نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/01م

 

 

العناوين:

 

• ما زال حكام آل سعود يستقبلون علوج كيان يهود في جزيرة الإسلام!.
• مهرجان البيرة في المغرب، رقصٌ على جراح المسلمين ومجاهرة لله بالمعصية توشك أن تستجلب المزيد من عذابه.
• مقتدى الصدر يزعم أن التطورات السياسية التي يشهدها العراق, فرصة لتغيير جذري للنظام السياسي.

التفاصيل:

 

واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في فلسطين، حيث أصابت قوات الاحتلال عاملا بالرصاص واعتقلته قرب جدار الفصل العنصري شمال طولكرم، واعتقلت 7 فلسطينيين، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك, بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

 

بعد أن غضب الرأي العام في بلاد المسلمين بسبب انتشار فيديو لصحفي جديد من علوج كيان يهود وهو يتجول في مكة المكرمة أعلنت الشرطة السعودية توقيف مواطن وتحويله للنيابة العامة بعد تسهيله دخول هذا العلج إلى مكة المكرمة، وجاء ذلك بعد نحو خمسة أيام على نشر "القناة 13" (العبرية) تقريراً لمراسلها، يظهر دخوله سراً إلى مكة خلال موسم الحج. وفي هذا الصدد, أكد المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, في بيان صحفي: أن حكام آل سعود يخادعون الأمة الإسلامية ويمكرون بمقدساتها، فمنذ سنوات وهم مستمرون في تسهيل وتنسيق الزيارات التي يقوم بها علوج كيان يهود إلى بلاد الحرمين ومن ثم كشفها في الإعلام ومراقبة ردة فعل الرأي العام الإسلامي عليها. وغايتهم هي الإظهار بأن التطبيع مع كيان يهود هو أمر واقع ولا يحتاج إلا الإعلان! وأضاف البيان: في كل مرة يبرر النظام السعودي فعلته, والنتيجة واحدة؛ التمهيد ثم التمهيد لعودة يهود لجزيرة الإسلام بعد أن حُرّمت عليهم أكثر من 1400 عام! وأشار البيان إلى: أنه من المعروف أن يهود بالإجمال جبناء يحبون الدنيا، فهم لا يجرؤون على زيارة جزيرة الإسلام لولا أن سلطة آل سعود قد طمأنتهم وأعطتهم الضمانات بأنه لن يصيبهم مكروه. ولهذا نقول بأن حكام آل سعود يكذبون على الناس؛ فحتى بيان الشرطة عندهم، قد حصر المشكلة في دخول الكفار إلى مكة والمدينة فقط، ولم يعترض على دخولهم جزيرة الإسلام من الأساس. وتابع البيان: بهذا يكون حكام آل سعود بقيادة بن سلمان قد كشفوا عن وجههم الحقيقي المعادي لمصالح المسلمين، خاصة بعد إنشاء هيئة الترفيه واعتقال العلماء وفتح البلاد لحفلات الفجور. وختم البيان بالقول: إن خناجر حكام المسلمين ما زالت تعمل غدرا في ظهر الأمة الإسلامية، وهم يزدادون شراسة؛ وذلك لأن سيدهم في الغرب قد أدرك قوة الضغط الكامن في شباب الأمة الإسلامية، وأن الأمة الإسلامية تُؤْثِر الوحدة على التشرذم، وأن الخلافة قادمة لا محالة. فما كان منه إلا أن وجه الحكام العملاء إلى الإسراع في عملية التطبيع الفج. ولكن الأمة لهم بالمرصاد تصك أسنانها وهي تنتظر إعلان نصرتها حتى تنقض على كيان يهود وعشاقه فتجعلهم أثرا بعد عين.

 

أطلقت قوات الأمن السوداني الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم حيث تظاهر مئات السودانيين مطالبين مجددا بتسليم السلطة للمدنيين، وإنهاء الحكم العسكري في البلاد. وجاءت تلك المظاهرة استجابة لدعوات لجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير. وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت المتظاهرين من الوصول إلى الطريق الذي يبلغ طوله نحو كيلومتر ويؤدي إلى القصر الرئاسي، وطاردتهم في الشوارع الجانبية المجاورة.

 

تحتضن منطقة بوسكورة بالدار البيضاء، مهرجانا ضخما لتذوق البيرة تنظمه غرفة الاقتصاد والصناعة الألمانية بالمغرب، وذلك يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأعلنت الغرفة الألمانية عن تنظيمها للمهرجان الألماني الشهير لتذوق البيرة، في نسخته الأولى بالمغرب، من خلال منشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك، مشيرة إلى أنها وفرت مساحة تتسع لـ300 شخص في بوسكورة، داعية الراغبين في المشاركة إلى اقتناء التذاكر، فضلا عن نشرها باقات عروض إشهارية للراغبين في دعم المهرجان. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد عبد الله: (مهرجان البيرة، رقصٌ على جراح المسلمين).

 

وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التطورات السياسية التي يشهدها العراق بأنها فرصة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات، معتبرا أن العراقيين اليوم "على المحك. وأضاف الصدر في تغريدة على تويتر: إما أن يكون العراق شامخا بين الأمم أو أن يكون تابعا يتحكم فيه الفاسدون وتحركه أيادٍ خارجية. وقال الصدر "أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح، لا تحت لوائي، بل تحت لواء العراق وقرار الشعب". ووصف زعيم التيار الصدري الاحتجاجات بـ"الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى"، معتبرا أنها "فرصة ذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية". وشدد الصدر على أن "من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والمليشيات والخطف والترهيب والتهميش ومحو الكرامة". من جانبها دعت اللجنة التنظيمية التابعة للإطار التنسيقي جميع العراقيين للتظاهر سلميا الاثنين عند المنطقة الخضراء "دفاعا عن دولتهم" ضد ما وصفتها بـ"تطورات تنذر بانقلاب مشبوه" لأنها تلغي "شرعية الدولة والعملية الديمقراطية". ويواصل أنصار "التيار الصدري" اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان بعد أن اقتحموه ودخلوا قاعته الرئيسية يوم السبت.