نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/02م

 

 

العناوين:

 

• شهيد بقصف عصابات النظام على ريفي إدلب وحماة, ودورية مشتركة جديدة بين القوات التركية والروسية.
• شرطة مدينة الباب, تعتدي على عدد من الإعلاميين، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية للأطباء أمام مستشفى المدينة.
• ميليشيات قسد تعتقل عددا من الطلاب خلال توجههم إلى مناطق النظام, واحتجاجات ضد الميليشيات بريف دير الزور.

التفاصيل:

 

استشهد المدني "مصطفى العبد الله" بقصف مدفعي لعصابات النظام على بلدة بينين في ريف إدلب الجنوبي. وفي السياق، استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ بلدة الفطيرة، ومحيط بلدات البارة وديرسنبل وبينين بريف إدلب الجنوبي وقريتي الزيارة وخربة الناقوس، في منطقة سهل الغاب بريف حماة.

 

سيرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية عسكرية مشتركة مع القوات التركية في منطقة "عين العرب" بريف حلب الشرقي. وتعتبر هذه الدورية رقم 108 بين الجانبين في المنطقة منذ الاتفاق الروسي - التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال سوريا. وبحسب مصادر إعلامية، انطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية آشمة غربي مدينة عين العرب وصولاً إلى قرية تل شعير غرب مدينة عين العرب, وعادت إلى قرية "آشمة".

 

تعرّض وزير دفاع النظام الأسدي العميل لإهانة جديدة من ضباط الاحتلال الروسي أثناء عرض عسكري جرى أمام عدسات الإعلام في مدينة طرطوس السورية. وتداول ناشطون تسجيلا مصورا، يظهر ضابطا روسيا يمنع وزير دفاع نظام أسد (علي عباس) من مرافقة جنرال روسي، أثناء عرض عسكري أجراه الاحتلال الروسي في مدينة طرطوس.

 

اعتدت قوى الشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على عدد من الإعلاميين، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية للأطباء أمام مستشفى مدينة الباب. وأفادت وسائل إعلام محلية، أن عناصر من الشرطة، منعت إعلاميين وصحفيين من تصوير الاحتجاجات، وصادروا هواتف محمولة من بعض الإعلاميين. وتابعت المصادر: إن الشرطة اعتدت بالضرب على عدة إعلاميين، وحاولت اعتقالهم خلال تغطيتهم وقفة الأطباء الاحتجاجية. ونشر عدة نشطاء وإعلاميين عبر حساباتهم الشخصية على "فيسبوك" فيديوهات مصورة تُظهر لحظة اعتداء عناصر من الشرطة على مجموعة من الناشطين والصحفيين خلال الاحتجاجات واعتقالهم (ملف صوتي). فيما استنكر الناشطون هذه الحادثة، معبرين عن استياءهم وغضبهم إزاء هذه الحادثة التي تكررت خلال الأشهر الماضية. وأصدر اتحاد الإعلاميين بياناً, استنكر فيه ما حصل. بدورها زعمت “مديرية الأمن” في مدينة الباب، بأنها ستحاسب عناصرها الذين اعتدوا على الصحفيين. وجاء في بيان رسمي صادر عن المديرية، أنها ستتعامل مع الحادثة، وستُحاسب العناصر الذين اعتدوا على الإعلاميين خلال الاحتجاجات “التي أُعطيت التعليمات بتأمينها من قبلها”.

 

لقي عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، مصرعهم، وأصيب أخرون، بقصف مدفعي للجيش الوطني المصنع تركيا, استهدف ريف الرقة الشمالي. وبحسب شبكة "الخابور"، فإن فصائل الجيش الوطني استهدفت بعدد من قذائف المدفعية والصواريخ موقعا لقوات "قسد" بالقرب من عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدى لمقتل عنصرين من الميليشيات. وأضافت الشبكة أن الجيش الوطني استهدف أيضا بالمدفعية الثقيلة، مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين بريف الحسكة.

 

اعتقلت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" مجموعة من الطلاب على أحد معابر مدينة الرقة الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام كانوا في طريقهم لتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام. وفي التفاصيل، أوقف عناصر "قسد" مجموعة من طلاب الشهادة الثانوية كانوا متوجهين لتقديم الامتحانات التكميلية من مدينة الطبقة في منطقة السبخة الخاضعة لسيطرة النظام بحسب موقع "نهر ميديا"، وأشار إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى 11 طالبا ومنعوا من العبور، وبحسب الموقع, قد يتم سوقهم للتجنيد.

 

خرجت أمس الاثنين، مظاهرات واحتجاجات شعبية لسكان قرية الحريجية بريف دير الزور الشمالي، للمطالبة بالإفراج عن عناصر من "مجلس دير الزور العسكري" اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل يومين في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر خاصة: إن "قسد" اعتقلت العناصر بعد حدوث مشاجرة بينهم وبين القيادي "لقمان" في حقل العمر على خلفية قيامه بضرب وشتم عنصر من عناصر "مجلس دير الزور العسكري" أثناء تدريبه. وفي هذا الإطار خرج عدد من ذوي العناصر المحتجزين برفقة عناصر من "مجلس دير الزور العسكري" باحتجاجات ومظاهرات شعبية في قرية الحريجية صباح اليوم، تخللها قطع للطرقات العامة بواسطة الإطارات المشتعلة مطالبين بإطلاق سراح العناصر.

 

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده تسعى بجد إلى مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، لكنه ألمح إلى وجود اعتراضات على ذلك، وسبق ذلك زيارة وزير الخارجية الجزائري، إلى دمشق، في سياق مساعي الجزائر لتمكين عودة نظام أسد للجامعة العربية بتوجيه روسي. وقال تبون في مقابلة تلفزيونية، إن حكومة أسد، لا ترغب في أن تكون سبباً يزيد الانقسام العربي، وأضاف أنهم "يفكرون ونحن نفكر، والعرب يفكرون، ونحن نسعى بجد وبإيمان راسخ في تحقيق الوحدة القومية". واعتبر الرئيس الجزائري أن وجود سوريا في الحضن العربي طبيعي، لأنها عضو مؤسس للجامعة العربية، وعبر عن ثقته بنجاح القمة العربية في الجزائر، المقرر عقدها في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

 

قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إن هدف بلاده من العمليات العسكرية خارج حدود تركيا، هو مكافحة التنظيمات الإرهابية فقط، وأن أنقرة لا تطمع في أراضي دول الجوار. جاء ذلك في حديث أدلى به خلال استضافته في الاجتماع التحريري لوكالة الأناضول في العاصمة أنقرة. وأضاف أكار، أن تركيا تحترم سيادة دول الجوار ووحدة أراضيها، مبينا أن كفاح أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا العراق، يعود بالنفع أيضا للبلدين المذكورين. وشدد على أن تركيا تولي أهمية كبيرة حيال عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الأبرياء والتراث التاريخي والثقافي خلال عمليات مكافحة الإرهابيين. وتابع قائلا: "الأتراك والأكراد والعرب والسنة والعلويون إخوة، تركيا لا تستهدف أيا من هذه الشرائح، أنقرة تسعى فقط للقضاء على التنظيمات الإرهابية، على الجميع أن يدرك ذلك".