نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/06/02م

العناوين:

• ارتفاع حصيلة انتفاضة منبج ضد "قسد" إلى ثمانية شهداء و 27 جريحا.
• جيش يهود يعلن تدمير نقطة مراقبة لنظيره النصيري في الجولان.
• الفصائل الفلسطينية تجتمع بالقاهرة الأسبوع المقبل برعاية السيسي وعباس.

التفاصيل:

متابعات/ نفى مسؤول العلاقات العامة في هيئة تحرير الشام, الأنباء التي أعلنت عنها وكالة "تاس" الروسية" حول لقاء جمع أبو محمد الجولاني قائد الهيئة بممثل عن جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6) في إدلب. في حين علق الكاتب الصحفي السوري خليل المقداد بقوله: أن اللقاء ليس تكهنات لكنه الأحدث، فهذه سياسة الهيئة منذ البداية! إذ غيرت جلدها مرات، واستولت على "سلاح" عدة فصائل وأنهت وجودها وتخلصت من الشرفاء "بمعارك" خسرنا فيها مناطق شاسعة, وحيدت رافضي الهدن! إن ثورة الشام فاضحة كاشفة، وما تزال تفضح وتعري وتسقط الأقنعة.

سبوتنيك/ قتل 8 مدنيين، وأصيب 27 آخرون، بجروح عندما فتح مسلحو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الثلاثاء، نيران أسلحتهم في مدينة منبج (شمال شرقي حلب) باتجاه محتجين على محاولات "قسد" إجبار الشبان في المدينة على الالتحاق بصفوفها. وقالت المصادر إن الاحتجاجات تتواصل بشكل يومي". وأضافت أن "قسد فرضت حظر تجول والمدينة مغلقة بشكل كامل". بدورهم, حذر نشطاء وأهالي مدينة "منبج" من قيام "قسد" بتسليم المنطقة للنظام السوري، وأكد الكاتب الصحفي "حسن النيفي" وجود تسريبات تتحدث عن إمكانية قيام "قسد" بإدخال النظام السوري إلى المدينة تحت غطاء روسي، وذلك في حال خروج الأوضاع عن سيطرتها.

Basnews/ اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الثلاثاء، بين قوات النظام والميليشيات الموالية لتركيا في قرية المشيرفة بريف بلدة عين عيسى سوريا. دون معرفة حجم الخسائر. وتنتشر قوات النظام إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في مناطق التماس مع الميليشيات المسلحة الموالية لتركيا، إضافة إلى وجود نقاط وقواعد روسية في المنطقة. ولقي ضابط في قوات النظام مصرعه، الثلاثاء، إثر استهداف الجيش التركي المواقع المشتركة مع "قسد" بريف حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة. ونعت صفحات موالية للنظام الملازم أول "علي درغام"، المنحدر من بلدة "دير ماما" بريف "مصياف"، مشيرة إلى أنه من مرتبات الفرقة الأولى، ولقي حتفه بقصف تركي.

دنيا الوطن/ أعلن جيش يهود عن تدمير نقطة مراقبة لنظيره النصيري في منطقة الجولان، وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الاحتلال على (تويتر)، الثلاثاء، إن جيشه دمر الليلة الماضية "نقطة مراقبة أمامية لجيش النظام السوري مقامة في منطقة غربي "خط ألفا" وسط الجولان". وأضاف أن قوات جيشه قامت باقتحام وتفجير النقطة، مشيرا إلى أن هذه كانت ثالث عملية من نوعها خلال العام الأخير.

الأهرام/ وجهت مصر دعوة عاجلة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل بالقاهرة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس. ووفقا لموقع صحيفة "الأهرام" المصرية وقناة "اكسترا نيوز"، يهدف الاجتماع للاتفاق على رؤية موحدة الخطوات اللازمة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة. وكان السيسي، قد أكد أن بلاده تبذل جهدا كبيرا لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على التوحد تحت مظلة "منظمة التحرير الفلسطينية".

تركيا الآن/ نفى مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، الثلاثاء، وجود مرتزقة تابعين لتركيا في ليبيا. وقال لـ«فرانس 24»، رداً على عدم إرسال بلاده جيشها لتحرير غزة بدلاً من إرسالهم إلى ليبيا، إن تركيا لا تربطها حدود مع (إسرائيل)، وإنهم لا يرغبون في المزيد من المشاكل، وأكد أن احتلال تركيا لسوريا يعتبر دفاعاً عن النفس.

الأناضول/ أكد الرئيس التركي، أردوغان، وجود إمكانيات وفرص تعاون كبيرة مع النظام المصري في منطقة واسعة بدءاً من شرقي المتوسط وحتى ليبيا. جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها أردوغان، مساء الثلاثاء، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين على شاشة التلفزيون الرسمي التركي. وأوضح أردوغان أن "المحادثات (مع القاهرة) التي بدأت أولا بين الوحدات الاستخباراتية من الجانبين، ثم بين مسؤولين من وزارتي خارجية البلدين توسعت وما زالت مستمرة. ولدينا إمكانيات تعاون كبيرة بيننا في منطقة واسعة بدءا من شرقي المتوسط وحتى ليبيا". كما شدد أردوغان على أن هذا الكلام ينطبق كذلك على كافة دول الخليج.

إيلاف/ يصل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إلى تونس مساء الأربعاء في زيارة يرافقه فيها ستة وزراء وتستمر حتى الخميس، بهدف تعزيز العلاقات مع البلد الذي يشهد أزمات عدة. وتأتي الزيارة على خلفية اضطرابات سياسية وخلافات بين رؤوس الدولة، كذلك تشهد البلاد أجواء سياسية متوترة وضبابية.

نوفوستي/ أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، عن اعتقاده بوجود مخططات خبيثة لدى حلف شمال الأطلسي ضد روسيا. وخلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو في أعقاب اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا)، أشار لافروف إلى أن من أبرز مؤشرات وجود هذه المخططات عدم تنفيذ الحلف التزاماته السابقة تجاه موسكو.