نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/05/24م

العناوين:

• واشنطن تضمن مستقبل يهود بحل الدولتين.. وموسكو تضاهي تل أبيب في إخراج انتخابات أسد.
• انتقاما من نصرتهم للأقصى: شرطة احتلال يهود تشن حملة اعتقالات في مدينة اللد.
• فلسطين بين مطرقة “كيان يهود” وسندان الحكام الخونة, وقاعدتا إنجرليك وكورجيك تشهدان خبث أردوغان.

التفاصيل:

Basnews/ شنت ميليشيات الديموقراطية الأمريكية في سوريا (قسد) وقواتها الأمنية، الأحد، حملة أمنية جديدة في ريف دير الزور، شرقي سوريا، هي الثانية خلال 4 أيام اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى "تنظيم الدولة"، عقب تصاعد هجمات خلايا التنظيم ضد قواتها خلال الفترة الأخيرة في المنطقة. وقالت مصادر أمنية مقربة من (قسد): إن" الأخيرة اعتقلت عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى "تنظيم الدولة" في منطقة جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي".

Basnews/ أكدت مصادر، الأحد، وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الصليبي الدولي إلى قواعدها في شمال شرق سوريا، وذلك لتعزيز قواتها المنتشرة في شرقي الفرات. وقالت المصادر: إن "رتلاً يضم 86 آلية من صهاريج وعربات قتالية وشاحنات محملة بعتاد عسكري ومعدات ومواد لوجستية وصلت المنطقة عبر معبر الوليد الحدودي". وأضافت، أن "الرتل العسكري وصل إلى قواعد التحالف الدولي في ريفي القامشلي والحسكة".

نورث برس/ اقترحت روسيا على كيان يهود عقد هدنة مؤقتة في سوريا، ونشر موقع "نورث برس" أن الطلب الروسي يأتي تزامناً مع الانتخابات الرئاسية المزعومة التي يجريها نظام أسد، في محاولة لتوفير أجواء مناسبة لها. ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي داخل فلسطين المحتلة أن روسيا طلبت الهدنة المؤقتة بهدف عدم إرباك مؤسسات نظام أسد أثناء فترة الانتخابات. يذكر أن طائرات يهود قصفت في الخامس من شهر أيار/مايو الجاري عدة أهداف لنظام أسد والميليشيات الإيرانية في الساحل السوري وريف مصياف. وكان عدد من مسؤولي كيان يهود قد أعلنوا في عدة مناسبات أن الغارات الجوية تتم بالتنسيق مع الجانب الروسي.

الأناضول/ أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن التزام إدارة الرئيس جو بايدن بمبدأ حل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لضمان مستقبل كيان يهود كدولة يهودية ديمقراطية. وأكد بلينكن، في حوار أجراه الأحد مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية على "أهمية البدء في إجراء تحسينات حقيقية في حياة الناس، حتى يتمكن اليهود والفلسطينيون من العيش بشكل متساو في الأمن والسلام". وأشار إلى "ضرورة بدء العمل الآن على تحقيق إنجازات إيجابية أكبر من خلال التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وإعادة إعماره". واستطرد الوزير الأمريكي بالقول إن "حل الدولتين أمر مطلوب، إلا أن ذلك لن يحدث على الفور". وتابع بلينكن قائلاً: "علينا في المرحلة الراهنة أن نبدأ في وضع الشروط التي من شأنها أن تسمح لكلا الجانبين بالانخراط بطريقة هادفة وإيجابية تجاه تسوية حل الدولتين".

RT/ أعلنت شرطة احتلال يهود تصعيد حملتها ضد المتظاهرين على خلفية نصرة القدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديدا باعتداءات المستوطنين تحت حماية الشرطة. وقال مدير مركز "عدالة"، حسن جبارين، إن "حملة الاعتقالات هي حرب اعتقالات عسكرية بوليسية ليلية، تستوجب ردا". وأوضح جبارين، أن "الهدف من الاعتقالات الانتقام من الفلسطينيين على مواقفهم مؤخرا، وأن الشرطة تعلن أن هدفها، هو الردع والتخويف". من جهتها، أكدت الشرطة في بيان لها، أن "الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والانتماء إلى منظمات الإجرام، إلى المحاكمة". وأضافت: "ستعتمد الشرطة في حملتها، على تنفيذ اعتقالات وأعمال تفتيش وتحقيق مع المتظاهرين حتى تقديم لوائح اتهام وفرض عقوبة السجن بحقهم"، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا جاء فيه: أن "الـ48 ساعة القادمة سيقتحم آلاف الجنود مئات البيوت الفلسطينية في الداخل المحتل بهدف اعتقال 500 شاب فلسطيني، وذلك بهدف تصفية الحسابات".

جريدة التحرير/ تحدثت افتتاحية جريدة "التحرير" الأحد, عن آلة أخرى لا تقل بشاعة ولا قذارة عن تلك التي بيد “كيان يهود” والتي سلطها على غزة, فقالت الافتتاحية بقلم: حسن نوير: أن الآلة التي نتحدث عنها تحركت منذ قرن من الزمن وكانت أولى خطاياها وذنوبها هي هدم الخلافة الإسلامية ثم العمل على عدم عودتها, وأشارت افتتاحية "التحرير" إلى: أن الطور الأخير لقصة الخيانة والخذلان لم يكتب بعد, فها هم حكام المسلمين ماضون في غدرهم وخيانتهم بأسماء جديدة وبأساليب مختلفة ولن تكتب نهاية هذا إلا بقيام دولة كتلك التي فتحت القدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب, وكالتي استعادته وحررته من الصليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي, وكتلك التي رفضت التفريط في شبر من فلسطين في عهد الخليفة عبد الحميد الثاني. وأكدت افتتاحية "التحرير": أنه لا فرق بين “السيسي” الذي لعب دور عراب التطبيع مع كيان يهود, أو حكام الإمارات الذين استحبوا التمرغ في أدران مستنقع التطبيع, أو “قيس سعيد” الذي وصل إلى قصر قرطاج بمقولة “التطبيع خيانة عظمى”, ولما وصل إلى مبتغاه أصبح التطبيع في نظره شأنا داخليا واعتبره أمرا سياديا. وختمت افتتاحية "التحرير" مؤكدة: كل هؤلاء لا فرق بينهم وإن اختلفت أقوالهم وتصريحاته, فجميعهم سندان تسدد عليه مطرقة كيان يهود ضرباتها الغادرة لفلسطين وأهلها, سواء كانت ضربات بالطائرات والمدفعية أو ضربات في أروقة الاستعمار وغرفه المظلمة كالأمم المتحدة وما ينبثق عنها من منظمات. في ذات السياق, ومع تصاعد المطالب الشعبية في تركيا بإغلاق قاعدة كورجيك التي استخدمها كيان يهود في حربه على غزة. هذا تعليق: كتبته الأحد لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذة رولا إبراهيم: (تعليق).