نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/28م

العناوين:

• مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين وقصف لقسد بريف حلب الشرقي.
• عصابات النظام تعتقل طالبة من درعا لدى عودتها من لبنان, واغتيال أمين سابق لحزب البعث في مدينة درعا.
• أردوغان يعاود الحديث عن العملية العسكرية بسوريا, وأوغلو يؤكد ضرورة الاستمرار في العمل سوياً مع إيران.

التفاصيل:

استشهد مدني وأصيب آخر بجروح جراء انفجارين متتاليين، في محيط مدينة الراعي بريف حلب الشرقي. وأفاد ناشطون، بأن انفجارا قويا سمع دويه في مدينة الراعي، ليتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة في قرية "بصلجه" الواقعة شرق مدينة الراعي. وبحسب المصادر، فإن الانفجار تسبب باستشهاد مدني على الفور. وفي الأثناء، ذكرت مصادر محلية أن انفجارا ضرب قرية "تل علي" الواقعة جنوب بلدة الغندورة شرق حلب، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة تم نقلهم للمشفى. وفي السياق، أصيبت امرأة وطفلة بجروح خطيرة جراء استهداف منزلهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بقصف صاروخي في قرية البلدق الواقعة جنوب مدينة جرابلس شرقي حلب.

استهدف طيران مسير تابع لقوات التحالف الدولي قبل منتصف الليل، دراجة نارية يقودها رجل مجهول الهوية، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة قميناس، أدت لمقتله على الفور. وقالت مصادر محلية إن طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي، جابت أجواء ريف إدلب طيلة يوم أمس، قبل أن ترصد هدفها وتقوم باستهدافه قبل منتصف الليل، حيث سمع صدى الانفجار في عموم ريف إدلب.

اعتقلت عصابات النظام طالبة جامعية من محافظة درعا، بعد ثلاثة أيام من عودتها إلى سوريا قادمة من لبنان من أجل تقديم الامتحانات في جامعة دمشق. وقال تجمع أحرار حوران، إن فرع المخابرات الجوية على أحد حواجز العاصمة دمشق سلم الطالبة "شفاء أبازيد"، ورقة مراجعة الفرع في طريق عودتها من لبنان الأسبوع الماضي. وأضاف أنه بعد مراجعة "أبازيد" للفرع جرى اعتقالها بذريعة دخول البلاد بطريقة غير شرعية. في سياق منفصل أفادت مصادر محلية بإصابة المدعو "حسين الخالد" بجروح خطيرة جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة خراب الشحم غربي درعا، وجرى نقله إلى المستشفى. في السياق قُتل أمين فرع حزب البعث الأسبق في درعا كمال العتمة، برصاص مجهولين مساء الاثنين. وأفادت المصادر أن العملية التي استهدفت العتمة أسفرت عن مقتل أربعة من أقاربه، في حين انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جسر الضاحية في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن إصابات.

أكدت مصادر محلية أن مجهولين يستقلون سيارة مغلقة، ألقوا قنبلة على منزل "الحاج فريج الهزيمي" في حي العزيزية بالحسكة، ما أسفر عن إصابة فتاة وشقيقها. وبحسب شبكة "الخابور"، فإن الشابة البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً، أصيبت بجروح خطيرة حيث تم نقلها إلى المشفى الوطني في حي العزيزية كما أدى الانفجار إلى إصابة شقيقها البالغ من العمر أحد عشر عاماً بجروح طفيفة، جراء الهجوم.

أفاد موقع "نورث برس"، بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على "محمد السحل" في بلدة "حوايج بومصعة" بريف دير الزور الغربي، مما أدى إلى مقتله على الفور. وبحسب المصدر، ردد المسلحان هتافات تنظيم "الدولة" قبل أن يلوذا بالفرار.

أدلى الرئيس التركي "أردوغان"، الاثنين، بتصريحات جديدة حول العملية العسكرية المزعومة في سوريا، والتي أعلن عنها بوقت سابق. وقال أردوغان: "سنبدأ عملياتنا الجديدة بمجرد الانتهاء من التحضيرات بشأن استكمال الحزام الأمني على حدودنا مع سوريا". جاء ذلك في كلمة له عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، وفقا لوكالة الأناضول.

حصل أبرز تجّار الحرب الداعمين للمجرم أسد على تكريم "أوروبي" تحت غطاء "العمل الإنساني" في مدينة جنيف السويسرية، ليكون ذلك التكريم بمثابة احتفاءٍ بدعمه الواسع لمرتكبي جرائم الحرب في سوريا. ومن خلال حسابه في “تويتر” أعلن رئيس (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) بيتر ماورير، تكريم رئيس منظمة “الهلال الأحمر السوري” رجل الأعمال الشهير خالد حبوباتي، وذلك ضمن أعمال مجلس مندوبي الحركة الدولية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة السويسرية جنيف. وجاء التكريم عبر تقليد حبوباتي “ميدالية” مقدَّمة من المنظمة الدولية المتعاونة مع الأمم المتحدة، وذلك لـ “جهوده وتفاني المنظمة في تخفيف معاناة الأسر الأشد ضعفاً في سوريا”، رغم أن حبوباتي أحد أبرز التجار الداعمين لنظام بشار أسد وميليشياته وهو مُعاقَب في إطار قانون “قيصر” بسبب دعم الميليشيات المرتكبة لجرائم حرب في سوريا.

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ضرورة الاستمرار في العمل سوياً مع إيران "لأن الإرهاب هو عدو مشترك للجميع". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الاثنين، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة أنقرة. وأشار تشاووش أوغلو أنهما ناقشا جميع جوانب العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران وكيفية تحسين التنسيق والتعاون في مختلف المجالات. كما أكد أن تركيا تعارض العقوبات الأحادية ضد إيران، معرباً عن أمانيه أن تتخذ كافة الأطراف الخطوات المطلوبة من أجل تفعيل الاتفاق النووي مجدداً. كما لفت إلى أنه بحث مع نظيره الإيراني قضايا إقليمية بما فيها الحرب الأوكرانية والوضع في العراق وأفغانستان، والمسألتين السورية واليمنية. وحول القضية السورية، أوضح أوغلو أن استمرار اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، جرى بفضل مسار أستانا لحل الأزمة السورية، مؤكداً استمرار التعاون بهذا الخصوص. وأضاف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية عميقة الجذور مع إيران، وأنها عازمة على تطوير هذه العلاقات في كل المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.