- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/01/14م
العناوين:
- بلينكن يدعم الحل السياسي الأمريكي في سوريا, ومسؤول أممي: لا عودة وشيكة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
- أردوغان يؤكد: لولا عملياتنا العسكرية في سوريا لهاجم الإرهاب جميع دول أوروبا.
- الأمم المتحدة تطلق لعبة نفسية وسياسية مع شعب أفغانستان, فتحذر من "تسونامي الجوع".
التفاصيل:
تجمع أحرار حوران/ قال "تجمع أحرار حوران" إن مجموعة مسلّحة من بلدة "نصيب" عند المعبر الحدودي" مع الأردن، احتجزت الأربعاء، ضابطاً وعدداً آخر من عناصر فرع الأمن السياسي إضافة إلى سيارة عسكرية، وذلك رداً على اعتقال شاب من البلدة. وأفاد التجمع بأنّ المجموعة أفرجت عن المحتجزين بعد إطلاق سراح الشاب.
الأناضول/ أصيب لاجئان سوريان بجروح جسيمة جراء انفجار لغمين أرضيين, أثناء محاولتهما اجتياز الحدود نحو تركيا. وبحسب معلومات وكالة الأناضول، حاول أحدهما عبور الحدود من جهة قرية "دوغان تشاي" والآخر بالقرب من قرية "إنانلي" الواقعتين بولاية كيليس جنوبي البلاد، صباح الخميس. ونقلت الطواقم الطبية التركية المصابين إلى مستشفى كيليس الحكومي، حيث ما زالا يخضعان للعلاج.
زمان الوصل/ شهدت مدينتا "الباب" و"عفرين" شمال شرقي حلب، مساء الخميس، وقوع انفجارين. وقال موقع "زمان الوصل"، إنّ انتحارياً قام بتفجير حزامه الناسف بالقرب من منطقة "كراج النقل" في الجانب الشرقي من مدينة "الباب" شرقي حلب، ما أدّى إلى مقتله وإصابة شخص آخر بجروح، بالإضافة إلى أضرار ماديّة بالمحال التجاريّة المحيطة. وأضاف الموقع أنّ "التفجير الذي ضرب مدينة (الباب)، أعقبه تفجير مماثل وقع قرب (دوار كاوا) وسط مدينة (عفرين) شمال غربي حلب، حيث قام انتحاري آخر بتفجير نفسه أمام أحد مقرات فصيل (جيش الإسلام) في المنطقة، مما أسفر عن مقتله وسقوط عدّة إصابات في صفوف المدنيين". وتأتي هذه التفجيرات عقب ساعات قليلة من انفجار سابق كان قد ضرب مدينة "أعزاز" شمالي حلب، صباحا، وأدّى إلى وقوع ثلاثة أشخاص أحدهم عنصر في الشرطة العسكرية وهو الشخص المستهدف.
الأناضول/ اعتبر دومينيك بارتش، ممثل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين لدى الأردن، أن برنامج "إعادة توطين" السوريين هو تقاسم للمسؤولية مع دول اللجوء، وأعرب عن قلقه من عدم عودة وشيكة للاجئين إلى بلادهم، وبأنه سيتعين عليهم "الاستمرار في الانتظار حتى تصبح الظروف مواتية". حديث بارتش، جاء خلال مقابلة أجرتها معه "الأناضول"، في عمان، وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "لسوء الحظ، لا يبدو ممكنا عودة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم في المستقبل القريب". وحول ما يُعرف بـ "إعادة التوطين"، شدّد بارتش على أن الأمر "يُعد جزءا مهما جدا من الحلول لمشكلة اللاجئين، فهناك الكثير من البلدان التي تقدم هذا الخيار، لنقلهم إلى بلد ثالث". أما أبرز الدول لذلك الخيار، فهي بحسب بارتش الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية. وعلى الرغم من نجاح برنامج "إعادة التوطين"، فإن أعدادهم لا ترقى إلى مستوى طموحات المنظمة الأممية.
قناة المملكة/ أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي على دعم الحل السياسي في سوريا. وقال بلينكن، الخميس، خلال اللقاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن “أمريكا تلتزم باستقرار المنطقة من خلال دعم الحل السياسي في سوريا، إلى جانب حل الدولتين للصراع على فلسطين”، كما شدد بلينكن على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن في دفع الأهداف الإقليمية المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار. من جانبه، أكد الصفدي أهمية ومركزية “الدور الأمريكي في جهود تفعيل العملية السلمية وحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام”.
فرانس برس/ قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إن الحكم الصادر على عقيد سوري سابق في المخابرات أنور رسلان (58 عاما) في نهاية أول محاكمة عالمية "بشأن التعذيب الذي ترعاه الدولة" في سوريا كان "قفزة تاريخية" نحو تحقيق العدالة. وقالت باشليت في بيان "يجب أن يعمل حكم اليوم على دفع كل الجهود إلى الأمام لتوسيع شبكة المساءلة لجميع مرتكبي الجرائم التي لا توصف والتي تميز الصراع الوحشي". وأُدين رسلان بالإشراف على مقتل 27 شخصا في معتقل الخطيب بدمشق، المعروف أيضا باسم "الفرع 251"، في عامي 2011 و2012، فيما اتهمه المدعون بالإشراف على مقتل 58 شخصا وتعذيب 4000 آخرين في المركز، لكن لم يتم إثبات جميع الوفيات.
الأناضول/ أعرب الرئيس التركي أردوغان عن أمله في أن يطور الاتحاد الأوروبي علاقاته مع بلاده خلال العام الحالي. جاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة. وأشار أردوغان إلى أن "كل من ينظر بموضوعية يرى ويقر بأن تركيا دولة محورية في التغلب على التهديدات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي". وأضاف: "لولا جهودنا لتفاقمت أزمة المهاجرين وزادت الخسائر في الأرواح وازدادت شراسة الإرهاب وانتشرت الفوضى على رقعة جغرافية أوسع". وقال أردوغان: "من خلال العمليات العسكرية، تمكنّا من الحفاظ على وحدة الأراضي السورية"، مضيفاً أنه لولا تلك العمليات "لهاجمت المجموعات الإرهابية جميع الدول الأوروبية".
روسيا اليوم/ بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، خلال اتصال هاتفي مع نفتالى بينيت رئيس وزراء يهود، ملفي سوريا وإيران النووي. وبحسب الكرملين، تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات المهمة للأجندة الدولية". كما تطرقا إلى مختلف جوانب التعامل في الساحة السورية.
الأناضول/ أوصى منتدى "شباب العالم" الذي اختتم أعماله في مصر، الخميس، بعقد قمة دولية لدعم الدول الفقيرة، فضلا عن إدراج قضايا المياه العابرة للحدود وإعادة الإعمار ضمن الأجندة الدولية. ودعا المنتدى في توصياته، إلى "عقد قمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة, لبحث أفضل الآليات لمساعدة المجتمعات الفقيرة والأكثر فقرا، وإشراك الشباب في قضايا التغير المناخي".
الأناضول/ في آخر صيحة نفاق, أكدت الولايات المتحدة على حق الشعب السوداني في التعبير السلمي، مشددة بالوقت نفسه على أهمية وقف أعمال العنف وتأمين المظاهرات في البلاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الخميس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، براين شوكان، عقب لقاء جمعه بعضو مجلس السيادة الانتقالي، شمس الدين كباشي، بالقصر الرئاسي بالعاصمة. ووفق بيان صادر عن مجلس السيادة، قال شوكان في تصريحاته إن "اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع السياسية بالبلاد"، واصفا اللقاء بـ"الجيد".
أسوشيتد برس/ حذرت ماري إيلين ماكغرارتي رئيسة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس" من أن "أكثر من نصف سكان أفغانستان يواجهون صعوبة في توفير متطلباتهم من الغذاء هذا الشتاء". وحثت ماكغرارتي المجتمع الدولي على "تجنب وقوع كارثة بالحرص على استمرار المليارات من المساعدات إلى الدولة التي تحكمها طالبان". وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان قد أصدر بيانا صحفيا الاثنين, قال فيه: لقد أطلقت الأمم المتحدة والمؤسسات الغربية، نوعاً من اللعبة النفسية والسياسية مع شعب أفغانستان. من خلال المساعدة الوهمية التي تمّ التعهد بها والتي تحمل شروطا سياسية. وأكد البيان: أن القوى الاستعمارية، وباسم المساعدات الإنسانية، تحاول فرض أجندتها السياسية والاستخباراتية على الحكام الحاليين لأفغانستان كأداة ضغط سياسي لمنع إنشاء نظام إسلامي حتى لا تتجاوز دعوة الإسلام أراضي أفغانستان. وأشار البيان إلى إن تاريخ المساعدات يثبت حقيقة أنها لم تؤدّ مطلقاً إلى الازدهار، بل إلى التخلف وزيادة حجم الاعتماد على الدول. وخلص البيان إلى القول: لا يسمح لنا إسلامنا بتلقي مساعدات مالية أو قروض من الدول الكافرة والمؤسسات الاستعمارية. لذلك، فإن السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الاقتصادية الحالية هو توحيد آسيا الوسطى وجنوب آسيا تحت راية الإسلام وجعل أفغانستان نقطة ارتكاز للدولة الإسلامية. فهما منطقتان تتمتعان بإمكانيات اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة وبالقدرة على أن تصبحا قوة عظمى. لذا فقد حان الوقت لكسر الحدود والتخلي عن سياسة التسول من خلال التحرك معا نحو حياة كريمة في ظل الحكم الإسلامي.