نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/03/01م

 

 

العناوين:

 

• "آن لديننا أن يظهر ولراية رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترفع" وقفة جماهيرية لحزب التحرير في فلسطين.
• سنوات من الاعتقال دون محاكمة: والنيابة العامة في تنزانيا تعترف: "لا أدلة مقنعة لمتابعة التهم المزعومة".
• من المقلاة إلى النار: هل يتعظ حكام المسلمين مما جرى مع الرئيس الأوكراني؟.

التفاصيل:

 

pal-tahrir.info/ ينظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ظهر اليوم الثلاثاء وقفة جماهيرية تحت شعار "آن لديننا أن يظهر ولراية رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترفع"، وذلك في المنطقة الوسطى مفترق النصيرات شارع صلاح الدين. ودعا الحزب وسائل الإعلام لتغطية الوقفة دعماً ومساندة لمسيرة الأمة في التوحد والتحرر.

 

جريدة التحرير/ اعتبر موقع هسبريس المغربي إنشاء منطقة عسكرية على الحدود مع الجزائر أنه يأتي “لمواجهة استفزازات العسكر الجزائري”، بينما رأت صحيفة الأحداث المغربية أن الخطوة تهدف “إلى تعزيز قدرات الدفاع عن سلامة أرض الوطن”. من جانبها, جريدة التحرير الصادرة في تونس رأت: أن من أعظم الهزائم السياسية أن تتغطى سلطة من غضب شعبها الرافض لإقامة علاقات مع كيان يهود، أن تعمد إلى افتعال رفع وتيرة التوتر مع الجزائر، لمحاولة صرف الانتباه عن الاتفاق المشؤوم مع الكيان المسخ، وادعاء البطولة الزائفة بالحصول على اعتراف ترامب بمغربية الصحراء الغربية، والقبول بالدنية في أمر كان يمكن حله بعز وشرف، أي بطولة في إدخال العدو إلى العرين ومخادعة الناس بإظهار عداوة كاذبة لإخوة لنا، في حين أن النظامين في كلا البلدين، كسائر الأنظمة في عالمنا الإسلامي حرب على الله ورسوله.

 

hi.zat.one/ أخيراً تمّ الإفراج يوم الأربعاء 23 شباط/فبراير الجاري عن ثلاثة أعضاء من حزب التحرير/ تنزانيا، الذين اتهموا زوراً بـ"الإرهاب" واحتُجزوا لمدة أربع سنوات ونصف. وطبق بيان صحفي أصدره السبت, 26 شباط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا مسعود مسلّم: جاء الإفراج عنهم بعد سنوات عديدة دون محاكمة, عندما اعترف مدير النيابة العامة أخيراً أنه ليس لديهم أدلة مقنعة لمتابعة التهم المزعومة. وأكد البيان: أن الإفراج عن شبابنا وعدم الملاحقة القضائية بعد أربع سنوات ونصف من "التحقيقات" يثبت براءتهم. كما ذكرنا طوال الوقت، فهم يتمسكون بطريقة ثابتة وواضحة لتغيير المجتمع، تقتصر على النشاط الفكري والسياسي دون استخدام القوة المادية أو العنف. وختم البيان مؤكدا: أن هذا الاستهزاء بالعدالة متأصل في المبدأ الاستعماري الرأسمالي. وفي الواقع، لن تسود العدالة الحقيقية وينعم بها جميع الناس، إلاّ في ظل أحكام الإسلام التي تطبقها دولة الخلافة.

 

hi.zat.one/ بينما عبر الرئيس الأوكراني عن خذلان دول العالم له وبالأخص أمريكا وبريطانيا، وكيف أن وعودهم الجوفاء قد تبخرت, وكيف أنهم تركوه وحيدا في مواجهة الوحش الروسي. قال تعليق: كتبه محمد أبو هشام, ونشرته الثلاثاء إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إن خذلان أمريكا وبريطانيا للرئيس الأوكراني ولغيره يُذكرنا بخذلان الشيطان للإنسان عندما قال له اكفر، فلما كفر قال الشيطان إني بريء منك، وخاطب التعليق حكام المسلمين العملاء: مَن سينفعكم ويقف معكم؟ مَن سيحميكم من غضبة الأمة التي تتوق إلى سحقكم جرّاء خياناتكم ومحاربتكم لإسلامها ووقوفكم في خندق أعدائها؟ أم أنكم تظنون أنكم أكرم على أمريكا من رئيس أوكرانيا؟! إنا على يقين أن نصر الله آتٍ وأن هذا اليوم آتٍ فانتظروا إنا منتظرون.

 

hi.zat.one/ قال الكرملين في بيان إن الزعيمين الباكستاني والروسي ناقشا الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي, وتبادلا وجهات النظر حول الموضوعات الإقليمية الحالية، بما في ذلك التطورات في جنوب آسيا. وذكر مكتب رئيس الوزراء عمران خان أن الزعيمين عقدا مشاورات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كان هذا مثار تعليق: كتبته الثلاثاء, الأستاذة إخلاق جيهان, ونشرته إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, فقالت: عمران خان، هو مثل كل من سبقوه يؤمن بالاستمرار في حياة العبودية والذل. وإن 75 عاماً من الوجود في هذه الجولة المرعبة لم يكن كافياً لمعرفة أن دعم المسلمين ليس في الأماكن المظلمة والخبيثة. ولا يمكن لأي مناورة اقتصادية أو عسكرية أو استراتيجية في معصية الله سبحانه أن تجلب أي راحة. كما أن إغاثة المسلمين ليست في جني الأرباح. وخلص التعليق إلى القول: إن زيارة عمران خان هذه ليست شرفاً ولا نجاحاً، في الواقع لقد حان الوقت للتحرر من تعقيدات الحقبة الاستعمارية والدخول في عصر يكون فيه الاعتماد فقط على الله سبحانه. ففي وقت ينشغل الغرب بقضية أوكرانيا، يجب على المسلمين العمل من أجل إقامة الخلافة بدلاً من الانحياز إلى طرف من الأطراف. عندها فقط سيكون للعالم وأحداثه معنى. ولن تجرؤ أي دولة أخرى على خوض الحرب دون التأكد من نوايا الخلافة.