نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/03م

العناوين:

• عصابات النظام تواصل قصفها على أرياف إدلب وحماة.
• اغتيال أحد عملاء النظام شرقي درعا, واشتباكات بين عصابات النظام وثوار طفس بريفها الغربي.
• قراءة في صراع الأدوات في العراق أسبابه وتداعياته.

التفاصيل:

أصيب مدني بجروح جرّاء استهداف عصابات النظام سيارته بصاروخ في ريف إدلب الجنوبي. وقال ناشطون، إن العصابات استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة على متنها صهريج مياه لري المزروعات في محيط بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب, ما تسبب بإصابة الشاب "عامر قجة" بجروح متفاوتة، في حين تدمرت سيارته بشكل كامل. وأضافت المصادر أن عصابات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة كل من بلدات وقرى "قليدين، والقاهرة، والعنكاوي" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي دون تسجيل إصابات. كما قصفت في الوقت ذاته بلدات وقرى "بينين، ودير سنبل، وسان" في ريف إدلب الجنوبي مخلفةً أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

اغتال مجهولون أحد عملاء فرع المخابرات الجوية أثناء تواجده في محل تجاري في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي. وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على "حسام العبود" في بلدة النعيمة، ما أدى لمقتله على الفور. وأشار ناشطون إلى أن القتيل يتزعم مجموعة محلية تابعة لميليشيا المخابرات الجوية، وتربطه علاقة قوية بالمساعد "محمد حلوة" المسؤول عن حاجز في مدخل مدينة درعا الشرقي من جهة بلدة النعيمة. والعبود، هو شقيق رئيس بلدية النعيمة "علاء" الذي قتل بانفجار عبوة لاصقة بسيارته في حي الكاشف بدرعا المحطة في 23 كانون الأول 2021.

اندلعت اشتباكات مسلحة بين عصابات النظام المتمركزة جنوب مدينة طفس، في الريف الغربي لمحافظة درعا، وثوار من أبناء المدينة، إثر تجدد تعرقل المفاوضات بين وفد النظام واللجنة الأهلية. وأفاد موقع عنب بلدي أن قوات النظام حاولت فجر الثلاثاء التقدم باتجاه مدينة طفس، إلا أن ثوار المدينة تمكّنوا من صد الهجوم الذي استُخدمت خلاله أسلحة ثقيلة ومتوسطة. ونقل الموقع عن قيادي سابق في مدينة طفس، أن المحادثات مع النظام متوقفة منذ الاجتماع الأخير مع الشرطة العسكرية الروسية، وأضاف المصدر، أن نقطة الخلاف مع النظام تكمن في رفض الأخير سحب قواته من محيط المدينة، وهو ما عرقل المفاوضات وأفضى لتجدد الاشتباكات.

قال فؤاد عليكو، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردستاني – سوريا، إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD دخل في لعبة خطرة مع اللاعبين الدوليين الكبار، واليوم يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه بين الخيارات القائمة. ولفت إلى أن "الخيارات الأمريكية الممنوحة لـ PYD تقوم على فك الارتباط مع PKK والنظام, وبناء علاقات طبيعية مع تركيا ومع المعارضة السورية وتوفير أرضية مستقرة لإدارة المنطقة بتوسيع دائرة المشاركة لمكونات المنطقة. وأضاف في حديث لموقع "باسنيوز" أن "PYD أيضاً أمامه الطرح الروسي الذي يؤكد على ضرورة الحوار مع النظام بغية الوصول إلى تفاهم معه حتى يتمكن الروس من حمايتهم من التهديد التركي المستمر". وبين السياسي الكردي "أن PYD يعيش وضعاً صعباً أمام الخيارات المتاحة، لكن يبدو أنه اتخذ القرار بالتعامل مع الروس بدل الطرح الأمريكي". وأكد، أن "PYD لا يوجد لديه شيء يقدمه سوى الاندماج في جيش النظام وتطبيق قانون الإدارة المحلية مع منح ساعتين أسبوعيا لتدريس اللغة الكردية"، مشيراً إلى أن "قمة طهران بين روسيا وتركيا وإيران في 19 تموز تصب في هذا الاتجاه وتدعمه".

قدّم الشرعي العام لدى "هيئة تحرير الشام" عبد الرحيم عطون تعازيه في مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قتل بغارة أمريكية في العاصمة الأفغانية كابل. وكتب عطون على قناته في تليغرام: "رحم الله الشيخ أيمن الظواهري وتقبله، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. هذا مقام لا نتذكر فيه إلا رجلا عاش لدينه، وصال وقاتل وقاوم وجاهد في سبيله نصف قرن أو يزيد، فسجن وعذب وأوذي وهاجر وهُجّر وصبر، فرحمك الله يا أبا محمد رحمة واسعة". وكانت انتشرت عبر مواقع التواصل مطالبات لقادة تحرير الشام وشرعييها ببيان موقفهم من اغتيال الظواهري. من جانبه اعتبر الناشط مصطفى سليمان فيما نشره على حسابه في موقع تلغرام: أن مطالبة من يسيرون في صف القاتل وحلوله السياسية ومؤتمراته الخبيثة، بالتعزية بمقتل الظواهري هو انتقاص من شأن المقتول ورفع لشأن المعتوب عليهم. متسائلا: كيف تطالبون بالتعزية من فكّ ارتباطه بالظواهري وجعل ارتباطه بالنظام التركي العلماني رجل أمريكا التي قتلت الظواهري؟. وختم الناشط بالقول: فلترضى عنكم أمريكا، وليرضى الله عن شهداء الأمة والثابتين فيها. فكلٌّ يبحث عن رضا سيده.

حث صالح محمد العراقي المقرب من مقتدى الصدر على إخلاء مبنى البرلمان، وتحويل الاعتصام إلى محيطه. وقال العراقي في تغريدة له "بعد تحرير مجلس النواب وتحوله إلى مجلس للشعب.." تقرر ما يلي: إخلاء مبنى البرلمان وتحول الاعتصام أمام البرلمان وحوله خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور. في غضون ذلك دعا الإطار التنسيقي أنصاره إلى الاستعداد للدفاع عن الدولة متى دعت الضرورة لذلك. في السياق أكد مقال نشرته أسبوعية الراية بقلم الأستاذ أحمد الطائي: أنه لا أحد من قادة الصراع في العراق يتصرف دون أوامر الأسياد من خارج البلاد، ودون إرادة المحتل الأمريكي، وكل هذه الفوضى الحاصلة ليست بعيدة عن تخطيط وإملاءات أمريكا واللاعبين معها. وأضاف المقال: سابقا كان اللاعب الأساسي في هذه اللعبة القذرة هو أمريكا ومن يدور في فلكها، واليوم نلاحظ تحرك رجالات ذات ولاءات بريطانية، لتشارك في المشهد العراقي ولكن ليس رغما عن أمريكا بل بضوء أخضر منها. ولفت الكاتب إلى: أن ما قام به مقتدى الصدر من إدخال رجاله إلى المنطقة الخضراء، وموقف الحكومة والقوات الأمنية تجاه هذا الحدث، هو بإيعاز مدعوم وبتخطيط دقيق من السادة في الخارج، وفي وجه هذا التناقض في المواقف يبدو موعد تشكيل حكومة جديدة في العراق في حكم المجهول. وأشار الكاتب إلى: أن اللاعب الأساسي وهو المحتل الأمريكي، يصرح قائلا "أمريكا توجه بضبط النفس بالتظاهرات، وأنها لا تتدخل بتشكيل الحكومة وإنما تريد عراقا قويا مستقرا"! وهذا محض كذب وافتراء، وإلا كيف يمر أكثر من تسعة أشهر على الانتخابات والبلد في فراغ سياسي، والشعب غارق في معاناته؟! وختم الكاتب مقالته مخاطبا المسلمين في العراق بالقول: ما أسلفناه هو نموذج حي لمصاب الأمة بعدما ابتعدت عن منهج ربها، وصلاح حال المسلمين لا يكون إلا بالانعتاق من التبعية للغرب الكافر، وتحكيم شرع الله، في دولة عزيزة، وإمام عادل يقاتل من ورائه ويتقى به فيتحقق وعد الله سبحانه بالنصر والتمكين، وبشارة رسوله ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة.