نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/14م

 

 

العناوين:

 

• زيارة بايدن... نهب لخيرات الأمة وتقوية للاحتلال وسعي لدمجه في المنطقة.
• طردهم منها رسول الله، ويعيدهم إليها حكام آل سعود! مراسل عسكري لكيان يهود يبث زيارته مباشرة من مدينة الرياض.
• الاحتجاجات الشعبية تصل إلى بنما, والرئيس السرلانكي يفر إلى المالديف.

التفاصيل:

 

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وأكبر مصدر للغاز الطبيعي، تثمن كثيرا التعاون مع السعودية في إطار عمل مجموعة "أوبك بلس" التي تضم كبار منتجي النفط في العالم. وقال في اتصال مع الصحفيين "نثمن بشدة علاقاتنا وتعاملاتنا مع الرياض، ونأمل بالتأكيد ألا يوجَّه بناء العلاقات وتطويرها بين الرياض وعواصم عالمية أخرى بأي شكل ضدنا".

 

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ظهر الأربعاء إلى كيان يهود المحطة الأولى في زيارته للشرق الأوسط، ومن المقرر أن يوقع مع رئيس وزراء الكيان يائير لبيد بيانا مشتركا أطلق عليه "إعلان القدس" يؤكد التزام واشنطن بدعم أمن تل أبيب. وأكد بايدن لدى وصوله مطار بن غوريون قرب تل أبيب التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن كيان يهود، كما ستعمل على الدفع قدما باتجاه تحقيق اندماج الكيان في المنطقة. كما قال إنه سيناقش خلال زيارته للكيان دعم واشنطن المستمر لحل الدولتين. كما وصف رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ زيارة الرئيس الأمريكي بأنها رحلة سلام من كيان يهود إلى السعودية. وذكر مسؤولون أمريكيون أن زيارة بايدن للمنطقة تركز على دمج كيان يهود بالكامل في المنطقة، في إطار تحالفات إقليمية تسعى واشنطن وتل أبيب إلى تشكيلها. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين: أن السلطة وقادتها ليس لهم حظ من زيارة بايدن إلا ساعة أو أقل لتبليغهم التعليمات الأمريكية وكفرصة لالتقاط الصور مع سيدهم، وبعض الفتات الذي ستقدمه إدارته للمستشفيات في القدس. وأضاف البيان: لا شك أن قضية فلسطين غير حاضرة في زيارة بايدن، وأن إدارته قد وضعتها على الرف واكتفت بإدارة الملف والمحافظة على الاستقرار النسبي لكيلا تؤثر هذه القضية على الملفات الساخنة لدى أمريكا، كصياغة التحالفات الإقليمية وحرب أوكرانيا. واستدرك البيان بالقول: رغم هذا الانشغال الأمريكي الذي يكيد بالعالم بأسره، عبر افتعال الحروب والإضرار بالبشرية، إلا أن دعم كيان يهود وتقويته والحرص على بقائه والسعي لدمجه في المنطقة، احتل مكانة متقدمة في سلم أولويات هذه الزيارة، لأن أمريكا تنظر لهذا الكيان كقاعدة عسكرية متقدمة في مواجهة الأمة الإسلامية. معتبرا: أن انبطاح قادة السلطة أمام أمريكا وتعلقهم بحبالها الواهية، هو استمرار في ارتهانهم للغرب الذي أوجد سلطتهم، وهو كذلك مضي في التآمر على الأرض المباركة. وختم البيان بالقول: إن زيارة بايدن لن يجني منها أهل المنطقة إلا مزيداً من الذل والضنك والتبعية لأمريكا، فأمريكا تسعى لتسخير الحكام الدمى لرعاية مصالحها ونهب الخيرات وإحكام قبضتها على الممرات المائية وسلاسل الإمداد، لتبقى متحكمة في العالم فتورده موارد الهلاك. وإن أهل فلسطين يدركون حجم العداوة التي تحملها أمريكا تجاههم وتجاه الإسلام والمسلمين، وهم لا يرجون منها خيرا، فهي أُسّ الاحتلال وراعيته، وهم لا يرحبون بأعدائهم الذين يدنسون أرضهم المباركة، ويتبرؤون من الحكام الدمى الذين ارتضوا التبعية لأمريكا وخدمة مصالحها، بل يتطلعون ليوم كيوم حطين وعين جالوت، يقضي فيه المسلمون على نفوذ أمريكا وأوروبا في بلاد المسلمين ويقتلعون أداتهم كيان يهود.

 

أكد المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الزيارات التي يقوم بها علوج كيان يهود إلى أرض الحجاز يتم كشفها بشكل ممنهج إمعانا في إيجاد شعور الهزيمة لدى الأمة الإسلامية. فقد بث المراسل العسكري للقناة 13 لكيان يهود رحلته إلى مدينة الرياض وكيف تجول في أسواقها وهو يتكلم العبرية ويخاطب أهل المدينة ويخبرهم أنه من كيان يهود. وتساءل عضاضة في بيان صحفي: كيف دخل هذا المجرم البلاد؟ وأين أجهزة أمن حكام آل سعود؟ وأين أمن المطار الذي قرأ اسم إيلون بن دافيد ولم يوقفه ويحقق معه؟ وأين نظامهم البوليسي الذي يتتبع خطب الجمعة ونقاشات الناس على مواقع التواصل وأحاديثهم في المقاهي؟ مستدركا بالقول" بل هم في المؤامرة على جزيرة الإسلام غارقون. وختم البيان مشددا: أن أمريكا ومن يعاونها من الحكام الخونة عاجزون على إجبار الأمة الإسلامية أن تقبل التطبيع مع الكيان المسخ، بل إن نساءها ستُرضع بغض هذا الكيان لأبنائها، وإن رجالها سيهيئون شبابها لميقات أبرمه رسول الله ﷺ مع كيان يهود إذ قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

 

لا تزال دول حول العالم تشهد احتجاجات نادرة في ظل تداعيات اقتصادية شديدة، وصلت إلى دولة بنما، في حين شهدت سريلانكا هروب رئيسها وسط غضب شعبي كبير. ونزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع بنما لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات ضد التضخم والفساد. وكان مئات المتظاهرين قد خرجوا إلى الشارع، ما دفع بالرئيس لورنتينو كورتيز، إلى الإعلان عن خفض أسعار البنزين بنسبة 24 بالمئة. إلا أن المتظاهرين يؤكدون أن "الوضع في بنما لا يطاق". وإضافة إلى تظاهرات العاصمة، خرجت تظاهرات في كافة أنحاء البلاد، رغم إعلان الرئيس عن تلك الإجراءات. في السياق وصل الرئيس السريلانكي، فجر الأربعاء، إلى المالديف، على متن طائرة عسكرية أقلّته من كولومبو بعدما تعهّد بالاستقالة من منصبه إثر احتجاجات شعبية عارمة ضدّه. وقال مسؤول في مطار ماليه، عاصمة جزر المالديف، إنّ الطائرة العسكرية، هبطت في المطار آتية من كولومبو، وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس وزوجته وحارس شخصي.