نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/03/29م

 

 

العناوين:

 

• طائرات الاحتلال الروسي تستهدف ريف إدلب بأربع غارات.
• اجتماع النقب وزيارة ملك الأردن, يهدفان لحراسة كيان يهود والسهر على أمنه!
• ماذا وراء رقمنة بطاقات التعريف وجوازات السفر في تونس؟
• الغرب والنظام العالمي؛ مأزق سياسي وسقوط حضاري وتفكك حتمي!

التفاصيل:

 

وكالات/ شنت الطائرات الحربية الروسية أربع غارات جوية على محيط معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، وتركزت الغارات على مناطق قريبة جداً من خطوط التماس، ولا يوجد أي إصابات أو ضحايا بين المدنيين نتيجة الاستهداف. واستهدفت الغارات أيضاً أرضا زراعية تبعد عن القاعدة التركية المتواجدة في "مداجن الشايب" بنحو 1 كم، دون وقوع إصابات وكان جنديان تركيان قد أُصيبا بعد منتصف ليل الأحد، إثر استهداف قوات النظام قاعدتين عسكريتين تركيتين في محيط قريتي "مكلبيس، والشيخ سليمان" غرب محافظة حلب. وكانت أولى عمليات القصف، مساء الأحد، من قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، استهدفت بصاروخ موجه عربة مدرعة للقوات التركية، أثناء مرورها على أطراف بلدة كفرنوران، مما أدى إلى احتراقها وسقوط مصابين من عناصر القوات التركية. وكانت الطائرات الروسية خلال الأيام العشرة الماضية تحلق في المنطقة خلال ساعات الصباح والليل، وتقوم بمناورات من دون تنفيذ أي ضربات. وكان الوضع هادئا على الجبهات وعلى خطوط التماس. وتعتبر هذه الغارات الجوية هي الأولى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، من جهتها قناة الحرة الفضائية التي تمولها وزارة الخارجية الأمريكية, قالت: تطورات ميدانية "لافتة" على الأرض، وعلى الرغم من أن التصعيد بات السمة الأساسية لمشهد مناطق شمال غربي البلاد، منذ سنوات طويلة، إلا أن السياق الزمني الذي يأتي فيه يطرح تساؤلات عن أهدافه الآنية، وعما إذا كانت هناك أي دلالات ورسائل.

 

عنب بلدي/ في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط“، نشرته الاثنين، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لا قرار حالياً حول عودة سوريا إلى الجامعة، والتي قد تتطلب سنوات، وذكر أن دعوة رأس النظام الأسدي لقمة الجزائر، تتطلب توافقاً عربياً. وأردف “ستكون هناك عودة. متى؟ لا أعرف. ربما في القمة القادمة، وربما بعد سنوات قادمة. لا أعرف”.

 

قدس برس/ وسط غياب وزيري خارجية الأردن والسلطة الفلسطينية، وهما في مقدمة الموقعين على اتفاقيات التطبيع. اختتمت، الاثنين، أعمال "القمة السداسية"، التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لوزيري خارجية الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، في النقب المحتل، بعد وقت قصير من انطلاقها، ومن دون إصدار بيان مشترك، حيث اكتفى الوزراء المشاركون ببيانات منفردة. وشارك في اللقاء، الذي أُطلق عليه "قمة النقب"، وزراء خارجية أمريكا، ومصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين، واحتلال يهود. وأعلن يائير لبيد، أنه تقرر تحويل اللقاء إلى "منتدى دائم"، مشيراً إلى أنه يعكس بلورة "هيئة أمنية إقليمية لمواجهات التحديات". وفي الأثناء, قال ملك النظام الأردني عبد الله الثاني، لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الاثنين، إن استقرار المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية. بدوره قال محمود عباس "نرحب دائماً بمثل هذه الزيارات، وهي زيارة مهمة جداً للتشاور والحديث حول ما يحصل". من جهته, أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين في بيان صحفي أصدره الاثنين: أن اجتماع النقب وزيارة ملك الأردن يهدفان لحراسة كيان يهود والسهر على أمنه! وقال البيان: لقد بات مكشوفا وواضحا أن هذه الأنظمة العميلة المطبعة مع كيان يهود لا تتحرك إلا ضمن ما يمليه عليها الغرب من أوامر وخطط استعمارية لتنفيذها في بلادنا، في تأكيد واضح منهم على "أحقية" كيان يهود في الوجود على جلّ الأرض المباركة وعلى وصم كل من يدافع عن أرضه ودينه ومقدساته بالإرهاب!! وتأتي زيارة ملك الأردن لرام الله في السياق ذاته ليصب مجهوده في منع الأمة من التحرك ضد كيان يهود في رمضان لما لذلك من تهديد لعرشه الواهن الذي أقيم أساسا لتقسيم الأمة والدفاع عن كيان يهود. ولفت البيان إلى: إن اجتماع هذه الطغم وزيارة هذا الملك لن تستطيع حماية كيان يهود من اليوم الموعود. مؤكدا: إن الرد على هذه الخيانة والتحدي الصارخ لمشاعر الأمة ودينها ومقدساتها لا يكون إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإزالة هذه العروش الخائنة للأمة، فقد آن لجيوش المسلمين أن تمسح هذا العار عن جبين الأمة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتحرير الأرض المباركة, وتخليص الأمة من هذه الحقبة المظلمة التي جاهر فيها الحكام بالخيانة والعداء للإسلام والأمة والمقدسات.

 

سما/ أطلقت سلطة النقد الفلسطيني واتحاد شركات الإقراض بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، الاثنين، برنامج تعزيز دور المرأة في قطاع الإقراض المتخصص، وذلك بافتتاح أولى ورشات عمل البرنامج حول "بناء بيانات النوع الاجتماعي". وتناولت ورشة العمل التي قدمها خبراء من مؤسسة التمويل الدولية أهمية بيانات النوع الاجتماعي في المؤسسات المالية وكيفية بنائها والاستفادة منها، والتحديات المتوقعة أمام تطبيقها.

 

جريدة التحرير/ تحت عنوان: ماذا وراء رقمنة بطاقات التعريف وجوازات السفر في تونس؟ وبقلم المهندس وسام الأطرش, تساءلت جريدة التحرير: من يقف وراء الدفع نحو التحول الرقمي في وقت تتأخر البلاد على جميع الأصعدة، بشهادة القاصي والداني؟ وأكدت جريدة التحرير: أن الجدل الحاصل حول القانون المتعلق بالبطاقات والجوازات البيومترية، تقوده أطراف لا تهتم كثيرا بالنواحي القانونية والدستورية. وفي المقابل، يُراد للناس أن تلتزم بالقانون وإلا فإنها ستواجه بعقوبات صارمة. لافتة إلى: أن عدم تأمين السلامة المعلوماتية اللازمة وغياب الأرضية القانونية والسياسية التي تحقق سيادة هذا البلد على أرضه، تجعل هذه الأداة سلاحا فتاكا في أيدي الأعداء، وأخطر جانب في هذا الموضوع، الجانب التقني الذي لا يطاله القانون ليخفي من ورائه كامل السياق السياسي: أي من هي الجهة التي ستتحكم في قاعدة البيانات؟ ومن له السلطة على حمايتها؟ وكيف يمكن تأمينها من الاختراق؟ مشيرة إلى أن فهمها بدقة ومعرفة كيفية التعامل معها ومواجهتها ببناء مجتمع رقمي محصّن من الاختراق، هي أولويات دولة الخلافة الراشدة القادمة قريبا بإذن الله، فهي دولة السيادة والريادة وهي القادرة على دخول عصر البطاقة البيومترية والجواز البيومتري, ووضع بروتوكولات استخدامها بعيدا عن مكر الدوائر الاستعمارية.

 

الأناضول/ وصل الوفد الأوكراني، الاثنين، إلى مدينة إسطنبول التركية، تمهيداً لعقد اجتماع تفاوضي مع نظيره الروسي. وفي وقت سابق، وصل الوفد الروسي إلى إسطنبول. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التركي أردوغان اليوم الثلاثاء لقاءً قصيراً مع الوفدين الروسي والأوكراني قبل اجتماعهما في قصر دولمة بهتشة.

 

hi.zat.one/ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 25 آذار الجاري: "أن الغرب يخالف القانون". وقال عن العقوبات التي تفرضها أمريكا والغرب على روسيا: "من الواضح أن كل القيم التي بشرنا بها باستمرار الغربيون، أعني حرية التعبير، واقتصاد السوق، وحرمة الملكية الخاصة، وقرينة البراءة، كل هذه القيم لا قيمة لها". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود عبد الهادي: (تعليق).

 

سما/ أعلن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، الاثنين، أن دول مجموعة السبع اعتبرت، أن مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل "غير مقبولة" وتُظهر أن الرئيس فلاديمير بوتن "في مأزق". وقال هابك إثر اجتماع عبر الإنترنت مع نظرائه في مجموعة السبع، "نطلب من الشركات المعنية عدم الاستجابة لطلب بوتن"، واصفاً روسيا بأنها "مورِّد غير موثوق".