الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2022/07/10م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/10م

 

 

العناوين:

 

  • طاغية الشام يدنس أرض حلب, ويوجه رسالة أنه استعاد بسط سيطرته ونفوذه على غالبية الأراضي السورية.
  • الائتلاف العلماني يتباكى على الفيتو الروسي, لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود بعد أن خدمها في أستانا.
  • زيارة بايدن للمنطقة لإعلان الناتو العربي في مواجهة الشعوب المتحفزة للتغيير بذريعة محاربة إيران.

التفاصيل:

 

أدى طاغية الشام السبت، صلاة عيد الأضحى في مسجد عبد الله بن عباس بمدينة حلب، للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة المباركة ضد نظامه في آذار/مارس عام 2011. وأدى الصلاة إلى جانب الطاغية مفتي الجمهورية السابق أحمد بدر الدين حسون، بالإضافة إلى عدد من مشايخ مدينة حلب ورؤساء بعض العشائر. وأدلى الطاغية بتصريحات للقنوات الموالية زعم فيها أن آثار مسار (الإرهابيين) مجرد غبار سننفضه وقاذورات سنكنسها إلى مزابل التاريخ، مدعياً أن حلب التي دمرها على رؤوس أهلها، مدينة التاريخ، هي اليوم تكتب المستقبل، رامياً إعادة إعمارها على أهلها ومتنصلاً من المسؤولية عما ارتكبه نظامه الآثم بحق أهل الشام. وكان طاغية الشام قد زار الجمعة، المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء قرب بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي، ليشهد إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة، كما زار محطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، ووقف على انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات، لتغذية نهر قويق. من جانبه اعتبر الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن طاغية الشام يريد من خلال زيارته إلى حلب، وأدائه صلاة العيد فيها، وزيارة محطتها الحرارية، توجيه رسالة مفادها، أنه استعاد بسط سيطرته ونفوذه على غالبية الأراضي السورية، بعد أن كان مختارا لحي المهاجرين، وبعد أن كان رهن الإقامة الجبرية فيه. وأضاف عبد الوهاب "أن الفضل في ذلك يعود إلى المنظومة الفصائلية التي باعت نفسها لما يسمى الدول الداعمة، التي صادرت قرارها وسلبت سيادتها حتى على نفسها، فحشرتها في بقعة جغرافية ضيقة أشبه ما تكون بالسجن".

 

اعتبر الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أن الفيتو الذي استخدمته روسيا حول قرار تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة سنة، إنما هو جريمة جديدة تضاف إلى جرائمها بحق السوريين، وزعم الائتلاف أن ملايين السوريين بعد هذا الفيتو سيدخلون في تحدٍ شاقٍ للبقاء على قيد الحياة. وأوضح الائتلاف أن روسيا تهدد حياة ملايين الأشخاص عبر تحويلها الملف الإنساني إلى ملف سياسي تفاوضي خدمة لنظام الأسد المجرم. يتباكى الائتلاف على إغلاق المنافذ الحدودية وهو الذي قدّم خدمات كبيرة للمحتل الروسي في السيطرة على كثير من ملفات الثورة وساعده أكثر عندما جلس معه في أستانا، ووافق على مخرجات الاتفاقيات التي وقعها معه، فسقطت المناطق وتم تسليمها عبر الضامن التركي لروسيا. إن إغلاق المعابر الحدودية سيقطع أنفاس العملاء في الداخل والخارج ولن يؤثر على أهل الشام الذين سيفكرون جدياً بدعس جميع الاتفاقيات التي وقعها خونة المعارضة في الخارج ونفذها المجرمون من قادة فصائل وحكومات في الداخل، وسيكون فرصة لاستعادة قرار الثورة وإعادة إطلاق عجلتها مرة أخرى.

 

اعتبر معهد "نيو لاينز" الأمريكي، في تقرير له، أن الأردن بات بعيداً عن التطبيع مع نظام أسد، رغم التقارب الأخير، مرجعاً التراجع في العلاقة بسبب تصاعد في الاشتباكات المتعلقة بتجارة الكبتاجون، والنفوذ الإيراني جنوب سوريا. وأوضح المعهد، أن الأردن تلقى انتقادات بسبب "الدفء الواضح" للعلاقات مع النظام السوري، وهو ما تمت ترجمته بفتح معبر نصيب الحدودي والإعلان عن الاتصالات الهاتفية واللقاءات بين الجانبين. من جانب آخر نقلت وكالة "عمون" الإخبارية الأردنية، عن مصدر مسؤول نفيه بصورة قاطعة ما تردد من أنباء بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود الأردنية السورية، وقال المصدر للوكالة بأنه لم يطرح أي شيء من هذا القبيل على الإطلاق.

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيكون أول رئيس يطير من "إسرائيل" إلى جدة بالمملكة العربية السعودية الجمعة القادم، واعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا السفر سيكون رمزاً صغيراً للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع بين "إسرائيل" والعالم العربي، الذي تعمل إدارته على تعميقها وتوسيعها. وأضاف بايدن أنه في جدة، سوف يجتمع القادة من جميع أنحاء المنطقة، للإشارة إلى إمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً قيادياً حيوياً. تأتي زيارة بايدن للمنطقة لإعلان انطلاق الناتو العربي لمواجهة شعوب المنطقة المتحفزة للتغيير وقلب الأوضاع رأساً على عقب بعد انكشاف حقيقة الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي بعد عشر سنوات على انطلاق ثورات الربيع العربي، الناتو العربي المزمع إنشاءه سيتم إعلان انطلاقته لمواجهة إيران التي تدور هي الأخرى في الفلك الأمريكي، وستكون ذريعة للحكام العملاء أمام شعوبها، أما أمتنا فإن الواجب عليها أن تختار قيادة سياسية واعية تحمل مشروع الإسلام للقضاء على هذه الأنظمة ومواجهة المكر الدولي وإلا فإنها ستدفع ثمن الأخطار القادمة من دماء أبنائها لتجديد نفوذ أمريكا بالمنطقة.

 

عاد الهدوء إلى شوارع كولومبو، العاصمة التجارية لسريلانكا، اليوم الأحد، وأبدى المحتجون سعادتهم بموافقة الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الاستقالة، بعد اقتحام منزله، وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد. وتدفق المحتجون، إلى مقر إقامة الرئيس الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، السبت، وقفزوا إلى حمام السباحة. وأضرم آخرون النار في المنزل الخاص لرئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي، الذي وافق أيضاً على الاستقالة لإفساح المجال أمام تولي حكومة تضم جميع الأحزاب. من جانب آخر قال صندوق النقد الدولي، الأداة الاستعمارية الأولى في نهب الشعوب أنه يُجري محادثات مع الحكومة السريلانكية بشأن خطة إنقاذ محتملة بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وأنه يراقب الوضع عن كثب. وزعم البنك الدولي في بيان، أنه يشعر بقلق عميق إزاء تأثير الأزمة الاقتصادية على الناس، وأنه يأمل في التوصل إلى حل للوضع الحالي يسمح باستئناف حوارنا بشأن برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي.

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع