نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/06/17م

العناوين:

• البنتاغون يبشّر الكونغرس: المنظومة الفصائلية لم تعد قادرة على قتال نظام أسد.. بأثر من الدعم التركي.
• قبل التصويت الأخير: بايدن يحدث بوتين عن ضرورة "فتح ممر إنساني في سوريا".
• جيفري لا يرى مانعا لتقديم تنازلات أمريكية لموسكو في سوريا، بما في ذلك تشكيل حكومة صديقة.

التفاصيل:

متابعات/ قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرية عين لاروز وبلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. في سياق آخر، قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الأمم المتحدة أرسلت 72 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب وريفها شمال غرب سوريا. وفي الأثناء, نظم شباب حزب التحرير الأربعاء وقفة بعنوان: ألم يأن الأوان لفتح الجبهات بعد سقوط الضامنين والاتفاقيات, وذلك في تجمع مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب الشمالي.

الشرق الأوسط/ نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» الأربعاء, عن تقرير استخباراتي عسكري أمريكي تم تسليمه مؤخرا إلى الكونغرس، أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية، وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله، ورجح التقرير أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة، وبدلاً من ذلك فإنها تتجه للحفاظ على الدعم التركي، الذي عزز نفوذها على حساب المتطرفين.

رويترز/ نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: إن بلاده لم تحصل على التزام من روسيا بشأن عمليات مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود في سوريا, خلال القمة التي جمعت بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف. وأضاف المسؤول عقب القمة: "لا يوجد التزام، لكننا أوضحنا أن هذا له أهمية كبيرة بالنسبة لنا، كي يكون هناك أي تعاون آخر بشأن سوريا". في السياق, وتحت عنوان: التصويت الأخير؟ عقبات أمام تجديد مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود في سوريا, عقد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 15 حزيران (يونيو)، منتدى سياسي افتراضياً مع جيمس جيفري المبعوث الأمريكي إلى سوريا والتحالف الدولي. وبسمة علوش المستشارة الأمريكية في مجلس اللاجئين النرويجي. وكارستن ويلاند. مؤلف كتاب سوريا وفخ الحياد. والأربعاء وزع المعهد عبر البريد الإلكتروني ملخصا للمنتدى, أورد فيه ملاحظات جيمس جيفري الذي قال: تشعر حكومة الولايات المتحدة بقوة بشأن إبقاء باب الهوى مفتوحاً. والمشكلة أن الأطراف المختلفة لها مصالح مختلفة في سوريا، لذا فإن القرار يتوقف على أكثر من مجرد وضع المدنيين في إدلب. فـ"تل أبيب" قلقة من هجمات حزب الله من سوريا. تركيا قلقة من حزب العمال الكردستاني وتفرعاته السورية. وتشعر واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بالقلق من تنظيم الدولة. هذه كلها مخاوف صحيحة، ويجب على سياسة الولايات المتحدة أن تأخذها في الحسبان جميعاً. يجب على واشنطن أن تشير إلى أنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن احتياجات موسكو الأساسية في سوريا، بما في ذلك تشكيل حكومة صديقة واحترام الالتزامات العسكرية المحلية لروسيا. لكن لا ينبغي أن تستسلم لرؤية بوتين لانتصار عسكري شامل لنظام أسد. هذه إضاءة مع الناشط و المعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

Sputnik/ أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العمل سويا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وذلك خلال القمة التي جمعتهما في جنيف. وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إنه "من مصلحة الطرفين ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. كما أشار إلى أنهما "ناقشا تطورات الأوضاع في إيران وسوريا، بجانب الجهود لمنع التمرد والإرهاب في أفغانستان". وبحسب ما نقل موقع الحرة الأمريكي، فإن بايدن أوضح أنه تحدث مع بوتين عن ضرورة "فتح ممر إنساني في سوريا".

الأناضول / وأصدر الرئيسان، بيانا مشتركا، الأربعاء، حول "الاستقرار الاستراتيجي" للحد من خطر اندلاع حرب نووية. وجاء في البيان أن "تمديد معاهدة (نيو ستارت) في وقت سابق من العام الجاري، هو تجسيد لالتزامنا بالحد من الأسلحة النووية". وأضاف البيان: "تماشيا مع هذه الأهداف، ستشرع الولايات المتحدة وروسيا معا في حوار ثنائي متكامل حول الاستقرار الاستراتيجي، ومن خلال هذا الحوار، نسعى إلى إرساء الأساس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر".

hizb-ut-tahrir.info/ أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر رفضها الشديد لأحكام الإعدام التي صدرت الاثنين بحق قياداتها، ووصفتها بالانتقامية والجائرة، وحملت الجماعة في بيان لها من سمّتهم "أصحاب المواقف السلبية, المسؤولية أمام الله ثم أمام التاريخ". وجاءت مطالب جماعة الإخوان بعد إعلان محكمة النقض تأييد حكم بإعدام 12 شخصاً بينهم قياديون بالجماعة هم: محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين. وخففت العقوبة لـ31 آخرين من الإعدام إلى المؤبد، وذلك في القضية المعروفة بـ"فض اعتصام رابعة". هذا تعليق: كتبه الخميس لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني –الكويت: (تعليق).