- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/06/27م
العناوين:
- ملك النظام الأردني يرى قضية فلسطين حجر عثرة أمام تحالف يضم كيان يهود.
- حكامنا أحجار شطرنج بيد صندوق النقد الدولي.. حكام السودان مثالا.
- نظام طهران يدعم إعادة فتح متبادل للسفارات مع نظام آل سعود.
التفاصيل:
نفذت قوات كيان يهود الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة، أسفرت عن اعتقال 17 فلسطينيا. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة سلفيت شمال الضفة، كما اعتقلت أسيرين محررين وشابا ثالثا من مخيم نور الشمس في طولكرم, واعتقلت ستة شبان من قرية قريوت جنوبي نابلس. وفي وقت لاحق من نهار الأحد، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم. في السياق نفذ مستوطنون الأحد، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثتها صفحات مقدسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اقتحام المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة. وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية في ساحات المسجد الأقصى.
قال ملك النظام الأردني عبد الله الثاني في مقابلة لقناة سي إن بي سي إنه سيدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي، ويمكن أن يتم ذلك مع الدول التي تشاركه الرأي. وقال ملك الأردن للقناة إنه "إذا لم يتحدث الفلسطينيون واليهود مع بعضهم البعض، فإن ذلك يخلق حالة من عدم الأمان وعدم الاستقرار في المنطقة ما سيؤثر على المشاريع الإقليمية". وحول إيران، قال عبد الله الثاني إن "لا أحد يريد الحرب، لا أحد يريد الصراع"، لكنه أضاف أنه يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان دول الشرق الأوسط العمل نحو رؤية يكون فيها "الازدهار هو اسم اللعبة". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. إبراهيم التميمي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: (تعليق).
قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني أن الهجمات الصاروخية المتكررة على البنية التحتية في الإقليم تثير القلق وتستهدف بنيته التحتية. وقال في بيان أصدره الأحد أنه أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، شدد خلالها على الحاجة إلى تشكيل قوة مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية لملء أي فراغ قائم في المناطق المتنازع عليها التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن القانون لزعزعة استقرار البلاد بأسرها. وأضاف أنه وجه وزيري شؤون البيشمركة والداخلية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البنية التحتية العامة الحيوية ومنشآت النفط والغاز. وأشار إلى أنه تحدث مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك حول تلك الهجمات. وشدد على أن حكومة إقليم كردستان ستدافع عن الاستثمارات وتحميها في قطاع النفط والغاز وجميع البنية التحتية العامة.
اعترف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، بوجود ضغط كبير على ميزانية الدولة لهذا العام، ما دفع إلى خفض الصرف على الأساسيات كالصحة والتعليم، مؤكداً الاستمرار في برنامج الإصلاح الاقتصادي، من خلال الرفع التدريجي لدعم الدولة للسلع. من جانبه اعتبر بيان صحفي للقسم النسائي لحزب التحرير ولاية السودان: أن وزير المالية يصر على تنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي برفع الدعم عن السلع، مع إصراره على السير في الطرق الملتوية التي تقود إلى ضنك العيش. وخاطب البيان أهل السودان بالقول: إنهم حكام ينفذون ما يمليه صندوق النقد الدولي من سياسات فاشلة، أهمها ما يسمى برفع الدعم، وهو تخلٍّ كامل عن رعاية شؤون الناس، وسيمضون في استباحة حرمات الله باستحلال الربا الذي هو حرب على الله ورسوله. ولن يرعوي هؤلاء الحكام، لذلك ستظل بلادنا خاضعة لسيطرة سياسات التسول والفشل، التي أغرقت البلاد في الديون والبطالة! وشدد البيان إلى أنه: لا يهم حكامنا إلا كراسيهم، وسيظلون يضغطون على معاش الناس بجني المزيد من الضرائب، وسيأخذون المزيد من القروض الربوية دون أن يطرف لهم جفن، ودون حياء من الله سبحانه، وكل ذلك لضمان مصالح المافيا الربوية العالمية، الممثلة في الغرب الكافر المستعمر. وختم البيان بالقول: إن النظام الاقتصادي في الإسلام الذي ستطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يحرم التبعية للكفار ومنظماتهم، ويفشِل خططهم لنهب الثروات، ويحرم الربا، ويفجر الطاقات، وتضمن إشباع الحاجات الأساسية، بموارد بيت المال مما شرعه الله سبحانه، وإنفاقها على الأوجه التي شرعها لرعاية شؤون الناس فيرضى الله سبحانه وتعالى، ويجعل الله كلمة الذين كفروا السفلى.
قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إن طهران تدعم إعادة فتح متبادل للسفارات مع السعودية، وتثمّن دور العراق في تعزيز الحوار بين البلدين. واعتبر عبد اللهيان - خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران - أن بغداد تبذل جهودا بناءة في تقوية الحوار في المنطقة بحسب تعبيره. وأضاف عبد اللهيان أن طهران تدعم استمرار وقف إطلاق النار في اليمن وإنهاء الحصار عليه. كما أشار إلى أن هناك قواسم مشتركة عديدة بين إيران ومصر، وأن تعزيز العلاقات بينهما من شأنه أن يصُبّ في صالح المنطقة. من جهته، قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إن بلاده وإيران اتفقتا على العمل سويا لتهدئة الأجواء في المنطقة. ولفت الكاظمي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني في طهران - أنه ناقش مع الجانب الإيراني التحديات التي تمر بها المنطقة، وأضاف أنه تم الاتفاق على العمل سويا للمشاركة في تهدئة الأجواء بالمنطقة. وكان الكاظمي قد التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة السبت، استعرضا خلالها العلاقات بين البلدين. ووفق مصادر عراقية، فإن المباحثات تناولت عدة قضايا، أبرزها سبل إحراز تقدم في المفاوضات بين السعودية وإيران، بما يؤدي إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين.
أعلن الجيش الباكستاني مقتل اثنين من جنوده وكذلك مقتل ستة مسلحين خلال مواجهات وقعت بين الطرفين. وأوضح الجيش الباكستاني في بيان له أن القتلى وقعوا خلال مواجهات شهدتها مقاطعة وزيرستان الحدودية مع أفغانستان.