نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/13م

 

 

العناوين:

 

• "سيرلانكا والمفارقات".. دخل السرلانكيون القصر, ولكن ماذا بعد ؟! كيف يحكمون، وكيف سيتم معالجة مشاكل بلدهم؟.
• بايدن يتوجه إلى الشرق الأوسط, ساعيا لإحراز تقدم في العلاقات الطبيعية بين الكيان والسعودية.
• حكومة شريف في باكستان تسنّ سياسات ضارّة بالصّناعة.

التفاصيل:

 

أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي بوتين سيزور طهران الثلاثاء المقبل، وسيجري محادثات مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان. وأكد بيسكوف أن زيارة بوتين إلى طهران يتم التحضير لها، وأنه سيُعقد هناك اجتماع لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا المتعلق بتعزيز التسوية في سوريا.

 

تحت عنوان "سيرلانكا والمفارقات" كتب الناشط السياسي منذر عبد الله في صفحته على موقع فيس بوك: مشهد جميل حين ترى الشعوب تثور على الفساد وترفض الظلم وتسقط الطغاة. وتابع الناشط: دخل السرلانكيون القصر وفر الطاغية .. ولكن ماذا بعد؟! معتبرا: أن التحدي الذي يواجهه السرلانكيون الآن بعد دخول القصر لا يقل عن تحدي إسقاط الطاغية .., وهو كيف يحكمون، ومن هي قيادتهم, وكيف سيتم معالجة مشاكل بلدهم؟ وتابع عبد الله في منشوره: المشروع السياسي والفكرة السياسية التي تشكل الدولة والمجتمع وتبلور السياسات والقيادة السياسية التي تجسدها هي الضمانة لنجاح أي ثورة. مشددا على: أن أخذ الحكم دون وجود تصور مسبق عنه يشبه حال من استولى على طائرة وهو لا يعلم عن قيادتها أي شيء, فإنها تتحول في يده إلى خردة! واستشهد الناشط بعدد من الأمثلة بالقول: دخل الإخوان القصر في مصر وسرعان ما خرجوا أو أخرجوا منه لأنهم يفتقرون للرؤية ولانعدام الوعي السياسي فكانت السلطة عبئا عليهم فتخبطوا وظهر عجزهم واستدرجوا إلى مقتلهم ثم تم إسقاطهم. أما الثورة السورية فتمثلت نقطة ضعفها في عدم اجتماع الناس على قيادة سياسية واعية ومخلصة ما أتاح للفاسدين والمرتزقة أتباع غرف الموك وأشباههم خطفها وحرفها وخنقها. وختم الناشط منشوره بالقول: على الناس أن لا تغرق في التفاصيل الشكلية في المشهد السرلانكي وتغفل عن سر نجاح أي ثورة وهو المشروع السياسي والفكرة السياسية والقيادة المخلصة. معتبرا: المشروع السياسي الجدير بإنهاض الأمة موجود وهو يتمثل بالخلافة الراشدة والقيادة السياسية التي تجسده أيضا موجودة وهي تتمثل بحزب التحرير. وعلى من يريد بصدق أن تتحرر الأمة وتنهض أن يضع يده بيد الحزب ويعمل معه لإحداث التغيير المنشود الذي يعيد للأمة سلطانها وهيبتها.

 

قالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية تناقش احتمال إلغاء حظر مبيعات السلاح الأمريكي للسعودية، رابطة ذلك بمسار الحرب في اليمن. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر خاصة، أن مسؤولين سعوديين كبارا حثوا نظراءهم الأمريكيين على إلغاء سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط, إلى أكبر شريك لها في الخليج خلال عدة اجتماعات عقدت في الرياض وواشنطن في الأشهر الأخيرة. وقال المصدر إن المناقشات الداخلية الأمريكية غير رسمية وفي مرحلة مبكرة وليس هناك قرار وشيك وقال مسؤول أمريكي لـ"رويترز" إنه لا توجد مناقشات تجرى مع السعوديين بشأن الأسلحة الهجومية "في هذا الوقت".

 

توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كيان يهود المحطة الأولى في زيارته للشرق الأوسط والتي سيزور خلالها أيضا سلطة عباس ثم مملكة آل سعود. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن أولويات زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط تتركز في تثبيت الهدنة باليمن واندماج تل أبيب بشكل كامل في المنطقة، والعمل على إحراز تقدم في العلاقات الطبيعية بين الكيان والسعودية. وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أنه من المرجح أن يستغرق أي تطبيع بين كيان يهود والسعودية وقتا طويلا، لكن بايدن سيتطلع إلى إحراز تقدم خلال زيارته لتل أبيب والرياض. وشدد سوليفان على أن الزيارة تهدف أيضا إلى التصدي لما وصفه بالخطر الإيراني متعدد الجوانب، مشددا على أن الدور الأمريكي في الشرق الأوسط سيكون مختلفا عما كان عليه الوضع إبان الحرب على العراق. من جانبها اعتبرت حركة “حماس”، الثلاثاء، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة مساء الأربعاء، للشرق الأوسط تخدم مصالح كيان يهود في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح للأناضول: “زيارة بايدن تهدف إلى حماية المشروع الصهيوني عبر تعزيز الانقسامات في المنطقة وتشكيل اصطفافات جديدة تستهدف القوى الحية في الأمة”. وأردف: “مصالح الاحتلال كانت الهدف الأساسي لكل الزيارات السابقة لرؤساء الولايات المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “تشكيل أحلاف عسكرية يكون الاحتلال جزءاً منها، وتوسيع التطبيع العربي مع الاحتلال بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي يشكل خطرا استراتيجياً على القضية الفلسطينية والمصالح القومية لمنطقة الشرق الأوسط”.

 

أنهى حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج لعام 2022، حيث اتجه الحجاج غير المتعجلين، الثلاثاء، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، وهو آخر ركن بالمشاعر المقدسة بعد رمي جمرات ثالث أيام التشريق. ويبدأ وقت رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى، فيما تبدأ أيام التشريق الثلاث (الأحد، الاثنين، الثلاثاء) من زوال الشمس، وينتهي بغروبها. وبدأت أفواج المتعجلين بالوصول إلى المدينة المنورة، برا عبر طريق الهجرة السريع. وأعلنت السلطات السعودية رفع الجاهزية في المدينة المنورة لاستقبال الحجاج الزائرين للمدينة، والمغادرين عبر المنافذ البرية إلى بلادهم.

 

في الآونة الأخيرة، قام بنك الدولة الباكستاني برفع أسعار الربا إلى 15٪ في محاولة لكبح التضخم, وبعد أيام رفعت الحكومة الباكستانية أسعار الغاز بنسبة 335٪ للمستهلكين وفشلت في خفض أسعار الغاز بشكل كبير لتخفيف الضغط على القطاع الصناعي. وتثير هذه التغييرات المقترنة بارتفاع أسعار البنزين شبح تدهور الاقتصاد الباكستاني في المستقبل القريب. ويبدو أن الدواء الذي وصفه صندوق النقد الدولي لم يتغير. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد المجيد بهاتي: (تعليق).