الأربعاء، 23 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق
نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2022/06/21م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/21م

 

 

العناوين:

 

  • مصرع 11 عنصراً جنوب الرقة, واستهداف القاعدة الروسية شمالها.
  • أرتال الفصائل واستعراضاتها موجهة ضد كل من يخالف رؤية النظام التركي.
  • رئيس الحكومة اللبنانية يهدد بطرد اللاجئين, وأردوغان يستغلهم في معاركه الانتخابية.

التفاصيل:

 

قصفت مليشيات النظام السوري المجرم المتمركزة في معسكر جورين بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ صباح الثلاثاء، عدة مواقع وقرى على محاور سهل الغاب غربي حماة، ولم يبلغ عن وجود إصابات، من جانب آخر قام مجهولون باستهداف القاعدة الروسية في قرية تل السمن شمالي الرقة بالأسلحة الرشاشة، وسط حالة استنفار لعناصر مليشيات قسد في المنطقة.

 

لقي أحد عشر عنصراً من قوات النظام مصرعهم وجُرح ثلاثة آخرون، الاثنين، جرّاء استهداف إحدى حافلات نقل الركاب التي كانت تقلّهم على أوتوستراد حمص-الرقة، واعترفت وزارة الدفاع النظام عَبْر بيانٍ رسميّ قامت بنشره على موقعها الرسمي بمقتل أحد عشر جندياً جراء الهجوم الذي تعرضوا له بمنطقة “الجيرة” خلال محاولتهم الوصول إلى مدينة حمص. وقالت مصادر محلية إن عملية استهداف حافلة نقل الركاب جرت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين من قِبل مجهولين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم الدولة الذي يتخذ من البادية السورية مركزاً لانطلاق هجماته ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له المتواجدة في المنطقة.

 

أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن ثورة الشام تعاني من مصيبة متجددة ما دامت أسبابها قائمة، ألا وهي مصيبة الاقتتال المحرم وسفك الدم الحرام الذي يسخط الله ويثلج صدور النظام وأعداء الإسلام. واعتبر عبد الحي: أن المال السياسي المسموم قال كلمته وفعل فعلته، فتسلط على الثورة وتوسد أمر الناس في المحرر قادة مرتبطون، سواء من تاجر منهم بشعار الإسلام وانقلب على ما تاجر به، أو من يرفعون شعار الوطنية، قادةٌ لا يرجون لله وقاراً ولا يقيمون لدماء الشهداء وتضحيات أهل الشام وزناً، قادة لا تسيرهم أحكام شرع ولا أخلاق ثورة. وشدد عبد الحي في مقالة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على: أن الأرتال المدججة والاستعراضات المخزية الأثيمة تختفي عند حملات النظام وشركاء إجرامه وقضمهم للمدن والبلدات التي بُذلت لتحريرها الدماء والأشلاء، ولا تظهر إلا وقت الاقتتال البغيض المحرم، مع رسالة خفية مفادها أن هذه الأرتال والاستعراضات موجهة في حقيقتها ضد كل من يخالف رؤية النظام التركي ورسمه للمشهد بتوجيه أمريكي. وتسائل عبد الحي: إلى متى يسكت الناس عن إجرام قادة المنظومة الفصائلية الذين يتقاتلون لسيطرةٍ ونفوذ وتقديم عرابين الولاء للداعم واثبات أنهم الأفضل للخدمة عند أسيادهم؟ ومتى يترك أهل عناصر الفصائل أولادهم حطباً لهذه الاقتتالات بدل أن يسحبوهم ويضعوهم في مكان يرضي الله ورسوله؟! وخلص عبد الحي إلى: أنه لا خلاص لأهل الشام من هذا الحال المؤلم إلا بقطع الحبال مع النظام التركي وأضرابه من المتآمرين، ووصل الحبال بالله سبحانه، وسعي الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها المغتصب، وتوسيد الأمر لأهله من أهل التقوى والصلاح ممن يملكون تصوراً واضحاً للحل، الغيورين على تضحيات الثورة وأهلها، الساعين بجد مع الصادقين لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وتحكيم الإسلام.

 

دعت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية المشتركة لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية مع قوات النظام، معتبرة أن النظام والمعارضة لا يمتلكان الاستقلالية في اتخاذ القرارات. واعترفت "أحمد" في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للإدارة الذاتية، أن داعمي النظام على تواصل ومصالح مع الدول الأخرى، فأي توقيع اتفاق داخل الجغرافية السورية سيكون لها تأثير على هذه الأطراف الدولية والإقليمية أيضاً، سواءً إيجابي أو سلبي، وأضافت، أن حكومة النظام غير قادرة على اتخاذ القرار، كذلك الأمر بالنسبة للمعارضة فهي خاضعة للأجندات التركية، وبالتالي هم غير قادرين على اتخاذ قرارهم المستقل. من جانبه وصف آلدار خليل عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، موقف النظام السوري من التطورات الميدانية والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية شمال سوريا بـ "الضعيف"، لافتا إلى أنه أفضل نسبيا من مواقفه السابقة "الخجولة" التي لم تترجم على أرض الواقع. واعتبر خليل أن مسارات "جنيف وأستانا" لن تساعد في حل الأزمة، مضيفاً أن تركيا لن تقتصر في تهديداتها على مدينتي منبج وتل رفعت، لكنها في الواقع تريد إيجاد ثغرة مناسبة لتتمكن من السيطرة على مناطق شمال شرقي سوريا كاملة. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن خليل قوله، إن تركيا تلعب دورا سلبيا في إدلب ومناطق أخرى والتهديدات الأخيرة إكمالٌ لما عجزت عن تنفيذه منذ سنوات على حد وصفه.

 

هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، بإخراج اللاجئين السوريين من لبنان إذا لم يتعاون المجتمع الدولي مع لبنان لإعادتهم إلى بلدهم. وقال ميقاتي: سيكون للبنان موقف ليس مستحبا، وعلى دول الغرب العمل على إخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم، بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وأضاف ميقاتي: أن لبنان تحمل عبئا ضاغطا بسبب وجود أكثر من 1.7 مليون نازح سوري ولاجئ فلسطيني يعيشون في جميع أنحاء البلاد، أي في 97٪ من البلديات في كل لبنان. من جانبه، قال وزير الشؤون الاجتماعية، هكتور حجار، إن الدولة اللبنانية غير قادرة على تحمّل أعباء هذا الملف، وقد تكبدت خسائر متعددة الأبعاد على مدى سنوات طويلة، ناهيك عن التفلّت الأمني ومسؤوليّة ضبط الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة.. تتناغم الدول في طلباتها بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم هذه الأيام، بعد أداء هذه الدول دورها الذي كلفتها بها الولايات المتحدة طيلة فترة الثورة السورية، وأصبح ملف اللاجئين وسيلة ضغط تستعمله المنظومة الدولية في وجه الثورة لإرغامها على الموافقة على الحل السياسي للبدء بتنفيذ مقرراته القاتلة وعلى رأسها المحافظة على النظام العلماني الجبري، والتخلي عن طموحات الثورة في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نحن الدولة الأكثر استضافة للاجئين في السنوات السبع الأخيرة، ولا يمكن الوقوف أمام هذه المسألة دون مواجهة الأسباب الكامنة وراء ظاهرة الهجرة. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول: نشهد كل يوم تقريبا مأساة اللاجئين الذين يتعرضون للاضطهاد والسرقة والضرب وحتى القتل على يد قوات الأمن اليونانية. وتابع بالقول إن هؤلاء الذين استقبلوا بضع مئات من اللاجئين في بلادهم لاستخدامهم بغرض الترويج والدعاية، لا يتحملون أي مسؤولية لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة.. يحاول الرئيس التركي استغلال قضية اللاجئين في كل محفل واجتماع لتحقيق بعض المكاسب الحزبية قبيل الانتخابات التركية، وفي نفس الوقت للتغطية على إطلاق الحكومة التركية يد القوميين الترك لملاحقة اللاجئين والضغط عليهم لتنفيذ برنامج العودة الإجبارية إلى سوريا تحت يافطة العودة الطوعية، بعد أن ابتلع النظام التركي شعارات المهاجرين والأنصار، مع اقتراب الاستحقاقات السياسية المتعلقة بتنفيذ الحل السياسي الأمريكي، القاضي بالمحافظة على النظام السوري وإعادة الجميع إلى أحضانه وإجهاض ثورة الشام.

 

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 22 حزيران/يونيو 2022م 11:49 تعليق

    جزاكم الله خير الجزاء وبارك أعمالكم وثبتكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع