- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/12/29م
العناوين:
- كنانة العداء للإسلام تطلق سهام سيداو على أبناء الأمة.. واللجنة الدستورية إحدى الآليات!
- سلطة ابن العلقمي تبرهن من جديد على معاداتها للإسلام وراية رسول الله بقرار فصل الأستاذ حسين أبو الحج.
- ليبيا تؤجل انتخاباتها الرئاسية والجزائر تأمل بعقد قمة "جامعة" وإيطاليا تدعم تونس لدى صندوق النقد الدولي.
التفاصيل:
الراية/ أكدت جريدة الراية الأربعاء, أن الحرب على ثورة الشام ما زالت مستعرة، وإن توقف القصف تارةً، فإن التآمر لم يتوقف، وأمريكا التي خطّت حلّها السياسي، توزع أدوار تنفيذه بين أدواتها، فأداة تقتل وأخرى تروّج للخضوع، وثالثة تسعى لدس السموم الفكرية، ورابعة تضيق المعيشة، وخامسة تكتب بأيديها الآثمة دستوراً جديدا، وكل ذلك بهدف الإجهاز على الثورة واعادة الناس لنير العبودية في ظل النظام الرأسمالي. جاء ذلك في مقالة كتبها الأستاذ منير ناصر, أكد فيها: أن من آخر السهام التي استهدفت أهل ثورة الشام هو سهم اتفاقية سيداو عبر المنظمات التي تتوغل في مناطق الثورة وتروّج للانحلال الأخلاقي. وأضاف ناصر: هذه المنظمات ترفع شعار التوعية على العنف القائم على النوع الجنسي، وتمكين المرأة، وثقافة الجندرة، وتنتشر دون أي ردّة فعل غاضبة من الناس، رغم أن موظفيها غالب عملهم هو ميداني, يدس السموم الفكرية بين الأسر المسلمة، لافتا إلى أن الخطر الحقيقي لهذه المنظمات هو أنها تعمل على إيجاد رأي عام لتقبل الأفكار الغربية المناقضة لأفكار الإسلام، بموازاة سعي اللجنة الدستورية لوضع مواد تشرع قوانين اتفاقية سيداو، وتجعل هذا الأمر وجهة نظر تُحترم، بينما هي في نظر الإسلام جرائم تستحق العقوبات، وخلص ناصر إلى القول: إن السموم الفكرية الغربية لا تقل خطراً عن القذائف والصواريخ، وليست أقل إيلاماً من التشريد والتهجير، وكلها أدوات عدونا في سعيه لفرض هيمنته وإعادة الناس ليحكمهم بأنظمته الوضعية، وإن مواجهة هذه الأفكار واجبٌ متحتم كما أن التمسك بأفكار الإسلام والسعي لتطبيق أحكام الإسلام كاملة فرض لا ينازع فيه مسلم.
قدس برس/ أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وزير الشؤون المدنية في حكومة السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، مساء الثلاثاء، أن رئيسه محمود عباس، التقى وزير حرب يهود بيني غانتس. وقال الشيخ في تغريدة على "تويتر" إن الاجتماع "تناول أهمية خلق أفق يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية". وأضاف أن الاجتماع تناول أيضاً "العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية". من جهته، أصدر مكتب "غانتس" بيانا صحفيا قال فيه، إن "وزير الدفاع استضاف الليلة أبو مازن في منزله ، حيث ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية". وأوضح البيان أن "الاجتماع استمر قرابة ساعتين ونصف، وحضره: حسين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج". ووفق بيان مكتب غانتس؛ فقد أبلغ الأخير أنه "ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة"، مؤكداً على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني، والحفاظ على الاستقرار الأمني، ومنع الإرهاب والعنف" على حد تعبيره.
hizb-ut-tahrir.info/ أقدم وزير تربية السلطة الفلسطينية، على إيقاع عقوبة الفصل بحق الأستاذ حسين أبو الحج، وذلك على خلفية إجابته على سؤال أحد الطلبة عن الفرق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام سايكس-بيكو. وفي هذا الصدد, قال بيان صحفي أصدره الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة: إن هذا القرار الجريمة هو شاهد صارخ على عداء سلطة التنسيق الأمني، للإسلام وراية رسول الله ﷺ، فتباً لها من سلطة وتباً لهم من وزراء أعداء لدين الله يقدسون أعلام الاستعمار وقلوبهم معلقة بالفرنسيين والإنجليز واضعي أعلامهم وراسمي حدودهم، بينما يعادون راية رسولنا محمد ﷺ ويعتبرون الدعوة والترويج لها خروجاً عن القانون والنظام! إن هذه الجريمة تعبير صارخ عن مدى عداء السلطة للإسلام ومفاهيم الإسلام وراية الإسلام، وستكون وصمة عار في جبين كل من شارك فيها، ونؤكد للسلطة وحكومتها أنكم جراد عابر، والإسلام بأهله وحملته راسخون في الأرض التي باركها الله، وبإذن الله لن يطول ذلك اليوم الذي سيحاسب فيه كل هؤلاء المجرمين. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
الأناضول/ أعلن مجلس النواب الليبي (البرلمان)، الثلاثاء، إرجاء جلسته المخصصة لمناقشة أسباب تأجيل الانتخابات، إلى الأسبوع المقبل. والاثنين، اقترح مجلس النواب خلال جلسة له، ضرورة تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة 6 أشهر، وإطلاق حوار موسع بين مختلف الأطراف في البلاد. وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، غير أن مفوضية الانتخابات أعلنت الأربعاء الماضي، تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 كانون الثاني/ يناير المقبل.
الأناضول/ قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن بلاده "تحرّكت لدى الشركاء وصندوق النقد الدولي من أجل التأكيد على ضرورة دعم تونس لتخطّي الظرف الاقتصادي الذي تمرّ به والذي ازداد حدّة بسبب الوضع الصحي". جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية عقب لقاء جمع رئيس البلاد قيس سعيد بالوزير الإيطالي الذي يؤدي زيارة الثلاثاء إلى تونس يلتقي خلالها أيضا بنظيره التونسي عثمان الجرندي. من جهته، أكّد سعيد أن تونس تتطلع، إلى تفهّم ودعم الشركاء التقليديين من هياكل دولية مانحة ودول صديقة، ومن بينها إيطاليا.
الأناضول/ قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، إن بلاده تأمل أن تكون القمة العربية التي ستستضيفها بلاده العام المقبل "جامعة" و"موحدة للصف العربي". وكان تبون يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني عقب محادثات بينهما بمقر الرئاسة بالعاصمة الجزائرية.
وكالات/ أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في العاشر من كانون الثاني المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن هذا الاجتماع هو الأول، يليه في 12 من الشهر نفسه اجتماع ثانٍ بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفي 13 كانون الثاني سيُعقد بين روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، طلب عدم نشر اسمه، أنه "على الرغم من أن هذا الحوار الأمني الاستراتيجي مخصص بشكل أساسي لإعادة التفاوض على معاهدات الحد من الأسلحة النووية بعد الحرب الباردة، فإن النقاش سيتناول أيضاً الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية". من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، موعد المحادثات، مشيراً إلى أنها ستجري في جنيف.
تاس/ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن بكين مستعدة للعمل إلى جانب روسيا من أجل تعزيز التنمية الشاملة، وأكد دعم السلطات الصينية لتصريحات الخارجية الروسية بشأن الرغبة غير المقبولة لدى الغرب للعب دور الهيمنة على الساحة الدولية. وأضاف ليجيان: "تعتزم الصين، جنبا إلى جنب مع روسيا، العمل على تعزيز التعاون في العالم". وأوضح أن بكين ستعزز اتصالاتها مع موسكو لضمان الحفاظ على النظام العالمي.