المسلمين، فهي التي مزّقت بلادنا وزرعت كيان يهود المجرم، وأمريكا تحاربنا في كلّ مكان وتمدّ كيان يهود بأسباب البقاء؛ أمريكا هذه التي أدخلها حكّام تونس اليوم وجعلوا جنودنا وضبّاطنا تحت إمرتها تقول إنّ المسلمين في غزّة إرهابيّون، يستحقّون القتل! ولفت البيان إلى: إنّ الهدف المعلن من هاته التّدريبات عند أمريكا وبريطانيا هو ضمان المنطقة الغربيّة من البلاد الإسلامية بالسيطرة على جيوشها لحماية مصالحهما وحماية كيان يهود. وبدل أن تتوجّه جيوش المسلمين نحو فلسطين، يضعهم حكّام السوء تحت إمرة العدوّ، فما الذي سيخشاه كيان يهود وجيوش المسلمين تحت إمرة خونة؟ وختم البيان مخاطبا الجنود والضباط بالقول: ها أنتم ترون هاته القيادات الخائنة كيف جعلتكم تحت إمرة أعدائكم، فهل تقبلون بالمشاركة في حماية كيان يهود المجرم يقتل أهلكم؟! هل تقبلون هذا الذلّ وهذا العار؟! أليس فيكم رجل رشيد؟! كيف تركنون إلى أشباه حكّام خونة؟!. إن الخيانة لا تبرير لها، ولا طاعة لخائن أو متخاذل، ولقد تبيّن لكم أنّ هؤلاء الحكّام ما هم إلا حرّاس لكيان يهود، وخدّام تحت إمرة الأعداء، فكيف تطيعونهم؟! ثوبوا إلى رشدكم وارفضوا هذه الاتّفاقيّات العسكريّة المهينة مع أمريكا وبريطانيا، وارفضوا هذا التحالف الأثيم مع الأعداء، وكونوا في صفّ أهلكم وبلدكم وأمّتكم.

مجلة التغيير الجذري/ داهمت قوات من جهاز الأمن الفيدرالي الروسية في شبه جزيرة القرم, منزل الأخ نبي رحيموف, أحد شباب حزب التحرير, ومن ثم قتلته بزعم مقاومته للاعتقال. وقال محامون من القرم إن الأمن الفدرالي داهم بيت رحيموف في الساعة السادسة صباحا, حيث تعرض رحيموف للتعذيب أولاَ ثم قُتل. بينما يحاول الأمن الفدرالي التستر على الجريمة بحجة مقاومته للاعتقال. ولم يكتف المحتل الروسي من قتل رحيموف ومن الاتهامات التي لا يصدقها عاقل. بل طلب المحتل الروسي بترحيل زوجته وطفليه, حيث أمرت المحكمة المتواجدة في منطقة سوفياتسكي التي تحتلها روسيا بوضعها في مركز احتجاز مؤقت قبل ترحيلها إلى أوزبيكستان.