نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/05م

 

 

العناوين:

 

• العثور على جثة ضابط للنظام في ريف دمشق, ومقتل عدد من عناصر النظام غربي حلب.
• شهيدة وجرحى بقصف أسدي على ريف إدلب, ومقتل شخص بإنزال للتحالف بدير الزور.
• دورية مشتركة جديدة بين تركيا وروسيا, وأوغلو يزعم أن أمريكا وروسيا لا يحق لهما الاعتراض على العملية الجديدة شمال سوريا.

التفاصيل:

 

قالت مصادر محلية إن عصابات النظام نصبت حاجزاً مساء الاثنين, على الطريق الواصل بين بيت تيما وسعسع بريف دمشق الغربي. وخلال عمليات التفتيش حاول عناصر الحاجز إيقاف مطلوبين اثنين للنظام من أبناء البلدة، تمكن أحدهم من الهرب، وأطلق عناصر الحاجز الرصاص على الشخص الثاني، أدت إلى إصابته بقدمه. وأضافت المصادر أن عصابات النظام اقتادت المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج وسيجري نقله إلى الفروع الأمنية بعد انتهاء علاجه. في السياق طالب أهالي البلدة عصابات النظام بالإفراج عن الشاب وأمهلوا فرع سعسع والحواجز التابعة له في محيط البلدة مهلة حتى مساء اليوم. وبحسب المصادر فإن اعتقال الشاب ورفض النظام الإفراج عنه يعني التصعيد.

 

عثر أهالي بلدة "النفور" في ريف دمشق الغربي الاثنين، على جثة لعسكري على قارعة الطريق بالقرب من البلدة. وقال موقع "زمان الوصل"، إن الأهالي تعرفوا على الجثة من خلال الزي العسكري والرتب الموجودة عليها، حيث تبين أنه ضابط برتبة "نقيب" يتبع لفرع "الأمن العسكري" يدعى "محمود بري". ولفت إلى أن جثة الضابط وجدت في أرض زراعية بمسافة لا تبعد أكثر من 2 كيلو متر عن البلدة، حيث تبين إصابته بعدة رصاصات في رأسه، وعليه آثار تعذيب على جسده. وأوضح الموقع بأن عصابات النظام طوقت المكان بشكل كامل وأغلقت الطرق الواصلة بين "زاكية" و"النفور"، تزامناً مع استقدام فرع الأمن العسكري تعزيزات إليها. وبحسب المصادر فإن الضابط يعمل كمحقق داخل فرع 220 التابع للأمن العسكري والمعروف باسم "فرع سعسع".

 

عثر الأهالي على جثة الشاب "حسان العارف" بالقرب من الفرن الآلي في مدينة طفس غربي درعا، ويظهر عليها آثار طلقات نارية. وينحدر "العارف" من قرية كريم في منطقة اللجاة شرقي درعا، ويسكن في مدينة طفس منذ عدة سنوات.

 

قتل وجرح عدد من عصابات النظام، الاثنين، جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل الفصائل في ريف حلب الغربي. وقالت مصادر محلية، إن الجبهة الوطنية للتحرير استهدفت بصاروخ موجه مجموعة من عناصر النظام على محور "عينجارة" غربي حلب ما تسبب بمقتل وجرح أكثر من 8 عناصر.

 

استشهدت امرأة وأصيب طفلان، الاثنين، في قصف لعصابات النظام على قرية شمال شرقي إدلب. وقالت منظمة الدفاع المدني إن امرأة قتلت وأصيبت طفلة وأخوها، جراء قصف بقذائف الهاون من قوات النظام، استهدف قرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب. وذكرت مصادر محلية، أن مصدر القصف هو بلدة ميزناز في منطقة الأتارب غربي حلب، التي تسيطر عليها عصابات النظام.

 

سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة في ريف مدينة "عين العرب" كوباني بريف حلب الشرقي. وأفادت شبكة عين الفرات، أن الدورية تتألف من 8 عربات عسكرية تركية وروسية برفقة مروحيتين روسيتين، حيث انطلقت من قرية غريب شرق عين العرب، وصولاً إلى قرية بندرخان، في ريف تل أبيض الغربي. وأضافت أن الدورية عادت بعد ذلك إلى نقطة انطلاقها في قرية "غريب"، فيما عادت العربات الروسية إلى مركزها قرب بلدة "صرين" جنوب عين العرب.

 

نفذ التحالف الدولي بالاشتراك مع "قسد" عملية إنزال جويّ بريف دير الزور الشرقي، الاثنين. وبحسب موقع نهر ميديا المحلي، فإن قوّة من التحالف الدولي وقوات "قسد" نفذت، عملية إنزال جويّ على منزل المدعو "محمد الدهام" في قرية "الزر" شرقي دير الزور، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات استمرت لدقائق لتنتهي بمقتل "الدهام".

 

أفادت مصادر محلية، بأن سكان قرية، "مردك" أقدموا على قطع الطريق الواصل بين مدينة السويداء ومدينة شهبا بريف السويداء الغربي، ظهر الاثنين، احتجاجاً على تردّي أوضاع المياه. وبحسب المصادر، فإن المحتجين منعوا مرور السيارات في كلا الاتجاهين، كما قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، منوهةً أن الاحتجاجات جاءت على خلفية تجاهل المسؤولين لمطالب سكان القرية، وازدياد الوضع سوءاً خلال فصل الصيف.

 

أكد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة وروسيا لا يحق لهما الاعتراض على عملية تركية جديدة شمال سوريا. وجاءت تصريحات أوغلو، خلال مقابلة خاصة مع قناة "إن تي في" التركية. وأشار "أوغلو" إلى أنه على هذه الدول الالتزام بتعهداتهما بشأن إخراج الإرهابيين من سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن "بلاده لا تتوانى في القضاء على أي تهديد يأتيها من الجانب السوري".

 

أقدم عدد من المحتجين في لبنان على قطع عدد من الطرقات في العاصمة بيروت, الاثنين. وقام محتجون بقطع الطريق في محلة البربير ومحلة الحمرا بسبب تردي الأوضاع المعيشية، في حين قام محتجون آخرون بقطع الطريق في محلة البربير المؤدية إلى رأس النبع – بشارة الخوري، مستخدمين الإطارات المشتعلة. وتأتي تلك الاحتجاجات اعتراضا على ارتفاع أسعار الاتصالات وانقطاع المياه والتقنين في التيار الكهربائي. وفي منطقة قصقص، أقدم عدد من المحتجين على قطع طريق قصقص بمستوعبات النفايات احتجاجاً على التدهور المعيشي الحاصل وتردي الأوضاع الاقتصادية والمالية وانقطاع المياه عن بيروت للأسبوع الثالث على التوالي.