نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/05م

العناوين:

• عصابات النظام تحاصر بلدة غربي دمشق بعد احتجاز عنصرين لها, وهجوم يستهدف سيارة عسكرية شرقي درعا.
• مظاهرات ريف حلب تؤكد: أن الأمة تأبى الذل والهوان, ولا تزال عازمة على إكمال ثورتها لتحقيق أهدافها.
• أردوغان يواصل الحديث عن عملية عسكرية, للضغط على الأكراد ودفعهم إلى حضن النظام.

التفاصيل:

بدأت قوات النظام السبت، تسوية جديدة للمطلوبين بمنطقة جيرود بريف دمشق. وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن "الجهات المختصة" افتتحت مركزا في مدينة جيرود بريف دمشق لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها. وأوضحت أنه في دير الزور توافد أعداد من المطلوبين المدنيين والعسكريين لتسوية أوضاعهم, وأن عملية التسوية استمرت في صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب.

حاصرت قوات النظام بلدة بيت سابر في ريف دمشق الغربي، بعد يوم واحد من تنفيذ عمليات اعتقال داخل البلدة أدت إلى اعتقال شخصين من أبنائها بينهم منشق عن قوات النظام. وبعد تنفيذ عملية الاعتقال تجمع شبان من البلدة وهاجموا الحاجز الذي نفذ العملية، وأجبروا عناصر الحاجز على إطلاق سراح المعتقلين، وحجزوا عنصرين من قوات النظام مع سلاحهم. الحادثة كانت السبب المباشر في إعلان قوات النظام إطباق الحصار على البلدة ومنع الدخول والخروج منها، واشترطت قوات النظام أن يتم تسليم المطلوبين لفك الحصار. في السياق أعلنت مجموعات ثورية من أبناء القنيطرة وريف دمشق الغربي وجبل الشيخ في بيان نشرته عن دعمها لأهالي بيت سابر، متوعدة النظام بتنفيذ عمليات تستهدف قواته إذا ما استمر حصار البلدة. وطالب البيان النظام بوقف الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون على يد قواته والميليشيات الإيرانية، رافضين ما تفعله قوات النظام بإغلاق الطرق الزراعية وتضييق الخناق على الأهالي وتقطيع أوصال المنطقة.

أصيب عناصر من عصابات النظام بجروحٍ متفاوتة، السبت، جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة في ريف درعا الشرقي. وقال مصدر محلي إن خمسة عناصر من عصابات النظام أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج، نتيجة استهداف سيارة مخصصة لتوزيع الطعام على النقاط العسكرية بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة “النعيمة” شرقي درعا. وأضاف المصدر أن العصابات استقدمت عشرات العناصر إلى منطقة الاستهداف، وعملت على تشكيل طوق أمني بهدف البحث عن الفاعلين.

استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية والهاون بشكل مكثّف بلدتي "البارة وبينين" ومحيطهما، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي السبت دون تسجيل أضرار بشرية. وتزامن القصف المدفعي مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع والحربية الروسية في أجواء المنطقة دون تنفيذ أي غارة جويّة.

أعلن “الدفاع المدني” عن وفاتين خلال المظاهرات التي شهدتها مدن ومناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي اعتراضاً على سياسة شركة الكهرباء. وقال الدفاع المدني في بيان نشره السبت، استجابت الفرق لحرائق في مرافق عامة وخاصة في مدينتي عفرين ومارع في ريف حلب الشمالي خلال الليلة الماضية، وانتشلت جثة مدني توفي اختناقاً، كما أسعفت أربعة مصابين، اثنان أصيبا بطلقات نارية، توفي أحدهما صباح السبت، واثنان تعرضا لحالات اختناق وضعهما مستقر. من جانبها أصدرت "إدارة التوجيه المعنوي"، التابعة لما يسمى "الجيش الوطني" المصنع تركيا، السبت، بياناً أكدت خلاله إن الجيش الوطني ومؤسساته الأمنية يقفون إلى جانب الحراك الشعبي، ويتفهم المطالب بضرورة تحسين الحالة المعيشية والإدارية العامة من جميع النواحي، وفي الوقت نفسه ناشدت بالالتزام بتنظيم الاحتجاجات بصورة حضارية. ودعا إلى الالتزام بالهدوء، والشروع بانتخاب لجان شعبية من كل منطقة لتتحدث باسم المتظاهرين وتنقل مطالبهم. وشدد على "ضرورة أخذ الحذر ممن لا يريدون بكم ولا بالمناطق المحررة الخير فيعمدون إلى التكسير والحرق، ليلتفوا على مطالبكم ويشوهوا حراككم السلمي"، وفق البيان. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن نهوض الأمة من بين الركام لاستعادة سلطانها السليب, وتحركها نصرةً لحقوقها ومصالحها، للأخذ على أيدي ظالميها، يؤكد أنها أمة حية تأبى الذل والهوان وتأبى مرارة الاستسلام. وهو مؤشر أنها بإذن الله لا تزال عازمة على إكمال ثورتها لتحقيق أهداف ثورتها الحقيقية المتمثلة بإسقاط نظام الكفر والجور وإقامة حكم الإسلام لتتويج تضحيات أكثر من مليون شهيد, تضحياتٌ لا يكافئها إلا إقامة دولة تتجلى بها عزة الإسلام وعدله وتطبيق أحكامه.

قصفت مدفعية الجيش التركي، عدة مواقع عسكرية تتبع لميليشيات "قسد" وعصابات النظام بريف الحسكة, وذكرت مصادر إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 6 عناصر من عصابات النظام أصيبوا بجروح إثر قصف تركي استهدف الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة، وترافق ذلك مع تحليق للطيران المسير التركي في سماء المنطقة. تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى ريف تل أبيض شمالي الرقة.

قال الرئيس التركي أردوغان خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة, إن بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني ​​على حدودها الجنوبية عبر عمليات جديدة. وأشار إلى أن المنطقة الممتدة بعمق 30 كيلومترا بمحاذاة الحدود الجنوبية لتركيا هي منطقتها الأمنية "ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص". وأضاف أردوغان "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع (في سوريا) والمخلب -القفل (في العراق)". هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي: (تعليق).