- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/06/08م
العناوين:
- جريح بانفجار عبوة ناسفة في عفرين شمالي حلب, واغتيال قيادي في الفرقة الرابعة غربي درعا.
- أكار يعاود الحديث عن العملية التركية المزعومة ولكن في الوقت المناسب, وأمريكا تؤكد على قلقها العميق.
- إطلاق النار على المتظاهرين هو نهج الطغاة واستحلال لدماء المسلمين المعصومة.
التفاصيل:
أصيب شخص بجروح الثلاثاء، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة مركونة بحي المحمودية وسط مدينة عفرين شمالي حلب. وبحسب ناشطين، فإن العبوة زرعت لاستهداف سائق السيارة تحديداً. في سياق متصل، واصل الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على قرى "مرعناز والمالكية وشوراغة" بريف حلب الشمالي، في المقابل ردت قسد بقصف مماثل استهدف قرى مدينة "قباسين" شمالي حلب، دون وقوع أضرار بشرية.
خرجت مظاهرة في قرية "عون الدادات" في ريف منبج شرقي حلب, الواقعة تحت سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، الثلاثاء، وذلك بعد مقتل طفلين بانفجار لغم أرضي، وقال ناشطون، إن الأهالي هاجموا الحاجز الذي يقع في معبر "العون" التابع لـ"قسد"، ردا على زراعتها الألغام في المناطق القريبة من المناطق السكنية.
استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة، القيادي في الفرقة الرابعة “معن البردان” بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأفادت مصادر محلية أن “البردان” المنحدر من مدينة طفس، كان يقود مجموعة مسلحة تابعة للفرقة الرابعة، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده ستفعل ما يلزم ضد "الإرهابيين" شمالي سوريا، في الوقت المناسب، في إشارة إلى تأجيل العملية العسكرية المزعومة ضد "قسد" بانتظار سماح السيد الأمريكي. وفي تصريح صحفي أدلى به عقب اجتماع للحكومة برئاسة أردوغان, قال "أكار" إن كافة العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا، تتمتع بالشفافية ومتوافقة مع القانون الدولي، مبينا أن بلاده تسعى لحماية مواطنيها وحدودها. وجدد التأكيد على أن "أنقرة لن تسمح بأي ممر أو حزام إرهابي قرب حدودها الجنوبية". وتابع قائلا: "نواصل مكافحة الإرهاب بكل حزم وإصرار، ونحترم وحدة أراضي دول الجوار وخاصة سوريا والعراق ولا نطمع بأراضي أي دولة".
جدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس التأكيد على موقف واشنطن تجاه التهديدات التركية بتوسيع حزامها الأمني في شمال شرق سوريا. وقال برايس خلال مؤتمر صحفي "لقد أكدنا أننا ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره المحتمل على السكان المدنيين هناك". مضيفا "لقد واصلنا دعوتنا إلى الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار القائمة.. وندين أي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط".
قالت مواقع إعلام روسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه إلى أنقرة، لبحث عدد من الملفات على رأسها العملية العسكرية التركية شمالي سوريا. وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موضوع العملية التركية المحتملة في سوريا من المرجح أن تتم مناقشته خلال زيارة لافروف، ولفت إلى أن زيارة لافروف إلى تركيا المقررة يوم 8 حزيران/يونيو سيناقش فيها هذا الموضوع بصورة مؤكدة. لافتا المتحدث باسم الرئاسة الروسية في معرض إجابته على سؤال عن التصريحات بشأن تعزيز المواقع حول العديد من المدن التي يتم التخطيط للعملية فيها، إلى أن هذه هي الأراضي خاضعة لسيادة سوريا. وقال بهذا الشأن: "أنتم تتحدثون عن أراض خاضعة للسيادة السورية، والقوات المسلحة لهذه الدولة تحديدا هي التي تعزز، بدرجة أكبر أو أقل، هذه المواقع أو تلك على أراضيها".
تعقيبا على مظاهرات ريف حلب الشمالي وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن مواجهة حراك المتظاهرين بالرصاص الحي، وفزعات البلدات نصرةً لحراك عفرين، يؤكدان تشابه عقلية الإجرام ووحدة نهجه رغم تنوع من يمتهنه، ووحدة الثورة رغم مكر أعدائها لتمزيق رقعتها والتفريق بين مناطقها. وأضاف عبد الوهاب في بيان صحفي: إن تحرك الناس لرفع الظلم الواقع من المنظومة الفصائلية والشركات الربحية يدل على حيوية أبناء الأمة، وأن جذوة الثورة لا زالت متقدة في نفوسهم. موضحا: إن ما يحصل من أعمال حرق وتكسير وما نتج عنها من إطلاق رصاص وقتل، يتحمل مسؤوليته النظام التركي والمنظومة الفصائلية الذين غابت عنهم عقلية الرعاية، وسيطرت عليهم عقلية الجباية, وإن المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ هي شريك في الضغط على الناس لكسر إرادتهم، وإلهائهم عن هدفهم الأساس المتمثل في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام المباركة بالقول: إن جميع أنواع الطاقة من بترول أو كهرباء أو غيرها مما يستعمل كوقود في البيوت أو المصانع.. لا يحل للدولة شرعاً أن تعطيه للأفراد أو الشركات، لأن هذه الطاقة هي من الملكية العامة للأمة. مضيفا: إن أنواع الظلم والإرهاق التي تحصل للناس ليس سببها فقط فساد المنظومة الفصائلية وفساد حكوماتهم، بل فساد الأنظمة والقوانين التي يسنونها, لأنها أنظمة وضعية تفصل الدين عن الدولة، ما يؤدي إلى الشقاء والحرمان, ولذلك وجب على جميع المسلمين أن يعملوا مع العاملين لتغيير الواقع الفاسد وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان داعيا أهلنا الثائرين في عموم المحرر: أن يبصروا مكر أعدائهم وفخاخهم السياسية وعلى رأسها الحل السياسي القاتل ودستور الكفر الذي تهندسه أمريكا عبر أدواتها، وأن يبقوا على عهدهم في الاستمرار بثورتهم لتكون ثمرتها حكماً بالإسلام رغم أنوف كل من يبغونها عوجاً.