نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/09/22م

العناوين:

• تصعيد الروس والنظام يُنذر بالخطر, ويوجب العمل خارج المنظومة الفصائلية
• مع بقاء القوات الأمريكية في سوريا: ألفا جندي إلى العراق, وجنرال أمريكي يبحث التنسيق الأمني مع أربيل
• انتخابات العراق أكبر أكذوبة ابتدعها الاحتلال الأمريكي والمشاركة فيها (ترشيحاً) و(انتخاباً) حرام شرعاً

التفاصيل:

بلدي نيوز/ كشف مصدر عسكري عن هوية الشخص الذي قتل الاثنين، بغارة جوية لطائرة استطلاع مذخرة تتبع للتحالف الدولي بين مدينتي إدلب وبنش. وقال المصدر، إن الغارة أدت إلى مقتل المدعو "علاء صالح"، وهو مهجر من مدينة قدسيا بريف دمشق إلى الشمال السوري. وأشار إلى أن "الصالح" هو قيادي في تنظيم حراس الدين، وكان أحد قادة جبهة النصرة سابقاً في الغوطة الشرقية، وفي حماة، قضى طفل وأصيب شقيقه، جراء تعرضهم للدهس من قبل عربة عسكرية تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف حماة الشرقي. من جهة ثانية، أصيب عدد من عناصر قوات النظام المتمركزين في منطقة سهل الغاب جراء قصف صاروخي طال مواقعهم من قبل فصائل الرد الخجول. وفي درعا جنوباً، دخلت قوات النظام برفقة الشرطة الروسية بلدة تل شهاب غرب درعا وأنشأت مركزا لتسوية أوضاع المطلوبين. وفي المنطقة الشرقية، نفذت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في مناطق ريف الرقة الشرقي طالت عشرات الشبان بهدف الزج بهم بصفوفها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا/ أكد تعليق نشرته, الاثنين, صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بقلم الناشط السياسي عبود العبود: أن أي عمل عسكري من طرف روسيا والنظام لن يكتب له النجاح إلا بمساعدة قادة الفصائل المرتبطة، الذي يقع على عاتقهم, في سيناريو متكرر, تخذيل الناس وتنفيرهم من الثورة وسحب العناصر والأسلحة الثقيلة لإخلاء الجبهات تمهيدا لتسليمها. ولفت التعليق إلى أن المنظومة الفصائلية المرتبطة مسلوبة القرار, والتي تدعي حماية المحرر وتتحدث باسم الدين والثورة, لا تزال مشغولة بمراقبة ارتفاع وانخفاض سعر الدولار لتحدد أسعار المحروقات، وهي مشغولة بتحديد المواد المسموح بين الشمالين الشرقي والغربي المحررين، رغم أن سيد الطرفين واحد. وأشار التعليق إلى أنه: إذا كانت قيادات الفصائل قد باعت قرارها، ولم يعد في جدول أعمالها إسقاط نظام الإجرام، وجب على من لا تزال جذوة الثورة تتوقد في نفسه, ولا زال يتطلع إلى إسقاط نظام الإجرام وإقامة الإسلام، أن ينقلب على هذه المنظومة المرتبطة والقيادات المتاجرة، وليتوحد الصادقون ويستعيدوا قرارهم ويتخذوا قيادة عسكرية وسياسية مستقلة، مخلصة وواعية, ويعدّوا ما يستطيعون ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، عندها يتم تصحيح المسار.

الشرق الأوسط/ نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الثلاثاء، مضامين حديث عبر الفيديو، أجراه في 29 من آب الماضي, جوي هود، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، مع “قوات سوريا الديمقراطية” دعا فيه إلى تأكيد التزام استمرار الولايات المتحدة في قتال تنظيم “الدولة”، ومسببات عدم الاستقرار في المنطقة، وناقش المخاوف بشأن تصعيد النشاط العسكري في شمالي سوريا. ونقلت ”الشرق الأوسط” عن ممثلة “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) في الولايات المتحدة، سنام محمد، قولها، إن التطمينات الأمريكية جاءت على أن سوريا ليست أفغانستان، وأكدت أن “سيناريو أفغانستان لن يتكرر”، لكن الجميع يعلم أن “الوجود الأمريكي لن يبقى إلى الأبد”.

الراية/ تناولت افتتاحية جريدة الراية في عددها الصادر الأربعاء, تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بقوله: "لا أعتقد أن طالبان تغيرت, لكن الخطر في سوريا أكبر بكثير". وبقلم: الأستاذ شادي العبود, قالت افتتاحية "الراية": نعم إن الشام هي أخطر بكثير من أفغانستان, لأن فيها ثورة شعب بأهم مناطق العالم؛ كما وصفها المصطفى عليه الصلاة والسلام فقال: "الشام عقر دار الإسلام"، وأردفت "الراية": بنجاح ثورة الشام سقوط الأنظمة المترنحة من حولها, وبداية تغيير لوجه العالم أجمع، في المقابل من الصعوبة أن تشكل الإمارة الإسلامية تهديدا حقيقيا للغرب, ومن السهل جدا حصارها، وعدا عن الاختلاف الواضح بين البلدين؛ في أفغانستان هناك حركة عسكرية مجاهدة تقاتل الأمريكان كعدو مباشر بينما في الشام هناك شعب انتفض يريد التغيير والحكم بالإسلام. وقد رأينا فصائل ثورة الشام بعد أن تمكن يد الداعم منها، كيف تركت القتال وخوض المعارك ضد النظام المجرم وانحرفت عن أهدافها وتوجهت إلى حكم المناطق وإدارتها. بامتداد الظلم والاستبداد الذي ثار الناس ضده. وخلصت افتتاحية الراية إلى القول: إن الشام هي أخطر من أفغانستان لأن أمريكا تجابه شعبا وليس فصيلا يمكن الالتفاف عليه، وقد حاولت طوال عشر سنين, وستتكسر كل مكائد أمريكا ومؤامراتها على صخرة الوعي الذي يشتد صلابة، وقد سقطت قياداتها العسكرية والسياسية فبقيت الثورة متحدية بإصرار على المضي والسير على الجمر باتجاه إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، بقيادة سياسية مخلصة تملك مشروعا إسلاميا واضحا وتوجه كل الإمكانيات والقدرات نحو دمشق لتسقط النظام المجرم، وتقيم حكم الإسلام، وإن هذا قادم لا محالة.

الأناضول/ ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء كلمة في افتتاح أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر فيها من أن العالم وصل إلى حافة الهاوية. وقال "غوتيريش": نلتزم بحشد المساعدة الدولية من أجل الأمن الإقليمي والتنمية في اليمن وليبيا وسوريا. من جهته, ادعى الرئيس التركي أردوغان أن نظامه أنقذ الكرامة الإنسانية في سوريا لكنه لم يعد يحتمل موجات هجرة جديدة، وزعم أن وجود تركيا في إدلب أيضا أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم، مؤكدا أنه " يتعين إظهار إرادة أقوى لإيجاد الحل السياسي للقضية السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. أما أمير قطر، تميم بن حمد فقال: لقد مر عقد من الزمان على الأزمة في سوريا، التي تحولت إلى كارثة إنسانية، ويحمل استمرار الأزمة مخاطر كبيرة على سوريا نفسها وعلى السلم والأمن في المنطقة والعالم، بما في ذلك تفاقم خطر الإرهاب. ودعا المجتمع الدولي إلى "مضاعفة جهوده لإنهاء هذه الأزمة، من خلال الحل السلمي وفقا لإعلان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 والمحافظة على وحدة سوريا الإقليمية والوطنية وسيادتها واستقلالها".

الأناضول/ بحث رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني والجنرال الأمريكي كيس فلبس مسؤول مكتب التنسيق الأمني الأمريكي في العراق، الثلاثاء في أربيل، "آخر المستجدات الأمنية والعسكرية، ومواجهة (الإرهاب) في سوريا والعراق، والتعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي".

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "ذي غازيت" الأمريكية أن نحو ألفي جندي أمريكي توجهوا من "قاعدة كارسون" العسكرية، إلى العراق للمشاركة في مهمة تستغرق تسعة شهور بذريعة توفير الأمن والحماية. ونقلت الصحيفة عن العقيد أندرو ستيدمان أن جنود "قاعدة كارسون" سيخدمون في العراق، كجزء من عملية العزم الصلب، وفي ثلاث دول أخرى على الأقل، وسيتمركزون في 15 موقعا عسكريا. بينما تشهد جميع المدن العراقية وبالأخص العاصمة بغداد، حملات مكثفة من الدعاية الانتخابية لمختلف المرشحين لنيل عضوية مجلس النواب، في حين تبذل الحكومة العراقية قصارى جهدها لإنجاح الانتخابات المبكرة التي ستجري في العاشر من شهر تشرين الأول، وهي تحاول إقناع الشارع بها! وفي هذا الصدد, أكد بيان صحفي أصدره الاثنين, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق: أن الانتخابات العراقية هي أكبر أكذوبة ابتدعها الاحتلال الأمريكي في العراق, وهو من أسس لنظام المحاصصة الذي أشاع الفساد في مفاصل الدولة. وعن بيان الحكم الشرعي في الانتخابات, لفت البيان إلى أن القاعدة الشرعية تقول "الوكيل كالأصيل"، فإذا كانت الأعمال التي يقوم بها الشخص مباحة كانت الوكالة جائزة، وإذا كانت هذه الأعمال محرمة كانت الوكالة محرمة أيضا، وبما أن أهم أعمال البرلمان هي: تشريع القوانين التي تنازع الباري عز وجل في السيادة. وانتخاب رئيس الدولة أو رئيس الوزراء الذي يحكم بغير ما أنزل الله، ثم : منح الثقة للحكومة أو حجبها على أساس الدستور الكفري الذي وضعه المحتل، فإنّ المشاركة في هذه الانتخابات (ترشيحاً) و(انتخاباً) هي حرام شرعاً؛ وختم البيان مخاطبا المسلمين في العراق: لقد أخلصنا في نصحكم من أول يوم دخل فيه الكافر المحتل بلادنا وبيّنا حكم الشرع في كلّ ما جرى من أحداث، وها نحن اليوم نذكّركم، ونكرر ذلك حتى يأذن الله تعالى بنصره الموعود للثلة المؤمنة التي تعمل منذ زمن لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.