نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/03م

 

 

العناوين:

 

• عصابات النظام تماطل بمنح أوراق التأجيل للمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مناطق التسويات بريف دمشق.
• اغتيال شرطي للنظام في ريف درعا, ولؤي العلي يجرد مجموعة محلية من سلاحها عقب اغتيال قائدها.
• وزير الخارجية الإيراني في دمشق بعد أنقرة, لتحسين العلاقات بين النظامين السوري والتركي.

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية بأن عصابات النظام تماطل بمنح أوراق التأجيل للمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مناطق التسويات بريف دمشق، في حين اعتقلت أجهزتها الأمنية عدداً من أبناء المحافظة بسبب التخلف عن الخدمة الإلزامية. وأوضحت المصادر بأن مسؤولي النظام لم يردوا على طلبات لجان المصالحة في ريف دمشق الغربي والشمالي، بتعجيل إصدار أوراق تأجيل الخدمة لآلاف المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية. وأضافت المصادر أن حواجز النظام اعتقلت، خلال الأسبوع الماضي، ستة أشخاص من مناطق جيرود، زاكية، والتل في ريف دمشق، على الرغم من تسوية أوضاعهم الأمنية بموجب التسويات الأخيرة المطبقة في المنطقة.

 

ارتقى طفل، مساء السبت، إثر انفجار لغم أرضي غرب حماة. وأفادت مصادر محلية بأن الطفل "يوسف الياسين" لم يتجاوز 10 سنوات قتل جراء انفجار لغم أرضي في قرية العوينة بالقرب من مدينة السقيلبية. يذكر أن القرية تخضع لسيطرة النظام وميليشياته في ريف حماة منذ العام 2011.

 

أفادت وسائل إعلام النظام الأسدي، بشن كيان يهود لقصف بالصواريخ من فوق البحر المتوسط لجنوب طرطوس. وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" أن القصف استهدف عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس. مضيفة أن القصف أدى إلى إصابة 2 من المدنيين، إضافة إلى بعض الأضرار المادية.

 

خرجت في مدينة إدلب مسيرات للتهليل والتكبير. وذلك إحياءً لسنة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة. وحمل المشاركون في المسيرات رايات وألوية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

أفادت مصادر محلية، أن نظام أسد، سلم السبت، جثة رجل مسن توفي في معتقلاته بمدينة حلب بسبب تدهور حالته الصحية، بعد أقل من شهرين من الاعتقال. ووفق المصادر, فإن عائلة المسن "أحمد الغانم"، من قرية "العبد الكريم"، في منطقة الخفسة بريف حلب، تلقت نبأ وفاته في سجون النظام، بعد اعتقال دام شهرين إثر عودته من السعودية، حيث اتهمته مخابرات النظام بتقديم الدعم للجيش الحر عام 2013. واعتقل المسن، فور عودته من السعودية في الشهر الخامس من العام الجاري، ثم نقل إلى مبنى الأمن الجنائي في حلب، ومنه تم تحويله إلى سجن حلب المركزي حيث تفاقمت حالته الصحية بسبب معاناته من قصور كلوي، وسلمت عصابات النظام جثة الرجل المسن لعائلته، حيث تم نقلها إلى قريته بمنطقة الخفسة، ودفن فيها.

 

أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشرطي "أيمن حمورة" قرب دوار بلدة خربة غزالة شرقي درعا، صباح السبت، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وبحسب مصادر محلية، فإن "حمورة" ينحدر من بلدة جباب شمالي درعا، وهو نائب رئيس مخفر بلدة خربة غزالة.

 

ذكرت مصادر محلية أن رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي طالب مجموعة محلية من أبناء بلدة الجيزة شرقي درعا بتسليم أسلحتهم في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ الأمر الذي أصدره العلي منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي. وأضافت المصادر أن المجموعة التزمت ونفذت أوامر العلي بتسليم السلاح الذي كان بحوزة العناصر، وجاء طلب العلي بعد مقتل قائد المجموعة أيمن الزعبي في عملية اغتيال نفذها مجهولون في 15 حزيران الماضي في بلدة، الجيزة، أسفرت عن مقتله على الفور. وعلى الرغم من تواصل قائد المجموعة وعناصرها مع المخابرات الجوية والتنسيق المباشر، إلا أن هذا الأمر لم يشفع لهم بتجريدهم من الأسلحة وإنهاء المهام الموكلة إليهم، بعد مقتل قائدها.

 

شهدت مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة احتجاجات شعبية على خلفية مقتل أحد تجار المدينة بحادثة سرقة قبل عدة أيام، مطالبة بضبط الأمن في المدينة. وخلال جنازة الصائغ محمد البرهاوي، الذي قُتل برصاص ملثّمَين يستقلان دراجة نارية أمام منزله في رأس العين، طالب المحتجون بضبط الأمن ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، و”تحقيق العدالة في مقتل البرهاوي”. وقالت مصادر محلية بأن إضراباً عاماً شهدته مدينة رأس العين احتجاجاً على حالة الفلتان الأمني وسوء الوضع المعيشي الذي تعانيه.

 

قُتل شخص وأُصيب آخرون إثر غارة جوية لطائرة تركية مسيرة، على ريف الرقة الشمالي. وقال موقع "نورث برس"، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت الطريق الواصل بين بلدة تل السمن وعين عيسى شمالي الرقة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين كانوا داخل سيارة. وأشار الموقع إلى تعرض قرية صيدا والطريق الدولي M4، لقصف بعدة قذائف هاون استهدفت كازية للمحروقات في مدخل بلدة عين عيسى، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.

 

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان غادر طهران متجها إلى دمشق، السبت، وذلك بعد لقائه نظيره التركي في أنقرة قبل 4 أيام. ونقلت الوكالة عن عبد اللهيان قوله إن من أهداف زيارته لدمشق هو السعي للتقدم في مسار استقرار السلام والأمن، من خلال تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمــد معــاز: أن المصالحة التركية الأسدية لم تعد بعيدة، وهذا التصريح الإيراني برسم مطبلي النظام التركي الذي يفكر ويعمل لمصالحه - كما يدعون - فهل سنرى هؤلاء المطبلين قريبا في أحضان الأسد؟ وهل تكون مهمتهم قد انتهت؟ وأضاف معاز فيما نشره على قناته بموقع تلغرام: لقد ابتليت الثورة ببعض العاهات التي لا تفكر ولا تعرف مصلحتها، وتسير برجليها إلى حتفها، وتريد أن تقود عموم الناس إلى هذا المصير، رغم أنها رأت بعينيها ما فعله بها النظام التركي وكيف سلّم الأرض لشقيقيه الإيراني والأسدي. وشدد الناشط: أن البراغماتية والمصالح الضيقة لا تنفع في طريق الثورات التي تحتاج لمبدئية خالصة، فمن يجلس مع الإيراني كمن يجلس مع الأسد لا فرق بينهما، وإن لم يتدارك أهل الشام أنفسهم فإنهم سيكونون قريبا في أحضان النظام يقفون بالدور لإجراء التسوية وطلب المسامحة من المجرم الذي قتل وانتهك كل المحرمات. وختم الناشط بالقول: إن الثورة السورية تقف أمام مفترق طرق لا بد من اختيار أحدهم، فإما الاستمرار بالعلاقة مع النظام التركي وطريقته الخبيثة في إعادة الجميع وتسليمهم للنظام، وإما قطع العلاقة معه والاعتماد على الله وعلى أنفسنا والانطلاق من جديد لاستكمال الثورة، لأنها مصلحة عامة لأهل الشام وهي أهم من المصالح الشخصية لبعض المتنفذين من قادة فصائل مرتبطين وحكومات وظيفية.