نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/10/05م

العناوين:

• "جميل الانبطاح" يضيع مع لافروف: يتوعد الإرهاب ويصر على إنجاز اتفاق الصديقين بوتين وأردوغان.
• تتغيّر الأمور بتغيّر الشروط: أينصرنا الله بتبنّي العلمانية والمشروع الغربي بدلا عن مشروع الخلافة الراشدة.
• تهدد بالانفصال عن الخرطوم: هل تعلن المعارضة السودانية "دولة البجا" في شرق البلاد؟

التفاصيل:

سبوتنيك/ نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في قاعدة "حميميم" أن "دفاعاتها الجوية، أسقطت، الاثنين، طائرة مسيّرة حاولت الاقتراب من القاعدة من الاتجاه الشمالي الشرقي". واتهم المصدر ما سماهم "المجموعات المسلحة الموجودة بين ريفي اللاذقية وإدلب". وسبق أن أعلن مركز "المصالحة الروسي" في سوريا، الثلاثاء الفائت، إسقاط مسيرة أطلقها مسلّحون من إدلب باتجاه قاعدة حميميم. بينما اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن ما وصفه بـ ”التهديد الإرهابي” في منطقة إدلب لا يزال مستمراً، وأن “الوحدات الإرهابية” هناك تهاجم قوات النظام السوري والقوات الروسية. وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره المصري، سامح شكري، الاثنين، في موسكو، ضرورة إنجاز اتفاقات الصديقين بوتين، وأردوغان، بغرض عزل من وصفهم بـ ”الإرهابيين”. ورغم ثلاث سنوات من خدمتها لاتفاقات الصديقين بوتين، وأردوغان، وحماية دورياتهما المشتركة والمنفردة, أشار لافروف بالدرجة الأولى إلى “هيئة تحرير الشام”. وشدد الوزير الروسي على أن الهدف النهائي هو القضاء على “المجموعة الإرهابية”، وأن بلاده ملتزمة بهذا النهج: (تقرير).

التحرير/ بقلم الأستاذ محمد الناصر شويخة, أكدت افتتاحية جريدة "التحرير" في عددها الصادر الأحد, أن استمرار الاحتجاج والاعتصام والإضراب لن يزيد الأوضاع في تونس إلا سوءا، فقد تسقط بعض الرؤوس وتأتي رؤوس أخرى ولكنّ الأوضاع لن تتغيّر، وأضافت الافتتاحية: بعد سقوط 9 حكومات, كلّف الرئيس "نجلاء بودنّ" لتعيين حكومة، وبالنّظر في تعيينها نجد أنّها كانت مشرفة على تطبيق برنامج البنك الدّولي في وزارة التعليم العالي، ما يعني أنّها إحدى تلاميذ الغرب المستعمر، ومن المنتظر أن تطبّق ما تعلّمته من البنك الدّولي. فأين الجديد هنا؟ سوى أنّها أوّل امرأة تترأس الوزراء في البلاد العربيّة، ولأجل ذلك ستستمرّ الاحتجاجات والاعتصامات. وقد تتغيّر الوجوه مرّة أخرى بعد بضعة أشهر ولكنّ حالنا لن يتغيّر. وخلصت افتتاحية جريدة التحرير إلى القول: آن الأوان لأهل تونس أن يعوا أنّ الأمور لن تتغيّر لأنّ شروطها لم تتغيّر فما دمنا تحت الوصاية الاستعماريّة وما دام حكّامنا (وكلّ الفئة السياسيّة) لا يرون إلا تطبيق برامج صندوق النّقد والبنك الدّولي وما تمليه السفارات الأجنبيّة. وما دامت أنظمتنا التّشريعيّة دستورا وقوانين يضعها بشر من أصحاب المصالح وما دام الإسلام الذي يدينون به مبعدا من السياسة والحياة، فلن تتغيّر أوضاعنا ولن تُحقّق الثورة أهدافها. كيف نبتغي نصر الله ولم نتبنّ المشروع الذي يرضى عنه الله؟ أينصرنا الله ونحن نعصيه؟ أنتبنى العلمانية والدولة المدنية الديمقراطية والمشروع الغربي بدلا عن مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد الله وبشرى رسوله (صلى الله عليه وسلم)؟! .

إيلاف/ قال اللواء عثمان الباقر، القيادي بالمجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة، إن المجلس سيعلن "دولة البجا" المستقلة عن السودان بعد 10 أيام. ونقل موقع "الحرة" عنه قوله: "تم تجاوز أي تصعيد مدني في التعاطي مع الخرطوم والانتقال إلى التصعيد الثوري"، وإعلانه "الدخول في عصيان مدني بشرق السودان". وأعلن "المجلس الأعلى لنظارات البجا" في منشور على فيسبوك، عن "مزيد من التصعيد وإغلاق بقية منافذ ومداخل ومخارج الشرق، وإحكام الإغلاق بصورة تامة، نتيجة لتجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم الرد عليها، رغم وصول الوفد الأخير برئاسة عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي إلى بورتسودان واستلام قائمة مطالبهم".

أ. ف. ب/ أعلنت وزارة الدفاع لدى بوركينا فاسو في بيان مقتل 14 من عسكرا في هجوم استهدف مفرزتهم الاثنين في شمال البلاد. وقال وزير الدفاع الجنرال سيمبوري إنّ "مفرزة ييرغو العسكرية" في المنطقة الوسطى - الشمالية "استهدفها هجوم إرهابي" فجر الاثنين". وأضاف أنّ الجيش "شنّ على الفور هجوماً برّياً وجوياً مضادّاً لتحييد المهاجمين". من جهته قال مصدر أمني إنّ "الحصيلة المادية هائلة" مشيراً إلى أنّ "بعض المعدّات أُحرق" و"البعض الآخر أخذه المهاجمون".

hi.zat.one/ أكد حزب التحرير إن قتل المسلمين واضطهادهم في الهند عموما وفي كشمير وآسام خصوصا، ليس بالأمر الجديد، إذ كانت سياسة الاستعمار البريطاني تقوم على التطهير العرقي للمسلمين، وتقسيم شبه القارة الهندية الإسلامية إلى أربعة كيانات (الهند، وباكستان، وبنغلادش، وميانمار)، وذلك لتفتيت قوة البلاد ووحدتها، وإضعاف هيمنة الإسلام والمسلمين. وقال بيان صحفي أصدره الجمعة, المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إن ما تقوم به حكومة مودي والحكومة المحلية في ولاية آسام هو امتداد لتلك الحقبة البريطانية الاستعمارية؛ بصبغة أمريكية جديدة. إن واجب نصرة المسلمين في الهند والدفاع عن حرماتهم هو على المسلمين جميعا، وخاصة البلاد القريبة منها والقوية مثل بنغلادش، وباكستان، وطالبان في أفغانستان، وأي جبهة من هذه الجبهات الثلاث قادرة على ردع مودي وحكومته العنصرية، وطالب البيان أهل القوة والمنعة في باكستان وبنغلادش الإطاحة بحكوماتهم العميلة والمتواطئة مع مودي، وتجييش الجيوش نحو نصرة المسلمين في الهند ودكّ حصون الدولة الهندوسية، ليس فقط لتحرير كشمير وآسام منها، بل ولإعادة شبه القارة الهندية كلها إلى حظيرة الإسلام تحت راية الخلافة الراشدة الثانية التي آن أوانها. في ذات السياق, ومع مقتل عدد من المسلمين على أيدي الجيش والشرطة في ولاية آسام الهندية لرفضهم قرار إخلاء منازلهم التي يقيمون فيها منذ 50 عاما، وانتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الإلكتروني يظهر فيه مصور صحفي يقفز فوق جثة فلاح مسلم أرداه الجنود قتيلا لرفضه إخلاء أرضه. هذا تعليق: كتبته الاثنين لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة: (تعليق).