نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/08/06م

 

العناوين:

• عصابات النظام تواصل قصف ريف إدلب, وأحياء درعا المحاصرة: أثبتت ضعف النظام وخيانة قادات الفصائل.
• كيان يهود يقتل فلسطينيا جنوبي نابلس, ويقصف جنوب لبنان عقب قصف حزب إيران باتجاه الكيان.
• نظام آل سعود يؤكد مراراً وتكراراً على قبول الحوثيين كجزء من مستقبل اليمن.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ أصيب طفل بجروح طفيفة، اليوم الجمعة، إثر قصف متواصل لعصابات النظام، استهدف بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والغربي. وقال ناشطون، إن العصابات استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة من نوع "كراسنبول" الموجهة بالليزر منازل المدنيين في بلدات وقرى 'الفطيرة، وسفوهن، وبينين" في جبل الزاوية جنوب إدلب دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين. وأوضحت المصادر أن عصابات النظام استهدفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة قرية "الصحن" بريف إدلب الغربي، ما أدّى إلى إصابة طفل بجروح طفيفة، فيما استهدفت العصابات بقصف مماثل قرية "حميمات" في الريف ذاته. وتزامن القصف البري مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية.

منبر الأمة/ تحت عنوان: أثبتت درعا ضعف النظام وخيانة قادات الفصائل. خرجت مظاهرة في تجمع مخيمات أطمة الغربية - بريف إدلب الشمالي, نصرة لأهلنا في درعا, اليوم الجمعة, مزيد من التفاصيل مع مراسلنا في التقرير التالي: (تقرير).

بلدي نيوز/ واصلت عصابات النظام والميليشيات الإيرانية تصعيدها العسكري في درعا، وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات الإيرانية قصفت بقذائف الدبابات، صباح اليوم جامع سعد بن أبي وقاص في طريق السد، ما تسبب في دمار بمئذنة الجامع وسطحه. وأضافت المصادر، أن الفرقة الرابعة، قصفت منطقة "درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا" بصواريخ (فيل) وقذائف الهاون والمدفعية. وذكرت أن عصابات النظام أغلقت مساء الخميس، حاجز السرايا العسكري الذي يصل بين "درعا البلد " ومركز مدينة درعا، بشكل كامل ورفعت ساتراً ترابياً لمنع الدخول والخروج من المنطقة المحاصرة.

عنب بلدي/ أصيب 23 مدنياً بينهم نساء وأطفال في مدينة الباب شمال شرقي حلب بقصف استهدف الأحياء السكنية مصدره ميليشيات “سوريا الديمقراطية” (قسد). ونشر “الدفاع المدني” اليوم، الجمعة، تسجيلاً مصوراً خلال عملية الاستجابة لأماكن القصف، التي طال بعضها قصف مزدوج. وأفادت مصادر محلية، أن المدينة تعرضت الليلة الماضية لثلاث رشقات صاروخية، مصدرها “رادار شعالة”، الواقع تحت سيطرة “قسد”، تبعها رشقة صاروخية فجر اليوم. وتركز القصف على الأحياء السكنية والمحال التجارية، مسبباً خسائر مادية تمثلت باحتراق أربعة محلات تجارية ومنزلين وعطب عدة سيارات، إضافة إلى الجرحى المدنيين. وجاء قصف “قسد” بعد ساعات من مقتل مدنيين وإصابة مدني وعنصر في “الدفاع المدني”، بقرية حزوان التابعة للباب شرقي حلب، باستهداف مباشر بصواريخ موجهة مصدرها مناطق سيطرة “قسد”، وذلك بحسب “الدفاع المدني”.

حلب اليوم/ داهمت 3 دوريات أمنية تابعة لفرع الأمن السياسي، عدداً من منازل الأهالي في قريتي (المكرمية والزعفرانة)، أمس الخميس، اعتقلت خلالها 7 أشخاص بتهم متعددة. وقالت مواقع إخبارية إن قرية “الزعفرانة” شمال شرق حمص شهدت توتراً أمنياً، عقب تبادل إطلاق النار بين عناصر الدورية وعدد من الشبان الذين تمّت مداهمة منازلهم، قبل أن ينجحوا بالفرار من القرية.

الأناضول/ قصف جيش كيان يهود، الجمعة، منطقتي تلال كفرشوبا والهبارية, الحدودية جنوبي لبنان. ووفق وكالة الأناضول، حلق طيران الكيان بشكل مكثف في منطقة شبعا جنوبي لبنان، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال تلال منطقتي كفرشوبا والهبارية, ما تسبب بحرائق في المواقع المستهدفة، دون أنباء عن وقوع إصابات. من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أنه بدأ بقصف مواقع في لبنان، دون تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب إيران اللبناني" مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على كيان يهود. وقال في بيان للحزب: "تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا، بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم". في المقابل، أفاد المتحدث باسم جيش يهود أفيخاي أدرعي، أن "حزب إيران أطلق ظهر اليوم 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان، وتم اعتراض 10 قذائف بينما سقطت 6 منها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار". وفي تصريحات لاحقة، اعتبر أدرعي، أن "الحزب" أطلق الصواريخ عمدا على مناطق مفتوحة. من جانبه أعلن الجيش اللبناني أنه أوقف عددا من الأشخاص أطلقوا اليوم صواريخ من جنوب البلاد على كيان يهود. وذكر الجيش اللبناني في بيان له أن وحدة تابعة له أوقفت في بلدة شويا أربعة أشخاص قاموا اليوم بإطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا المحتلة، وضبطت الراجمة المستخدمة في العملية.

قدس الإخبارية/ استشهد شاب فلسطيني، عصر اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا على جبل صبيح جنوبي نابلس بالضفة المحتلة. وذكرت وزارة الصحة أن الشهيد هو عماد دويكات 38 عاماً حيث وصل بحالة حرجة, إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر إلى مستشفى رفيديا الحكومي. وبعد وصول دويكات إلى المستشفى أعلن لاحقاً عن استشهاده متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "إن الحوثيين يفضلون الحل العسكري في اليمن، مشدداً على ضرورة قبول الحوثيين الحوار ليكونوا جزءاً من مستقبل البلاد". وفي هذا الصدد أكد د. عبد الله باذيب – اليمن: أنه طالما كررت السعودية ضرورة قبول الحوثيين كجزء من السلطة القادمة في اليمن، وأنهم إخوة وجيران، وأنها لا تريد القضاء عليهم، وأنهم سيكونون جزءا من الحل السياسي في البلاد. بينما في الوقت ذاته يخادعون الرأي المحلي داخل اليمن بأنهم جاءوا ليحرروا اليمن من "الحوثيين الشيعة" وهذا دجل واضح، لأن السعودية لا يعنيها الدفاع عن الإسلام ولا عن السنة كما تدعي، بل هي تدافع عن مصالح أمريكا في المنطقة، لتثبت أنها أكثر ولاءً لأمريكا من إيران، لهذا لم تكن ضرباتهم الجوية طوال سبع سنوات موجهةً ضد أهداف حوثية، بل على العكس من ذلك، فقد تواترت الأنباء وتصريحات مسؤولين يمنيين أنه كلما تقدم الجيش اليمني صوب صنعاء، داهمتهم ضربات جوية من التحالف السعودي بـ(الخطأ)!! وأضاف باذيب في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن تصريحات المسئول السعودي اليوم تأتي في إطار القبول بالحوثيين جزءاً من مستقبل السلطة في اليمن، ولا تمانع في التفاوض المباشر معهم، كما أنها تتفاوض حالياً مع سيدتهم إيران. فإلى متى ينخدع أهل اليمن في أن السعودية جاءت لإنقاذهم؟! وهي في الحقيقة سمسار رخيص لتنفيذ وحماية المصالح الأمريكية في البلاد منافسةً للمصالح الإنجليزية التي تحافظ عليها حكومة عبد ربه هادي.

الأناضول/ أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الجمعة، مقتل أكثر 400 عنصر من حركة “طالبان” جراء عمليات عسكرية في عدة مناطق. وقالت الوزارة في تغريدات عبر حسابها على موقع “تويتر”، إن “406 من طالبان قتلوا، وأصيب 209، جراء عمليات عسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية في عدة مناطق”. وأضافت أن “القوات الجوية استهدفت معقلاً لطالبان في ضواحي مركز ولاية تخار (شمال)”، دون تفاصيل أكثر. في المقابل أعلنت حركة “طالبان” سيطرتها على مقر مديرية بادباش في ولاية لغمان الشرقية، المتاخمة للعاصمة الأفغانية كابل. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “تم الاستيلاء على مركز منطقة بادباش في لغمان للمرة الثانية”. وأضاف مجاهد أن “28 جنديا من قوات الأمن قتلوا وأصيبوا خلال الهجمات”.