نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/07/10م

العناوين:

• النظام المجرم يعيد تلميع اللجان المركزية لتوجيه حوران نحو التهدئة, خوفاً من اندلاع الثورة مجدداً.
• قرار أمريكي روسي مشترك يمدد إدخال المساعدات من تركيا ويطورها, بإشراك النظام عبر خطوط التماس.
• أردوغان يصم حزب الشعب الجمهوري بتلويث السياسة التركية, والحقيقة أن كل الأحزاب العلمانية قذرة!.

التفاصيل:

إذاعة حوران/ أكدت "إذاعة حوران مهد الثورة": أن قادة النظام المجرم باتوا على يقين من عجزه عن تحقيق السيطرة على حوران, وهو ما دفعهم للتفكير بإيجاد كيانات تساعد في تحقيق بعض السيطرة النسبية. وفي حسابها على موقع فيسبوك, أشارت إذاعة حوران, مساء الجمعة, إلى أن النظام المجرم لم يجد بدا من إعادة إحياء دور اللجان المركزية التي انفض عنها الناس. وكشفت: أن المجرم لؤي العلي واللجنة الأمنية يحاولون اليوم جاهدين أن يجعلوا للجان المركزية دوراً في إنهاء حصار درعا البلد, وتخفيف غليان الشارع, ليكون لها رأي وقرار في توجيه حوران نحو التهدئة, خوفاً من اندلاع الثورة مجدداً.

زمان الوصل/ بعد ساعات من إصدار البيان الختامي لمؤتمر “أستانا 16” قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، الجمعة، بلدة "بليون" ضمن منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتزامن تكثيف القصف على البلدة مع دخول رتل عسكري إلى النقطة التركية المحيطة بالبلدة، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش التركي. إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية ثلاث غارات جوية، ظهر الجمعة، استهدفت محيط بلدة "جوزف" غرب جبل الزاوية، وتلال "الكبانة" شرق محافظة اللاذقية, (حدث في الميزان).

الحل نت/ سحب فصيل “جنود الشام” بقيادة “مسلم الشيشاني”، نقاطه العسكرية من محاور شمال اللاذقية، بعد تهديدات استمرت لأسبوعين من "هيئة الجولاني وشركاه". ونقل موقع (الحل نت)، عن مصدر مقرب من “الهيئة” أنّ الأخيرة: أرسلت تعزيزات عسكرية بغية استلام النِّقَاط بريف اللاذقية، كما أرسلت تعزيزات أخرى تمركزت في المنطقة لمراقبة عملية الإخلاء. وجرى، الخميس، اجتماعٌ بين قادة من الهيئة يرأسهم “أبو ماريا القحطاني” وقادة من جماعة “جنود الشام”، بمدينة جسر الشغور، غرب إدلب. وخلال الاجتماع، رفض “القحطاني” جميع الحلول التي طرحها “الشيشاني” وتمسّك بقرار حل الفصيل أو الاعتقال والملاحقة في حال رفض ذلك. وأشار المصدر إلى أنّ “جنود الشام” رضخت لإفراغ مقراتها ونقاط رباطها، وانتقال عناصرها ومقاتليها إلى المخيمات في شمال وغرب سوريا تمهيداً لإخراجهم من سوريا. ويأتي قرار الحل، بعد يوم من انتهاء اجتماع أستانا 16، الذي أعادت فيه تركيا وإيران وروسيا، التأكيد على تنفيذ بعض الاتفاقات العالقة.

سبوتنيك/ تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار الذي قدمته الجمعة، كل من روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج بشأن تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني 2022 مع تمديد ستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/يوليو 2022، على أن يتم إصدار تقرير تفصيلي من الأمين العام، يؤكد على شفافية "العمليات عبر للحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس". وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أجرى الجمعة اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أشادا بالعمل المشترك الذي أدى إلى الاتفاق حول نقل المساعدات إلى سوريا. بينما وصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، القرار بأنه لحظة تاريخية. وقال تمكنت روسيا والولايات المتحدة لأول مرة من التوصل إلى نص مشترك دعمه الجميع في مجلس الأمن". وأشار المندوب الروسي إلى أن هذا القرار يشدد لأول مرة على تطوير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود التماس، موضحا: "لقد أعطى أعضاء مجلس الأمن الضوء الأخضر لاستكمال الآلية العابرة للحدود بشكل تدريجي ومن ثم استبدالها من خلال استخدام خطوط التماس". ورحبت وزارة الخارجية التركية باعتماد القرار, من أجل ما وصفته الاستقرار والأمن الإقليميين".

الحل نت/ كشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، “جوي هود”، الجمعة، أنّ القوات الأمريكية لن تغادر شمال وشرق سوريا. وقال “هود” في ظهور تلفزيوني: إنّ الولايات المتحدة لا تهدف لتغيير النظام في سوريا، إنّما سياسة واشنطن هي تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.

hizb-ut-tahrir.info/ اتهم الرئيس التركي أردوغان قبل أسبوع: "حزب الشعب الجمهوري بأنه يلوث السياسة التركية. وقال: إننا نرى الدمية ومن يحركها، و لن نقع أبدا في الفخ الذي ينصبه لنا حزب الشعب الجمهوري ولن نتنازل أبدا عن وحدتنا وتضامننا". هذا تعليق: كتبه الجمعة, لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش من تركيا: (تعليق).