نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/05/11م

 

 

العناوين:

 

• ثورة الشام ومفاتيح الحل: العمل الجماعي خلف قيادة واعية على مشروع سياسي مستنبط من عقيدة المسلمين.
• مقتل معتقل تحت التعذيب في صيدنايا, وإعادة اعتقال آخر أفرج عنه.
• بيدرسن يؤكد: الحل السياسي في سوريا ما زال بعيدا!

التفاصيل:

 

جريدة الراية/ أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن  الجميع أصبح على قناعة تامة بأن ثورة الشام تم حرفها عن مسارها؛ وهي الآن تحتاج إلى ثورة جديدة لإعادتها إلى مسارها الصحيح، جاء ذلك في نقال نشرته جريدة "الراية" في عددها الصادر اليوم الأربعاء, قال فيه عبد الوهاب: لعل من أكبر مفاتيح الحل للثورة السورية إدراك أهمية العمل الجماعي ووجوبه، فهو مفتاح الكثير من الأبواب المغلقة، وبالتالي يتحول عمل تصحيح المسار إلى سيل يجرف كل من يقف في طريقه. وأضاف عبد الوهاب: حتى لا يعاد استنساخ التجربة مرة أخرى فيمتطي العمل أشخاص فاسدون وتجار مزاودون، كان لا بد للحركة الجماعية من القيادة السياسية الواعية والمخلصة, والمشروع السياسي الواضح، المستنبط من عقيدة المسلمين. لافتا إلى أن الغرب الكافر قد أدرك أهمية القيادة السياسية في الثورة، فسارع منذ بدايتها إلى تشكيل المجالس والهيئات.. وربطها به، كما أدرك أهمية القوة، فسارع إلى دعم المنظومة الفصائلية وربطها بمخابرات الدول، وها هو يكمل طريقه بعد تشكيل ما يسمى اللجنة الدستورية، التي أخذت على عاتقها كتابة دستور يرسم مستقبل أهل الشام، على مقاس الغرب الكافر، كمشروع سياسي يفرضه بالخداع والتضليل. وخلص عبد الوهاب إلى القول: هذا مكر أعدائنا ولا يعني أنه قدرنا المحتوم، فلا زال نبض الثورة متجذراً ومتقداً في نفوس أهل الشام رغم الصعاب وعظم التضحيات، ولا زال هدف الثائرين إسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

د ب أ/ أفادت وكالة (سانا) صباح اليوم الأربعاء بوقوع هجوم صاروخي انطلاقا من كيان يهود على محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي. وأوضحت الوكالة على تويتر أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.

 

العربي الجديد/ قال موقع "صوت العاصمة" إنه وثق اعتقال دوريات تابعة لفرع "الأمن السياسي" أحد أبناء حي جوبر القاطنين في بلدة "عين ترما" بالغوطة الشرقية، كان قد أطلق سراحه يوم الثاني من أيار/مايو الحالي. وبين الموقع أن الشاب يبلغ من العمر 36 عاماً من عائلة "الحوراني"، سبق أن أطلق سراحه من سجن صيدنايا العسكري بعد أربع سنوات اعتقال، ونقل عن ذوي المعتقل أن فرع الأمن أبلغهم بأن "نجلهم مطلوب للفرع ببرقية مراجعة، مدعين أنهم سيطلقون سراحه على الفور". مؤكداً أن "الحوراني" ما زال قيد الاعتقال ودون أي معلومات مؤكدة عن مصيره. من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل شاب من أبناء مدينة القامشلي تحت التعذيب في سجن صيدنايا المعروف بـ"المسلخ البشري"، بعد اعتقال دام نحو 9 أعوام. موضحاً أن العائلة أقامت العزاء منذ يومين للشاب في مدينة القامشلي. وأوضح المرصد أن المعتقل كان يعاني أوضاعاً صحية صعبة، قبل أن يخرج أحد المعتقلين ممن أفرج عنهم ويبلغ ذويه بوفاته نتيجة تعرضه للتعذيب ومرضه داخل المعتقل. وذكر المرصد أنه وثق مقتل 66 شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ مطلع عام 2022، مؤكّداً أن من بينهم 38 من أبناء الغوطة الشرقية سلم النظام السوري أوراقهم الثبوتية لذويهم في شهر شباط/فبراير الماضي.

 

الأناضول/ أعربت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن شكرها تركيا جراء استضافتها اللاجئين السوريين. جاء ذلك خلال لقائها نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، على هامش مؤتمر دولي لدعم سوريا في بروكسل، بحسب بيان صادر عن مكتب المندوب الأمريكي. وأكدت على ضرورة استمرار تقديم المساعدات إلى الشعب السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي. وشددت على أن عودة السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية وآمنة ومشرّفة. من جانبه قال نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إن تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من جهود حل ما أسماها الأزمة السورية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل السادس الذي عقد بعنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة". وأوضح أونال أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ للسلم والاستقرار الدوليين. وأضاف أنه "كلما طال التأخر في إيجاد حل فعال للأسباب الجذرية للأزمة السورية، ستكون تداعيات هذه الأزمة أكثر حدةً، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة يجب أن يظل هدفا أساسيا". ودعا أونال المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

 

syria.tv/ قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلاثاء، إن الحل السياسي في سوريا ما زال بعيدا، جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال مؤتمر بروكسل للمانحين بدورته السادسة، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة". بيدرسن أعرب عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي في اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف. وأوضح بيدرسن أن السوريين بحاجة إلى دعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وأنه من الضروري خلق بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا. وأضاف أن الجمود الاستراتيجي الحالي على الأرض وغياب سوريا عن العناوين الرئيسية لا ينبغي فهمه بأن الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل قد اختفت. وتابع: "وحتى أكون صريحا، نحن بعيدون عن الحل السياسي في سوريا. ستجتمع مرة أخرى في جنيف في وقت لاحق من الشهر. الجولات السبع السابقة لم تسفر عن النتائج التي أردناها". وأضاف "نأمل أن تحقق الجولة المقبلة بعض التقدم ولو بقدر ضئيل". وذكر بيدرسن أنه أرسل دعوات إلى الأطراف لحضور اجتماع اللجنة الدستورية السورية، مشيرا أن المحادثات في جنيف ستعقد في الفترة بين 28 أيار و3 حزيران 2022.

 

syria.tv/ كشف مسؤول الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار أوليفر فاريلي،، الثلاثاء، إن المبلغ الذي تعهدت الدول بتقديمه بلغ 6.4 مليارات يورو. وبحسب البيان الختامي للمؤتمر فإن الجزء الأكبر من المبلغ (4.3 مليار يورو) سيُجمع هذا العام، في حين سيُقدّم الجزء المتبقي العام المقبل 2023. وأكد المانحون أن هذا المبلغ لن يشمل تمويل إعادة الإعمار في سوريا "ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة". من جانبه, اعتبر لسان حال المنظومة الفصائلية أو ما بات يعرف بفريق "منسقي استجابة سوريا": أن تعهدات المانحين "صادمة ومخيبة للآمال". وجاء في بيان نشره الفريق أن "هذه الأرقام مخيبة للآمال فيما لو قارنا كمية التعهدات السابقة".

 

عنب بلدي/ قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، نيكولاس ماير لاندروت، إن العودة الكريمة للاجئين السوريين ستسعد الجميع، لكن الظروف المناسبة غير متوفرة حتى الآن. جاء ذلك في حديث إلى وكالة الأنباء “Anka” التركية، خلال الفعالية التي أُقيمت في أنقرة بمناسبة يوم أوروبا، الاثنين. ولفت إلى أنه “عندما تُهيّأ الظروف المناسبة، فإن العودة المشرّفة للاجئين السوريين لن تكون فقط من تركيا، بل وأيضاً من الأردن ولبنان ومصر وأوروبا، ولكن هذه الظروف غير موجودة في الوقت الحالي”. وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، أن دول الاتحاد الأوروبي متوافقة على أنها لن تشارك في عملية إعادة الإعمار التي يسعى إليها النظام، وذلك للضغط عليه حتى ينخرط في العملية السياسية "بشكل صادق". وبيّن رئيس البعثة أن السياسة الأوروبية تجاه النظام لن تتغير "إلّا في حالة واحدة وهي عندما ينفتح النظام في دمشق بصدق على إحداث تغيير وتقدم حقيقي في ملف العملية السياسية".