نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/08/15م

العناوين:

• روسيا تنقل عددا من المحاصرين من درعا البلد إلى درعا المحطة, والنظام يعاود استهداف المدينة رغم الهدنة المزعومة.
• مجزرة في عكار - مشاهد مروعةٌ لاحتراق الناس - بسبب سلطة فاسدة وحيتان مال محتكرين!
• طالبان تدخل العاصمة الأفغانية, والرئيس الأفغاني يغادر البلاد, وواشنطن تدعم التوصل لتسوية سلمية.

التفاصيل:

زمان الوصل/ شنّ مجهولون هجوماً مسلحا على إحدى النقاط العسكرية التابعة لفرع "أمن الدولة" في قرية "دير العدس" بريف درعا والقريبة من مرتفعات "جبل الشيخ" في ريف القنيطرة. وقال موقع "زمان الوصل" إن عددا من الملثمين قاموا بالهجوم على النقطة، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والفردية ما أدى لاندلاع اشتباك بين الطرفين. وأشار الموقع إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم شرف يدعى "إحسان يونس" المنحدر من "الطبقة" في محافظة الرقة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح مختلفة. في السياق قال تجمع أحرار حوران: إنّ القوات الروسية افتتحت صباح اليوم حاجز “السرايا” الفاصل بين درعا المحطة والأحياء المحاصرة، ونقلت عدداً من النساء والأطفال إلى داخل درعا المحطة، عبر الحافلات، مشيراً أن قوات النظام أغلقت الحاجز مجدداً عقب مغادرة القوات الروسية من المكان. وأضاف التجمع، إنّ القوات الروسية نقلت النساء والأطفال إلى مراكز الإيواء، بحضور وسائل إعلام روسية ومحلية، وذلك من أجل تصويرهم فقط، وإظهارهم على الإعلام، وصباح اليوم، فرّقت قوات النظام تجمعات لنازحي درعا البلد ممن ينتظرون عبورهم من حاجز السرايا، وأطلقت قوات النظام الرصاص الحي باتجاه النازحين من مدينة درعا البلد في أثناء محاولتهم العبور باتجاه منطقة درعا المحطة. بينما تستمر عصابات النظام بقصف المدينة المحاصرة بقذائف الهاون، والدبابات، من مواقعها على أطراف المنطقة.

بلدي نيوز/ شهدت مدينة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس والخاضعة لسيطرة النظام، اليوم الأحد، احتجاجات وقطع للطرقات على خلفية المياه الملوثة. وأفادت مصادر، بأن أهالي منطقة يحمور في طرطوس قطعوا الطريق الواصل بين طرطوس وصافتيا وكل المفارق المؤدية له ومنعوا السيارات العامة والخاصة من الدخول. ووفق المصادر؛ فإن الاحتجاجات جاءت على خلفية وجود مكب للنفايات في المنطقة الذي يؤثر بشكل مباشر على المياه الجوفية ومياه الشرب.

عين الفرات/ قُتل وجُرح عددٌ من عناصر الميليشيات المدعومة إيرانياً بهجوم شنَّه مجهولون على حاجز للميليشيات شرقي حلب. وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، إنَّ مجهولين يستقلّون دراجتين ناريتين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لميليشيا “أسد الله الغالب” المدعومة إيرانياً على مدخل قرية جب الصفا الواقعة شرقي محطة الكهرباء الحرارية على طريق “حلب – الرقة”. ووفقاً للشبكة، فقد أسفر الهجوم عن مقتل عنصرٍ عراقي وعنصرين من المنتسبين المحليين، وإصابة اثنين بجروح بليغة، مما دفعَ الميليشيا لاستنفار قواتها في المنطقة والمحطة الحرارية.

عربي21/ شنت قوات كيان يهود, اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقعت خلالها مواجهات وإصابات بالاختناق. ففي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله في بلدة عزون شرقي قلقيلية، فيما وقعت عدة إصابات بالاختناق جرّاء قنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت بالبلدة. على صعيد آخر، واصل مستوطنون، لليوم الثالث على التوالي، نصب خيام على أرض في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، بهدف الاستيلاء عليها. وفي القدس، اعتدى أفراد من قوات الاحتلال على شابين الليلة الماضية، في أحياء مدينة القدس، ولاحقوا الفتية في منطقة باب العامود وشارع صلاح الدين، واعتقلوا شابا. وفي القدس أيضا، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى صباح الأحد، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته بحماية مكثفة من قوات الاحتلال.

الجزيرة/ أعلن مسؤول بوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا انفجار عكار إلى 28 قتيلا. بدوره، كلف مجلس الدفاع الأعلى في لبنان القوى العسكرية والأمنية بفرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها لمدة شهر. في حين أعلن الجيش اللبناني -في بيان- توقيف نجل صاحب قطعة الأرض التي انفجر فيها الخزان. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر الانفجار واحتراق عدد من الجثث. وقال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري إن "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، وأضاف "لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها بدءا بالرئيس". وأعلن الجيش اللبناني أمس أنه باشر "عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين". وبعد منتصف ليل الأحد صادر الجيش اللبناني صهريجا مهرباً من مادة البنزين، في منطقة التليل في عكار، وقام بتوزيعها على الناس، وقد أُطلقت النار على الصهريج، لينفجر ويقتل العشرات من الناس. وإزاء هذه المجزرة أكد حزب التحرير في بيان صحفي: أن هذه السلطة السياسية الفاسدة وبسبب عدم رعايتها لشؤون الناس، وحكمها بنظام وضعي، واحتكار رجالاتها من حيتان المال المواد والسلع الضرورية للناس، أدى إلى وصول الناس إلى طوابير الذل على المخابز والمستشفيات والصيدليات ومحطات الوقود ومؤسسات المواد الغذائية، وإن حاجتهم للوقود دفعتهم للحصول عليه بأي ثمن. مضيفا: أن المجزرة كان بالإمكان تفاديها لو كان لدى السلطة حس المسؤولية! فمنذ بداية هذه الأزمة يعلم الجميع أن أحد أهم أسبابها هو تهريب حيتان المال للسلع. ثم هل يعقل أن يُصادر صهريج أو خزان وقود ويوزع عشوائياً للناس دون النظر في مخاطر الأمور؟! ولماذا لم يتم إفراغه في إحدى المحطات وتوزيعه بعد ذلك على الناس؟! وتابع البيان: إن ثبتت ملكية هذا الصهريج لأحد نواب المنطقة، أو غيرهم، فيجب اعتقاله ومحاسبته كائناً من كان، لأنه لص ومحتكر وقاتل، وإن صح خبر إطلاق النار على الصهريج فيجب محاكمة من أطلق النار. وختم البيان مخاطبا أهل لبنان: إن الأزمات تتوالى عليكم وآن لكم أن تتخلصوا منها من خلال إسقاط النظام بكامله من رأسه وحتى أخمص قدميه، وإزالة هذا الكيان الفاشل وإعادة لبنان جزءا من أمة، يحكم بشرع الله تعالى ويرعى شؤون الناس بالحق والعدل.

الجزيرة/ قالت حركة طالبان اليوم الأحد إنها أمرت مسلحيها بدخول العاصمة كابل منعا لحدوث فوضى وحالات سرقة بعد انسحاب قوات الأمن، بينما أكد رئيس لجنة المصالحة الأفغانية أن الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر البلاد. بدوره قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، إن الرئيس الأفغاني قيد أيدينا وراء ظهورنا وباع الوطن وغادر البلاد. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من قول مسؤول أفغاني إن الحكومتين الأمريكية والأفغانية طلبتا من حركة طالبان تأجيل الدخول لكابل إلى حين الاتفاق على حكومة انتقالية، وقال وزير الدفاع الأفغاني إن غني نقل جزءا من صلاحياته إلى وفد يتوقع أن يغادر للتفاوض مع طالبان في الدوحة. وأكد المسؤول الأفغاني وجود مفاوضات بين الحكومة وطالبان لاختيار رئيس لحكومة انتقالية مقبول من الجميع. من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستدعم جهود المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة. وأضاف في مقابلة مع "إن بي سي" (NBC) أن لدى الولايات المتحدة فريق في الدوحة يعمل مع الأمم المتحدة وقطر ودول أخرى لدعم تلك الجهود، ومعرفة إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية لنقل السلطة، مشيرا إلى أن التسوية السلمية ستجنب الشعب الأفغاني إراقة المزيد من الدماء. وكانت وسائل إعلام أفغانية أفادت بأن رئيس البرلمان الأفغاني وعددا من زعماء الأحزاب السياسية غادروا كابل إلى باكستان، مضيفة أن الرئيس السابق ووزير الخارجية الحالي طالبا الرئيس أشرف غني بالاستقالة لحل الصراع.