نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/02/24م

 

 

العناوين:

 

• الطيران الروسي يقصف ريف الباب شرقي حلب, وفرقة الطبالة تبرر بأزمة أوكرانيا.
• عقب لقائه لافروف.. بيدرسن يضرب موعدا للجنة الدستورية بعد ماراثون "أستانا".
• على مسافة أسابيع من موعد الانتخابات: النظام اللبناني يستحضر شبح الإرهاب مجددًا.
• الناتو يؤكد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا, وكييف تناشد العالم لوقفه.

التفاصيل:

 

نورث برس/ قصف الطيران الروسي، مساء الأربعاء، محيط مدينة الباب شرق حلب، وريفها بعدة غارات جوية. وقال مصدر محلي: “استهدف الطيران الحربي الروسي شمال المدينة بعدة غارات حربية وترافق مع القصف الصاروخي إلقاء قنابل ضوئية على سماء المدينة وريفها، وأضاف المصدر، أنه “تم استهداف مخيمات ترحين في ريف المدينة دون معلومات عن حجم الأضرار الذي خلفه القصف”. مشيرا أنه “سمع دوي انفجار هز أحياء المدينة مصدره غارة وهمية من الطيران الروسي على المدينة”. من جانبه, عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, علق بالقول: عربدة روسية مستمرة على المناطق "المتخمة بالقواعد التركية"! بينما المنظومة الفصائلية المرتبطة، كعادتها، تحتفظ بحق الرد أو تكتفي ببضع رشقات ذراً للرماد في العيون! في حين فرقة الطبالة، كعادتها أيضاً، تنبري للتبرير بأن القصف مرتبط بالموقف التركي من قضية أوكرانيا!.

 

صوت العاصمة/ شنتّ طائرات يهود، ليلة الخميس، سلسلة غارات جوية استهدفت فيها عدّة نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام السوري في محيط العاصمة دمشق. واستهدفت الطائرات محيط مطار دمشق الدولي بثلاث غارات جوية متتالية. بعد استهداف نقطة للقوات الإيرانية بالقرب من مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي. وأضافت المصادر أن الطائرات استهدفت في غارتين “شحنة أسلحة” إيرانية، وصلت مطار دمشق قبل ساعات على الاستهداف. وأطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام، رشقات من صواريخ “أرض - جو”، في تصدٍّ يعتبر “الأكثر كثافة” من نوعه. وأعلن النظام عبر إعلامه الرسمي، عن مقتل ثلاثة من جنوده، بالإضافة إلى خسائر مادية، جرّاء الغارات.

 

وكالات/ أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أن اجتماع اللجنة الدستورية السورية سيكون في 21 آذار المقبل في جنيف، جاء ذلك عقب محادثات أجراها بيدرسن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،  وقال بيدرسن: "أشعر بالقلق من أن يكون للصراع حول أوكرانيا تأثير سلبي على حل الصراع السوري، لكنني آمل ألا يحدث هذا". وقبيل أيام على انعقاد الجولة السابعة من “اللجنة الدستورية”، تخطط تركيا لعقد جولة جديدة من اجتماعات “أستانا”، في مدينة أنطاليا، في الفترة بين 11 و13 آذار/مارس المقبل.

 

المدن/ نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين أمنيين قلقهم من أن العقوبات الأمريكية على روسيا، قد تؤدي إلى أضرار بما وصف مصالح كيان يهود الأمنية في سوريا. وقال مسؤول أمني إن "العقوبات الأمريكية على روسيا وضعتنا في موقف محرج للغاية". وتابع: "الولايات المتحدة حليف مهم، لكننا بحاجة إلى روسيا، لذا تأمل تل أبيب بعد توضيح موقفها، بأن تعفيها الولايات المتحدة من المشاركة في فرض العقوبات على روسيا". من جانب آخر, نقل المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل في تقرير له عن ضابط كبير: أن الحرب في سوريا انتهت عملياً بحلول بداية 2022، “وتم خلط الأوراق من جديد، وبشار أسد يقيم سوريا من جديد أمام أنظارنا”. ولفت التقرير إلى تقديرات استخبارية تشير إلى أنه جرت تغيرات ديمغرافية في سوريا. “قرابة ثلث السكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام هم نصيريون، أي أكثر من ضعفي نسبتهم قبل نشوب الحرب. ونحو 10 في المئة من الشيعة، بينما كانت نسبتهم 3 في المئة قبل الحرب. وهذه هزّة حقيقية ستؤثر بشكل كبير على سير الأمور في هذه الدولة. وكذلك ملايين اللاجئين السُنة الذين تفرقوا أثناء الحرب، إلى الدول المجاورة ودول أوروبية، لن يُسمح لهم بالعودة”. ولا تزال هجرة السنة إلى خارج البلاد مستمرة، وخاصة من منطقة درعا، ويبذل النظام جهداً خاصاً من أجل إسكان هذه المنطقة بسكان يتماثلون معه”.

 

وكالات/ قبل ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة أوديسا الساحلية صباح الخميس. أعلن كيان يهود دعمه وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، دون أي إشارة إلى روسيا. وهذا أول تعقيب من الكيان، على مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية. وقالت خارجية يهود في تصريح مكتوب: "نُشاطر المجتمع الدولي قلقه بشأن الخطوات المتخذة في شرق أوكرانيا، والتصعيد الخطير في الوضع". وأضافت: "نأمل في حل دبلوماسي يؤدي إلى الهدوء". وتابعت: "ندعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا". وأشارت إلى أنها "قلقة بشأن رفاهية الجالية اليهودية الكبيرة المقيمة فيها".

 

القدس العربي/ شيعت جماهير حاشدة وغاضبة ظهر الأربعاء جثمان الطفل الفلسطيني الشهيد محمد صلاح شحادة (14 عاما) الذي كانت قوات الاحتلال قد قتلته مساء الثلاثاء في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. ويعتبر محمد شحادة الطفل الثاني الذي تقتله قوات الاحتلال في الضفة الغربية خلال أقل من أسبوع. وهدمت قوات الاحتلال، الأربعاء، ثمانية مساكن، في قرية شعب البطم شرق يطا، جنوب الخليل وقرية لصيفر في مدينة الخليل. وتأوي المساكن نحو 40 فردا أصبحوا في العراء، بهدف توسيع مستوطنة “أفيجال” المقامة على أراضي الخليل. فيما أدانت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء، الإجراءات والتدابير الاستيطانية، وتعتبرها تقويضاً لحل الدولتين.

 

المدن/ على مسافة أسابيع من موعد الانتخابات، استحضر شبح الإرهاب مجدداً. والتوقيت له أكثر من هدف، في سياق استثمارات سياسية. فقد أعلن وزير الداخلية عن إنجاز أمني نوعي، وهو يُضاف إلى إنجازات أخرى تتعلق باكتشاف شبكات التجسس، وشبكات تهريب المخدرات. وسط الاستمرار في غض النظر – إن لم يكن التآمر- عن عدم الكشف عن من يهرب شباناً لبنانيين من طرابلس إلى تنظيم الدولة. وأعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، الأربعاء، إحباط ثلاث عمليات تفجير كانت شبكة مرتبطة بتنظيم الدولة تعتزم تنفيذها بشكل متزامن ضد ثلاثة أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال وزير الداخلية، بسام مولوي، خلال مؤتمر صحافي إن التفجيرات في حال حصولها كانت "ستوقع الكثير من الضحايا". وقال مولوي إن الشبكة المضبوطة "من جنسيات فلسطينية"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام. ولم تضِف الوكالة تفاصيل بشأن عدد أفراد الشبكة أو الأهداف الثلاثة التي حددتها.

 

الحرة/ نقلت وكالة "رويترز" عن  مسؤول بحلف شمال الأطلسي (الناتو) لم تسمه، الخميس، إن غزو روسيا لأوكرانيا قد بدأ. بينما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب مفاجئ فجر الخميس، عن بدء "عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس" شرقي أوكرانيا. ودعا بوتين الجيش الأوكراني "لإلقاء سلاحه"، وتعهد بوتين بالرد على كل من يتدخل في العملية العسكرية في أوكرانيا. فيما اعتبر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الخميس، أن روسيا بدأت غزوا واسع النطاق لأوكرانيا مؤكدا أنها تستهدف المدن بضربات بالأسلحة، بحسب ما نشره عبر حسابه في تويتر. ونقلت رويترز عن وكالة إنترفاكس الأوكرانية تأكيدها وقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا, وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب. كما أبلغت عن إخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف. وقال كوليبا: "هذه حرب عدوانية، أوكرانيا ستدافع عن نفسها وستنتصر مضيفا أنه "يمكن للعالم أن يوقف بوتين ويجب عليه ذلك".