نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/07/18م

 

 

العناوين:

 

• عصابات النظام تقصف أرياف إدلب وحلب, وشهيدة وجرحى باستهداف منزل قيادي سابق غربي درعا.
• مقتل عدد من ميليشيات قسد بقصف تركي شمالي حلب, والتحالف الدولي يرسل تعزيزات إلى ريف الحسكة.
• بيدرسون يبحث مع مسؤول إيراني المستجدات في سوريا, وأردوغان يتوجه إلى طهران ليجتمع مع بوتين ورئيسي.

التفاصيل:

 

شهدت جبهات ريفي إدلب وحلب, أمس الأحد, قصفا مدفعيا وصاروخيا من جانب عصابات النظام. وأفاد ناشطون، أن العصابات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكل مكثف بلدات وقرى الفطيرة، وبينين، وسفوهن، والملاجة، ومعربليت في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بدمار واسع. وأضافت المصادر أن العصابات استهدفت أيضا قريتي مكلبيس، والهباطة في ريف حلب الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما تعرضت بلدة القاهرة في سهل الغاب بريف حماة لقصف مماثل من قبل عصابات النظام. وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المناطق المستهدفة.

 

استشهدت امرأة وأصيب سبعة آخرون من عائلة واحدة منهم قيادي سابق في الفصائل، صباح الأحد، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في منزلهم بمدينة طفس غربي درعا. وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن مجهولين فجروا عبوة ناسفة في منزل القيادي "إياد جعارة"، ما أسفر عن استشهاد زوجته وإصابة القيادي مع 6 آخرين من أفراد عائلته بجروح متفاوتة. ووفقاً للتجمع فإن "جعارة" ينحدر من بلدة تل شهاب، وكان شغل منصب قيادي ضمن تكتل جيش الثورة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام بتهجيرهم نحو الشمال السوري. وسبق أن تلقى "جعارة" تهديداً بالقتل هو وعائلته من رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي" قبل يومين، بحسب التجمع.

 

قتل وجرح عشرات العناصر بصفوف ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، جراء قصف مدفعي تركي استهدف مواقعهم في ريف حلب الشمالي. وقال ناشطون، إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات "قسد" في قرية "إحرص" جنوبي مدينة مارع, واستهدف رتلا عسكريا لميليشيات "قسد" ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر بصفوفهم وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة.

 

أقدم قيادي في ميليشيا تابعة لعصابات النظام، على إعدام مدنيّين اثنين؛ بريف دير الزور، نتيجة خلافات شخصية. وذكرت شبكة “فرات بوست”، أن أهالي مدينة “العشارة” الخاضعة لسيطرة نظام أسد، استفاقوا صباح اﻷحد، على جريمة راح ضحيتها كلاً من الشاب ناصر الخلف، وابن أخيه الطفل أحمد الخلف، البالغ من العمر 12 عاماً، جراء إصابتهما بثلاث طلقات نارية على يد المدعو عبد المعطي المحمد الملقب بـ”أبو عزام”، نتيجة خلاف على سقاية أرض زراعية. ويقود “أبو عزام” مجموعة مسلّحة من أبناء قرية غريبة في ريف العشارة، وهي من ميليشيات الأمن العسكري وتتبع للقوات الروسية في ريف المحافظة.

 

وصلت تعزيزات عسكرية للتحالف الصليبي الدولي، إلى محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن القافلة تتكون من 75 شاحنة، دخلت سوريا عبر معبر الوليد قرب بلدة اليعربية على الحدود السورية - العراقية، وتوجهت إلى القواعد العسكرية للتحالف في مدينة الحسكة. وأشارت إلى أن القافلة تضم عربات من نوع “برادلي” القتالية، وأجهزة رادار، وشاحنات تحمل مواد لوجستية، إضافة لحاملات دبابات.

 

قالت وسائل إعلام إيرانية، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، بحث مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، آخر المستجدات السياسية في سوريا. وأوضحت المصادر أن المباحثات تناولت أداء اللجنة الدستورية السورية والقرار 2642 الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي فيما يخص المساعدات الإنسانية للشعب السوري. وتعليقا على القرار، أعرب حاجي عن تطلع طهران إلى تنفيذه، وتوفير المساعدات لجميع الشعب السوري بنحو عادل دون تمييز. كما تطرقت إلى تنفيذ كامل البنود التي تفضي إلى إعادة إعمار البنى التحتية، وأكد الجانبان دعم العملية السياسية واستمرار دور اللجنة الدستورية السورية وصولا للأهداف المحددة.

 

يعتزم الرئيس التركي، أردوغان، إجراء زيارة رسمية للعاصمة الإيرانية طهران، يومي الاثنين والثلاثاء، تلبية لدعوة رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي. وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأحد، أن أردوغان ورئيسي سيترأسان، الثلاثاء، الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي الإيراني رفيع المستوى, والذي سيناقش العلاقات التركية الإيرانية بكافة جوانبها، وسبل تطوير التعاون الثنائي. ومن المنتظر أيضا على هامش الزيارة، أن يشارك الرئيس التركي إلى جانب نظيريه الإيراني والروسي، في النسخة السابعة من القمة الثلاثية في إطار مسار أستانة حول الملف السوري، والذي سيعقد في طهران أيضا. وأفاد بيان دائرة الاتصال أن القمة الثلاثية ستناقش مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديدا على أمن المنطقة، والجهود المتعلقة بالحل السياسي في سوريا.

 

واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في الأرض المباركة فلسطين, حيث أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم في مسافر يطا، جنوب المحافظة. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين، من بلدة صور باهر جنوب شرق القدس، كما اعتقلت امرأة خلال تواجدها قرب باب حطة بالمسجد الأقصى المبارك. وفي محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين عقب اقتحام المدينة. في حين اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال. بينما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال، مساء الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة، تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر جنوب قطاع غزة, وأجبرتهم على مغادرة البحر.

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان، الأحد؛ إن الملازم عمر جيفيلك، قتل جراء إطلاق نار من قبل عناصر "بي كي كي" في منطقة "المخلب-القفل" شمال العراق.