نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/04م

 

 

العناوين:

 

• شهيد وعشرات المعتقلين في جديد إجرام كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين.
• الصادق بلعيد يتبرّأ من مشروع الدستور الذي نشره الرئيس قيس سعيد في الجريدة الرسمية.
• تواصل الاحتجاجات في السودان ضد الحكم العسكري, وضحايا مدنيون في احتجاجات بأوزبكستان.

التفاصيل:

 

استشهد الشاب كامل عبد الله علاونة (18 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال، وهو طالب في الثانوية العامة. وفي أريحا، أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز "الحمرا" العسكري شمال، على شاب، ما أدى لإصابته بشكل مباشر بالرصاص في جسده. في حين اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا من محافظة رام الله, وشابين في القدس, كما اعتقلت تلك القوات فلسطينيين اثنين شرق خان يونس، بقطاع غزة.

 

تبرّأ رئيس الهيئة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور في تونس الصادق بلعيد، من مشروع الدستور الذي نشره الرئيس قيس سعيد في الجريدة الرسمية. جاء ذلك في رسالة نشرها بلعيد، الأحد، في جريدة الصباح التونسية، مرفقة بالنسخة التي أعدتها اللجنة التي كان يرأسها وسلّمها للرئيس التونسي. واعتبر بلعيد "أن المشروع "ينطوي على مخاطر ومطبات جسيمة ويمهد لنظام دكتاتوري مشين". وقال: "من واجبنا الإعلان بكل قوة وصدق أن النص الذي وقع نشره والمعروض للاستفتاء لا يمت بصلة إلى النص الذي أعددناه وقدمناه لسيادة الرئيس. وأضاف بلعيد: "الهيئة بريئة تماما من المشروع الذي طرحه سيادة الرئيس". وأوضح أن "النص الصادر عن رئاسة الجمهورية ينطوي على مخاطر ومطبات جسيمة من مسؤوليتي التنديد بها مثل طمر وتشويه الشخصية التونسية".

 

ضمن فيلم وثائقي تلفزيوني باسم "المصير" عُرض على قناة العهد الفضائية بتاريخ 2022/6/30، كشف نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق أثناء حديثه حول ملابسات سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة، كشف عن معرفته بمخطط تقوده أمريكا لإسقاط الموصل ثم باقي المحافظات تمهيداً لإسقاط نظام الحكم في العراق على حد زعمه. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال زكريا: (تعليق).

 

تواصلت في السودان الاحتجاجات الشعبية الرافضة للحكم العسكري، ولليوم الرابع على التوالي، خرج المئات في الخرطوم وضواحيها يطالبون بحكم مدني وإنهاء "الانقلاب العسكري" الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وألغى بموجبه ترتيبات فترة انتقالية أعقبت الإطاحة بنظام البشير عام 2019، وشهدت تقاسما للسلطة بين العسكر والمدنيين. وأقام المعتصمون حواجز لإغلاق الطرق المؤدية إلى محيط مستشفى الجودة في الخرطوم، وعند دوار "الأزهري" قرب أم درمان، وتقاطع شارعي "المؤسسة" و"المعونة" في "الخرطوم بحري" وكان الخميس الماضي اليوم الأكثر دموية في الخرطوم منذ بداية العام مع مقتل 9 متظاهرين يطالبون بعودة المدنيين إلى السلطة.

 

قال رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف، الأحد، إن هناك ضحايا سقطوا من المدنيين وقوات إنفاذ القانون بعد احتجاجات في البلاد، بينما قال سياسي معارض في المنفى إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص لقوا حتفهم. وعلى صعيد منفصل، قال مسؤول حكومي لموقع إخباري أوزبيكي إن ألوفا نقلوا إلى المستشفيات بعد الاضطرابات التي شهدتها عاصمة إقليم قرقل باغستان المتمتع بالحكم الذاتي. وقال ميرزياييف، في بيان نُشر على الإنترنت، إن مثيري الشغب نفذوا "أعمالا مدمرة" في مدينة نكوص عاصمة إقليم قرقل باغستان الواقع في شمال غرب أوزبيكستان، حيث ألقوا الحجارة وأشعلوا الحرائق وهاجموا الشرطة. وأضاف: "لسوء الحظ، هناك ضحايا من بين المدنيين وقوات إنفاذ القانون". ولم يحدد البيان عدد الضحايا وطبيعة الإصابات. وكان رئيس أوزبيكستان أعلن، السبت، حالة الطوارئ في جمهورية قرقل باغستان.

 

أعلنت الشرطة الدانماركية أن مشتبها به أُوقف بعد إطلاق نار أسفر عن العديد من القتلى والمصابين في مركز تسوق بالعاصمة كوبنهاغن. وقالت الشرطة إن عددا من رجال الأمن أُرسلوا إلى مركز فيلدز التجاري بعد تقارير عن إطلاق النار، ونصح رجال الشرطة الأشخاص الموجودين داخل المركز بالبقاء في أماكنهم وانتظار مساعدة رجال الأمن. وأكدت الشرطة مقتل عدة أشخاص في الحادثة، لكنها لم تحدد حتى الآن عدد الضحايا أو حالتهم.

 

قالت روسيا، الأحد، إن قواتها وحلفاءها سيطروا على منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا بعد الاستيلاء على آخر معقل أوكراني في ليسيتشانسك رغم أن أوكرانيا لم تؤكد هذا الإعلان. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن لوغانسك “تحررت” بعد أن قالت روسيا في وقت سابق إن قواتها استولت على قرى حول ليسيتشانسك وتمكنت من تطويق المدينة. وقال الوزير إن القوات الروسية وحلفاءها في المنطقة “سيطروا بشكل كامل على مدينة ليسيتشانسك”. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الأسترالي: “لا يمكننا القول إن ليسيتشانسك تحت السيطرة الروسية”، مضيفاً: “هناك قتال في ضواحي” هذه المدينة المحاصرة منذ أسابيع. وأضاف: “هناك خطر احتلال كامل لمنطقة لوغانسك. هناك خطر ونحن نفهم ذلك”، معتبراً أن ليسيتشانسك تشكل “الوضع الأكثر صعوبة والأكثر خطورة” بالنسبة إلى أوكرانيا. وتابع: “الأفضلية ليست لنا هناك، هذا صحيح. إنها نقطة ضعفنا لكننا نتقدم في نقاط أخرى”. إلا أن قيادة الجيش الأوكراني قالت إن القوات اضطرت للانسحاب من ليسيتشانسك، مضيفةً في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: “استمرار الدفاع عن المدينة سيؤدي إلى عواقب وخيمة. ومن أجل الحفاظ على أرواح المدافعين الأوكرانيين، تم اتخاذ قرار بالانسحاب”.