نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/04م

 

 

العناوين:

 

• اغتيال عنصرين لعصابات النظام وقيادي سابق في الفصائل بريف درعا.
• مسيرة تركية تستهدف مقرا للنظام، في تل رفعت شمالي حلب, ومقتل قيادية في ميليشيات قسد، بقصف تركي بريف الرقة.
• رغم عناد المعاندين: أمريكا تريد تثبيت النظام, وروسيا وإيران وتركيا والسعودية أدواتُ أمريكا في سوريا.

التفاصيل:

 

دارت اشتباكات بين دوريات تابعة لاستخبارات النظام، وشبكة اتجار بالمخدرات في مدينة التل بريف دمشق. وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الاشتباكات دارت أثناء محاولة دوريات مشتركة بين فرعي “الأمن السياسي” و”الأمن الجنائي”، مداهمة أحد مواقع شبكة تجارة مخدرات على أطراف المدينة. وأضاف الموقع، أن الاشتباكات جرت في أحد مقرات “الشبكة” في الشارع الرئيسي بمنطقة “حرنة الشرقية”، موضحاً أن الاشتباكات أسفرت عن اعتقال أحد عناصر “الشبكة”، فيما تمكن بقية أفرادها من الفرار نحو مزارع “حرنة الغربية. وأكّد أن دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي” اعتقلت اثنين من أفراد العصابة، خلال مداهمة استهدفت فيها منزلهما في المدينة. وبحسب الموقع، فإن معظم أفراد العصابة المذكورة، من عناصر الميليشيات المحلية و”الدفاع الوطني”.

 

أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على كلٍ من "وسام النصيرات" و"ضياء العياش"، ظهر الأحد، في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدّى إلى مقتلهما على الفور. وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن العنصرين يعملان في مجموعة أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري. في السياق قتل القيادي "كنان العيد" وأصيب "محمد فوزي" جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا. وبحسب مصادر محلية من المدينة فإن "العيد" كان قيادي سابق في فصيل "ألوية قاسيون" التابع للجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.

 

أصيب عدد من عصابات النظام، الأحد، جرّاء قصف جويّ تركي استهدف بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية وعصابات النظام شمال حلب. وقالت مصادر محلية، إن عنصرين من عصابات النظام أصيبوا بجروح، عقب استهداف طائرة مسيرة تركية لمقر عسكري تابع للعصابات، في بلدة تل رفعت شمالي حلب. في حين تفقدت دورية عسكرية روسية، يرافقها ضباط من عصابات النظام، مركز “الأمن العسكري” في مدينة تل رفعت، بعد تعرضه لاستهداف جوي تركي. وقالت وكالة “نورث برس”، أن الدورية الروسية تجولت في المنطقة لتحصي الأضرار الناجمة عن الاستهداف، الذي خلّف جريحين في صفوف قوات النظام.

 

أُصيب طفل يعمل بائعاً متجولاً للمثلجات إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر يتبعون لـ”الجيش الوطني” في مدينة رأس العين شمال الحسكة بعد خلاف دار بين الطرفين. وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية فإن خلافاً دار بين عنصرين في “الجيش الوطني” والطفل حامد الخليف (12 عاماً)، تطور لإطلاق النار عليه من قبل العناصر. وبحسب ما قالته مصادر من سكان المنطقة لموقع عنب بلدي فإن سبب الخلاف يعود لرفض العناصر دفع ثمن المثلجات التي اشتروها من البائع. شبكات محلية عدة قالت إن عناصر من حركة “ثائرون” التابعة لـ”الجيش الوطني” أطلقوا الرصاص على قدم الطفل حميد حامد الخليف قس أثناء بيعه للمثلجات بمدينة رأس العين شمالي الحسكة، بسبب رفضه إعطائهم المثلجات مجاناً. وعلى إثر الإصابة التي تعرض لها نُقل حميد إلى المستشفيات التركية في مدينة جيلان بينار المقابلة لرأس العين لتلقي العلاج. مصدر مطلع في “الشرطة العسكرية” قال لعنب بلدي إن قوات الشرطة ألقت القبض على الفاعلين وجرى تحويلهم إلى القضاء لانتظار إصدار حكم بحقهم.

 

سرد أ.عبد الحميد عبد الحميد رئيسة لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا جملة من الحقائق السياسية في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك, جاء في مطلعه: للمرة الألف نقول، رغم كبْر المتكبّرين، ورغم عناد المعاندين: أمريكا تريد تثبيت النظام, وروسيا وإيران وتركيا والسعودية أدواتُ أمريكا في سوريا. وتابع عبد الحميد سرد الحقائق مؤكدا: إن روسيا وإيران أظهرتا العداء صادقتين، وتركيا والسعودية ادّعتا الصداقة كاذبتين. لافتا إلى: أن أول خرق في مركب الثورة كان الارتباط بالدول وقبول المال السياسي القذر، وأول خيانة لدماء الشهداء كانت مهادنة النظام ومفاوضته. مضيفا: طالما أن أمريكا قادرةٌ فلن تقبل بتقسيم سوريا، وإذا استطاعت فلن تترك شبراً خارج سيطرة النظام. وطالما أن الثوار يحملون نفسية المنهزم فسينهزمون، لكنهم إذا قرروا النصر فبإذن الله سينتصرون. وختم عبد الحميد منشوره مذكرا: أنه لا نصر للثورة والثائرون يستنصرون بأمريكا ويتركون الله, ولا نصر للثورة إلا باتخاذ الخلافة هدفاً، وإرضاء الله.

 

أفادت مصادر إعلامية محلية الأحد، بمقتل قيادية في ميليشيات سوريا الديمقراطية، جراء استهداف سيارتها بريف الرقة. وقال موقع "الخابور"، إن قيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تدعى "سهام مسلم" وتلقب بـ "مزكين كوباني" قتلت جراء غارة من الطيران المسير التركي استهدفت سيارة عسكرية على طريق الواصل بين بلدتي تل السمن وعين عيسى شمال الرقة. من جانبها أصدرت "ميليشيات سوريا الديمقراطية"، بياناً بشأن مصرع القيادية جراء غارة من طائرة مسيّرة، حيث أكد المركز الإعلامي للميليشيات، إن القيادية قتلت في الثاني من شهر تموز الجاري يُضاف إلى ذلك إصابة مقاتلين آخرين.

 

أدى اقتتال عشائري في ريف دير الزور الغربي إلى وقوع قتلى وجرحى، وبحسب موقع "نهر ميديا"، فإن اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة جرت ببلدة "الحصان" غربي دير الزور بين عائلتين، تزامن هذه المواجهات مع إغلاق تام لسوق البلدة وحظر التجول تلقائيا. من جهته، أوضح موقع "عين الفرات" أن التوتر ساد البلدة على خلفية مقتل الشاب نوري السليمان بعد مشاجرة مع أحد أقاربه، تبع ذلك إحراق منزل القاتل وتحطيم محلاته في السوق من قبل أسرة القتيل.