نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/06/18م

العناوين:

• إصابة سبعة مدنيين من عائلة واحدة بقصف للنظام على جبل الزاوية جنوبي إدلب.
• على حساب الثورة السورية.. أسد أمريكا يمكن أن يظل في السلطة بالقرار الأممي, أو بطرد القوات الإيرانية.
• نصرة للنبي: وقفة حاشدة في الأقصى المبارك تؤكد: "لن تركع أمة قائدها محمد".

التفاصيل:

عنب بلدي/ أُصيب سبعة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم امرأتان وطفلتان، بقصف مدفعي الجمعة لقوات النظام على قرية (زابور) بجبل الزاوية جنوبي إدلب. كما استهدف النظام جبل الأربعين بالقرب من أريحا، بقصف مماثل اقتصرت أضراره على الماديات. وواصل النظام والروس لليوم الـ14 على التوالي حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، قُتل نتيجتها حتى اليوم 23 شخصاً، بينهم طفلان وجنين وامرأتان، وأُصيب 48 آخرون بينهم أطفال ونساء. وفي تداعيات النزوح والتهجير, لقيت طفلة مصرعها حرقاً، ليلة الخميس صباح الجمعة بينما أصيب والداها بحروق خطيرة، نتيجة حريق في مخيم ساعد القريب من الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي والذي يحوي آلاف المهجرين.

متابعات/ أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: أن ما يسمى قانون قيصر فتنة أمريكية جديدة للمسلمين في الشام، كي تبقى قلوبنا معلقة بغير الله.. وننتظر الفرج ونطلب النصر من غيره. وهيهات هيهات.. ففاقد الشيء لا يعطيه! وفيما نشره بحسابه الرسمي على موقع فيسبوك, أضاف عبد الحميد: لا زال بيننا من يستنصر بالنظام العلماني في تركيا، أو يسترضي رؤوس وأرباب الكفر في أوروبا وأمريكا، ويستغيث بالمجتمع الدولي. ولا زال بيننا من يحتكم إلى شرائع الكفر والأمم المتحدة.. فكيف سينصرنا الله؟! وهل نحن حينها نستحق نصر الله؟! وختم عبد الحميد منشوره داعيا: لْنَعُد إلى رشدنا، وتحديد اتجاه بوصلتنا، ولْنعلم أن الله لن ينزل علينا فرجه، ولن يمن علينا بنصره، حتى نعود لا نتخذ إلهاً سواه، فلا نتوجه إلا إلى الله، ولا ننتظر الفرج، ولا نطلب النصر إلا من الله.. حينها أقسم لن يخذلنا الله.

الشرق الأوسط/ نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» الأربعاء, عن تقرير استخباراتي عسكري أمريكي تم تسليمه مؤخرا إلى الكونغرس، أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية، وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله، ورجح التقرير أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة، وبدلاً من ذلك فإنها تتجه للحفاظ على الدعم التركي، الذي عزز نفوذها على حساب المتطرفين. من جانبه, الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين, تحدث عما آلت إليه المنظومة الفصائلية, فقال: (تعليق).

الشرق – سوريا/ بذريعة نزع فتيل التوتر بين واشنطن وتل أبيب، وعبر البوابة السورية, اقترح الكاتب الصحافي توماس فريدمان، على الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"،: شراء عوائد للوجود الإيراني في سوريا. وقال فريدمان: "يمكن أن يذهب بايدن ودول الخليج بهذا العرض: طرد القوات الإيرانية من سوريا مقابل مضاعفة أي مساعدة مالية كانت إيران تقدمها لسوريا ثلاث مرات، وسنوافق ضمنياً على أن أسد يمكن أن يظل في السلطة على المدى القريب"، على حد تعبيره، ورأى فريدمان أن جيش يهود سيدعم هذه الصفقة. من جهته, أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان له، من الرياض على قراراته الثابتة بشأن حل الأزمة السورية وفقاً لمبادئ "جنيف (1)"، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254".

وكالات/ ناقش "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، ضمن منتدى سياسي عقده افتراضياً؛ مستقبل آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود إلى سوريا، وقال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إنه "يجب على واشنطن أن تشير إلى أنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن احتياجات موسكو الأساسية في سوريا، بما في ذلك حكومة صديقة واحترام الالتزامات العسكرية المحلية لروسيا". في حين أشار كبير مستشاري الشرق الأوسط للمجموعة البرلمانية لحزب "الخضر" الألماني، كارستن فيلاند، إلى أن "فيتو" روسيا لن يوقف تسليم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بالكامل، موضحاً: "سيختفي جزء كبير من هذه المساعدة، ولكن سيتم توزيع الباقي تحت إشراف تركيا المباشر".

الأناضول/ أُصيب 9 أشخاص، الجمعة، خلال تفريق شرطة احتلال يهود مسيرة خرجت من المسجد الأقصى، نُصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومن جهتها، قالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت 14 فلسطينيا بالمسجد الأقصى ومحيطه. ونظمت وقفة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهتف المشاركون بالوقفة "لن تركع أمة قائدها محمد". بعد إساءة المستوطنين للنبي خلال مسيرة الأعلام بالقدس الشرقية، الثلاثاء الماضي.

أ. ف. ب/ رحّبت الولايات المتحدة بتعهّد تركيا تأمين مطار كابول فور مغادرة القوات الأمريكية، مؤكدة بأن رئيسي البلدين اتفقا خلال قمّتهما على بحث المسائل اللوجستية المرتبطة بذلك. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحافيين إن بايدن وأردوغان، اللذين اجتمعا في بروكسل الاثنين، أجريا "نقاشا مفصّلا" بشأن مصير المطار. وقال إن "كليهما عيّنا فرقا للعمل على التفاصيل النهائية. لكن تم التوصل إلى التزام واضح من القادة بأن تركيا ستلعب دورا رائدا في تأمين مطار كابل الدولي".