نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/11/30م

العناوين:

• بيدرسون يرجئ زيارة دمشق بذريعة المتحور (أوميكرون).
• نظام أردوغان: يعتزم اتخاذ خطوات تقارب مماثلة مع تل أبيب والقاهرة بعد الإمارات.
• بتواطؤ سلطة التنسيق الأمني وأنظمة التطبيع: اقتحام المسجد الإبراهيمي في الخليل تأسيسٌ لفرض واقع جديد.

التفاصيل:

الأناضول/ استأنف "حزب إيران اللبناني" تدريب المليشيا المحلية التابعة للنظام السوري المعروفة بـ"الشبيحة" في مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا، وأفادت مصادر وكالة الأناضول، إن ما يسمى الحرس الثوري الإيراني أرسل خلال الأسابيع الأربعة الماضية نحو 200 عنصر من أصول لبنانية وأفغانية إلى القامشلي، وبذلك ارتفع عدد "الشبيحة" الأجانب في المدينة إلى 400 عنصر.

عنب بلدي/ نشرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام على تطبيق “تلغرام” تأكيد مصادر دبلوماسية للصحيفة، أن المبعوث الأممي غير بيدرسون أرجأ زيارته إلى سوريا التي كانت مقررة، الثلاثاء، “نتيجة تفشي المتحور الجديد (أوميكرون) لـوباء (كوفيد- 19)”. وكان من المفترض أن تُعقد الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية نهاية العام الحالي، ولكن المصادر قالت إن الجولة أُجّلت ربما إلى مطلع شباط المقبل. وأوضحت المصادر أن بيدرسون سيشارك باجتماع التحالف الصليبي الدولي، الذي سيُعقد في 2 من كانون الأول.

الأناضول/ كشف الرئيس التركي أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من تركمانستان عن عزمه زيارة محمية الإمارات في شباط/فبراير المقبل. وأشار أردوغان إلى أن نظامه سيقدم على خطوات مشابهة مع مصر وكيان يهود على غرار ما قام به مع الإمارات. وقال: "سنقدم على بعض الخطوات بقوة". ولفت أردوغان إلى أنه سبق أن التقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عام 2011، وأن بعض المتغيرات حدثت بعد ذلك دون أن تقطع تركيا كافة الخيوط بين البلدين. وأضاف: "على الأقل استمرت المحادثات المتبادلة على مستوى أجهزة الاستخبارات (بين تركيا والإمارات)، كما استمرت علاقاتنا التجارية". وأن العمل وصل في النهاية إلى نقطة جيدة (مع الإمارات) رغم حدوث تطورات غير مرغوب فيها. وأشار إلى أن وزير الخارجية التركي ورئيس جهاز الاستخبارات سيزوران الإمارات قبل زيارته إليها من أجل التحضيرات.

الأناضول/ في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الاثنين، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الرئيسين التركي أردوغان والإيراني رئيسي، قررا تطوير العلاقات بين البلدين على صعد متعددة. ووصف عبد اللهيان اللقاء الأخير بين الرئيسين بأنه جرى في "مناخ ودي وصادق للغاية". والأحد، عقد الرئيس أردوغان ورئيسي اجتماعاً مغلقاً على هامش قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 في تركمانستان.

pal-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: أن اقتحام رئيس كيان يهود للمسجدِ الإبراهيمي, تأسيسٌ لمرحلة جديدة عبر فرض واقع جديد, في ظل تواطؤ سلطة التنسيق الأمني وتطبيع الأنظمة العميلة, وقال بيان صحفي أصدره الاثنين المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة: إن كيان يهود يضع مدينة الخليل نصب عينيه, لتهويد بلدتها القديمة ومحيطها ومسجدها الإبراهيمي، فبعد أن زرع الجيوب الاستيطانية في قلب البلدة القديمة, وقسّم المسجد الإبراهيمي يسعى الآن لتجميع تلك الجيوب لتصبح كتلة استيطانية كبيرة مترابطة، إضافة للسيطرة على القسم الثاني من المسجد. ولفت البيان إلى: أن تنفيذ الاعتداءات ضد القرويين جنوب الخليل بهدف طردهم؛ إلى جانب اقتحام هرتسوغ، وكذلك الهتافات العنصرية التي رددها المستوطنون خلال خروجهم معه من المسجد، تظهر مدى تلهف هؤلاء المجرمين لطرد المرابطين من سكنهم حول المسجد الإبراهيمي وأنهم يترقبون الفرصة المناسبة. وأضاف البيان: إن تحدي يهود يأتي في ظل تواطؤ سلطة التنسيق الأمني، وتطبيع الأنظمة العربية، ويؤكد أن أهل فلسطين والأمة بأسرها في فسطاط، والسلطة والحكام الخونة وكيان يهود والدول الاستعمارية في فسطاط آخر. وأشار البيان إلى: أن مدينة الخليل ومسجدها الإبراهيمي ركنان من أركان الأرض المباركة، وحق أهل فلسطين والمسلمين فيهما ليس تاريخيا أو تراثيا، بل حق قرره القرآن الكريم وأوجب على المسلمين حمايتهما والدفاع عنهما، وختم البيان مطالبا أهل الخليل: أن يكونوا حذرين من كل ما يستهدف رباطهم وتماسكهم في مدينتهم وأن يكونوا يدا واحدة ويتجاوزوا كل خلافاتهم التي يغذيها المشبوهون وأن يدركوا حجم الخطر الذي يستهدف مدينتهم ويهدف إلى تهجيرهم وطردهم منها.

hizb-ut-tahrir.info/ بمناسبة مئوية الدولة الأردنية: يقيم مجمع البيطار الإسلامي بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام الملتقى العلمي الخامس بعنوان: "دور المملكة الأردنية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية ودعم صمود المقدسيين خلال مائة عام", وذلك خلال الفترة: 27-28/تشرين ثاني في غرفة تجارة العقبة". هذا تعليق: كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ابتهال بن الحاج علي: (تعليق).

التحرير/ تناولت افتتاحية جريدة "التحرير" ما وصلت إليه الثورةُ في تونس من أزمات؟ فقال كاتب الافتتاحية أ, محمد الناصر شويخة: نعم لقد زال حاجز الخوف وانهارت القوى القمعيّة الغاشمة في زمن قياسي، لكن الأهمّ لم يتحقق بعدُ: والأسباب أولاً: لم تقطع رأس الأفعى، فقد بقيت بريطانيا ترسم السياسات وتحيك المؤامرات لتظل بلادنا تحت الهيمنة، ومعها فرنسا تناكفها وتسابقها، ووجد الأمريكان الفرصة سانحة لموطئ قدم, وهم الآن يخلعون الأبواب لمشاركة المستعمر القديم غنائمه. ثانياً: بقيت تونس محكومة بالعملاء والضّعفاء، وهؤلاء ما زالوا يعشقون الغرب وأفكاره. فأنّى لهم أن يعرفوا معنى الاستقلال والتّحرّر؟. ثالثاً: وهو الأهم، الخطأَ القاتلَ الذي وقعَ فيه الثوارُ بابتلاعِهم للطُّعمِ الدّيمقراطي وانجرارهم إلى الانتخابات تلو الانتخابات، التي كانت لإبعاد الإسلام وأحكامه. وأشارت افتتاحية "التحرير" إلى أن هذا النفقَ الذي دخلته القوى الثوريةُ, ليسَ له مخرجٌ إلا إدراك حقيقةَ الصراعِ. وأنَّ الحلَّ لا يكونُ ببرلمانِ أولُ خطوةٍ فيه: القسم على احترامِ الدستورِ الذي وضعَه النظامُ نفسُه، فكيفَ نختصمُ مع عدوٍّ ونحتكمُ إليه في نفسِ الوقت؟ وأكدت افتتاحية "التحرير": أنَّ تنحيةَ الإسلامِ ومقاييسِه عنِ الصراعِ يُعتبرُ انتحاراً سياسياً، فالغربُ وهو الطرفَ الأولَ يحتضرُ وقد انكشفَ عملاؤُه، في حينِ أنَّ الطرفَ الآخرَ وهو الإسلامُ يقفُ شامخاً يَتَحدَّى الغربَ وأفكارَه، وتحملُه أمةٌ مستعدةً لأَنْ تموتَ من أجلِ تطبيقِه؛ وخلصت افتتاحية "التحرير" إلى القول: لن تَحسمَ القوى السياسيةُ هذا الصراعَ إلا بأن تكونَ من جنسِ الأمةِ وتكونَ ثورتُها ثورةً إسلاميةً تقتلعُ النظامَ العلمانيَّ وتنتزعَ سلطانَ الأمةِ منْ براثنِ المستعمرين. وهذهِ المَهمةُ لا يستطيعُ القيامَ بها إلا القائدُ الحقيقيُّ للأمة الذي يقودُها بالإسلام.

الأناضول/ يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الثلاثاء في لاتفيا، لمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وعلى رأسها تطورات الأوضاع مع روسيا. ومن المقرر أن يناقش الوزراء المشاركون في الاجتماع، الأنشطة العسكرية التي نفذتها روسيا في شبه جزيرة القرم، وعلى الحدود مع أوكرانيا.